|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() عندما استمع للإذاعات المحلية و برامج البث المباشر المختلفة, لا شك ان هنالك شكاوي كثيرة, اقتراحات, صرخات, اغاثات, لكن بكثير من الاوقات يقع اللوم على "الآسيويين", و قبل ان اكمل دعوني اعرفكم على هذا المصطلح, مصطلح "الآسيوي" تستخدمه الاذاعات و الجرائد لعدم التشهير بجنسية معينة, وغالبا ما يقصد بها "الهندي" او "الباكستاني" او "السرلنكي و البنغالي ..الخ" , نعم فعند كل جريمة يقع اللوم على الآسيوي, و عند كل مشكلة تركيبة سكانية تتوجه الانظار الى ذلك الآسيوي, و عند كل عدم التزام بالسير فالآسيوي بطل القصة, و عند تلك الأحياء الغير نظيفة فالآسيوي السبب الرئيسي! .. سواء كانت صرخات بالإذاعات, شتائم بالألسنة, ضربات