بعد الاعتداء على سميرة رجب اعتداء ثاني على الشروقي بالولوتوف هههههه

[محروم.كوم]

بعد تعرض الشروقي لاعتداء آثم برمي الـ «مولوتوف» على سيارته:
ساحة الشرفاء: أثبتنا وجودنا وقوة وحدتنا ونرفض المساس بأي مواطن



السبت 5 نوفمبر 2011 - 05:30


كتب - عبدالله إلهامي: صرّح الإعلامي محمد الشروقي لـ “الوطن” أن حادث الاعتداء الذي تعرض له فجر أمس، وقع خلال تواجده في أحد المقاهي الشعبية بالمحرق، إذ قام مجهولون يستقلون سيارة “لاندكروزر” ذهبية اللون، بإلقاء زجاجات “مولوتوف” على سيارته، فأصاب بعضها خزان الوقود وإطارات السيارة، مما تسبب في إشعال حريق وحدوث بعض التلفيات، مضيفاً أن بعض الشباب حاولوا اللحاق بالجناة إلاّ أنهم لم يفلحوا في ذلك، وأشاد بتعاون الشباب والأهالي معه، حيث سيطروا على النيران قبل أن تصاب السيارة بأضرار كبيرة، باستخدام بعض الطفايات الموجودة في المقهى. قائمة العار كما أوضح الشروقي أنه تلقى تهديدات متعددة من قبل، بالإضافة إلى نشر اسمه في “قائمة العار” التي وضعها أتباع ولاية الفقيه وأسموها بذلك وعلقت في دوار مجلس التعاون (سابقا) حينما احتله أتباع النظام الإيراني، محاكاة لقائمة العار التي خرجت في الثورة المصرية، مؤكداً أن تلك التهديدات أتت بسبب تصدينا لهم وكشف مؤامراتهم وانتماءاهم لتلك الأجندات الخارجية. الإصرار والتصميم


وأضاف الإعلامي أنه تلقى بعض التهديدات بإراقة دمه من قبل بعض المواقع والمنتديات التابعة لولاية الفقيه، والتي تكيل الشتائم والتهديدات بشكل دائم، مؤكداً عدم استبعاد ما حدث له، في محاولة منهم لإرهاب الشرفاء وإسكات أصواتهم كي لا يستمروا في الوقوف ضد خونة الوطن ومرتزقة النظام الإيراني، فهذا ما يحلمون به، قائلاً إن تلك الأعمال الإرهابية لا تزيدنا إلا تصميماً وإصراراً وإرادةً على المضي قدماً في التصدي لهؤلاء. الاعتداءات المتكررة وقال الإعلامي الشروقي: “الاعتداء عليّ ليس الأول على الصحافيين ذوي التوجهات أو الآراء المخالفة لمن يطلقون على أنفسهم (المعارضة)، فنحن نرى أن هؤلاء الصحافيين والإعلاميين هم أول من يتعرضون إلى الاعتداء الجسدي والمعنوي المباشر، بالإضافة إلى أن الخونة والعملاء لم يعترض سبيلهم أو يعتدي عليهم أحد، لا من قبل الحكومة ولا من قبل الأطراف الأخرى المختلفة معهم في الرأي والفكر، مما يدل على زيف ادعاءاتهم بالحرية وبالديمقراطية والسلمية التي تنص أساساً على احترام الآراء الأخرى وإن كانت مخالفة، إلا أن ما يمارسونه هو امتداد للفكر الخميني الصفوي العنصري، الذي يقصي الطرف الآخر ويقمع المخالف ويصفي خصومه جسديا، وهو ما نراه في إيران بالفعل، فهذا فكرهم حتى وان لبس معمموهم البدلات في سفراتهم المشبوهة إلى الخارج”. إشغال الرأي العام وأشار إلى أنه بعد فشل مخطط الوفاق “حزب الله البحريني” الكبير بقلب نظام الحكم وتعريتهم في الخارج أمام وسائل الإعلام العربية والعالمية وافتضاح أكذوبة ما يسمى ب«الثورة”، لجؤوا إلى عملية الاحتكاك والاصطدام المباشر بالمواطنين والقيام بعمليات صغيرة. غير أنها ذات زخم إعلامي كبير بقصد إشغال الرأي العام، للتسبب في إظهار عجز الدولة الذي يدعونه وليقوموا بجر البلد إلى مستنقع الحرب الأهلية،


وأكد أيضاً على وعي المواطنين وإدراكهم لهذا المخطط الجديد، موضحاً أنهم سيفسدون عليهم هذا المخطط كما افسدوا عليهم مخططاتهم السابقة. أقوال الشهود ومن ثم أكد الشروقي إبلاغه للشرطة، التي حضرت إلى موقع الحادث بعد وقوعه بدقائق وباشروا التحقيقات، مضيفاً انه قدم بلاغاً بما حدث وتمت إحالته للنيابة العامة، وقاموا باستدعائه مساء أمس وأخذ أقواله وأقوال الشهود الذين أكدوا أن السيارة التي كان يستقلها أولئك المجهولون كانت تسير بسرعة جنونية، بالإضافة إلى إخفائهم للوحة أرقامها. تضامن الأهالي وأشار الإعلامي إلى التجمع الذي قام به الأهالي بعد صلاة عصر أمس في ساحة الشرفاء تضامناً مع ما حدث له، مما يدل على رفضهم لتلك الممارسات التي تصدر من “حزب الله البحريني”، موضحاً أنه لم يستطع حضور ذلك التجمع لاستدعاء النيابة العامة له لأخذ أقواله. الغوغائيون

وأوضح الشروقي أنه لم يتعرض لأي ضرر نفسي هو وأفراد عائلته وأصدقاؤه، فهم يدركون جيداً أن هذه التهديدات يمكن أن تترجم في يوم من الأيام على أرض الواقع، وهو بالفعل ما حدث سواء للإعلامية سميرة رجب أوغيرها، مؤكداً أن هذا أمر متوقع، فالجميع يدرك طبيعة هؤلاء الغوغائيين الإقصائيين الطائفيين، ويتوقع منهم الكثير، فهذا ديدنهم وتلك طبيعتهم، مشدداً على أن المواطنين الشرفاء هم من يهمه أمرهم، وهؤلاء الأقزام العملاء لا يساوون شيئاً، مؤكداً استمراره في نفس النهج والطريق الذي يسير عليه. مساندة الأهالي ومن جانبه أوضح رئيس العلاقات العامة بساحة الشرفاء خليفة المعاودة، أن ما تعرض له الإعلامي الشروقي هزّ الجميع، مشيداً بمواقف الإعلامي المشرفة في خدمة الوطن، مما استوجب على الجميع الوقوف معه.

وأشار إلى أن التجمع لم يكن منسقاً له مسبقاً، فقد أتى على عجالة وقمنا بإرسال الدعوات عن طريق الرسائل القصيرة، إلا أن العدد كان جيد جداً، فقد حضرته بعض الشخصيات البارزة كالأعضاء البلديين فاطمة سلمان، ومحمد المطوع الذي ألقى خطاباً أشاد فيه بالشروقي وأعماله البارزة في خدمة الوطن، وتواجد أيضاً عادل فليل وألقى كلمة حث فيها على ضرورة التلاحم، واتصل بهم أيضاً النائب عادل المعاودة ليطمئن على الإعلامي الشروقي. كما حضر أيضاً الشيخ صلاح الجودر وكثير من أبطال الفاتح الذين كان لهم دور كبير في تنظيم تجمع الفاتح، لافتاً إلى أن الأفواج ظلت تأتي من بعد العصر حتى بعد المغرب، بالإضافة إلى حضور الكثير من النساء الذين أتوا للاطمئنان على الشروقي ومساندته والوقوف إلى جانبه. لن نصمت !

ومن جهته قال المعاودة: “من قبل اعتدوا على بيت الإعلامية سميرة رجب واليوم محمد الشروقي ويتوقع منهم غير ذلك، فغداً قد يستهدفون إخواننا وحريمنا، لذا لا يمكن أن نبقى صامتين على ما يحدث، فهذا التجمع الذي أقمناه في ساحة الشرفاء كان لإرسال رسالة مفادها أننا متماسكون وكلنا يداً واحداً ولا نقبل بالاعتداء على أحدٍ منا”. اهتمام المواطنين وأضاف أن قوميتنا وعروبتنا ووطنيتنا حتمت علينا أن نقف صفاً واحدً مع الشروقي بالرغم من أن الوقت لم يكن مناسباً، فإننا نجحنا بفضل الله،

ولفت إلى أنه كان يفترض من الشروقي أن يأتي ليحكي للجمهور ما حدث بالتفصيل، إلا أن النيابة العامة استدعته لأخذ أقواله. إثبات الوجود وشدد على أنهم لا يرضون أن يمس أي مواطن شريف، فإيقاف موكب العزاء الذي خرج في المحرق كان رسالة قوية على إثبات وجودنا وقوتنا كشعب واحد من المحرق إلى الزلاق ولا نقبل أيضاً أن تمس حكومتنا ولا قيادتنا ولا حتى رجال الأمن الشرفاء. __DEFINE_LIKE_SHARE__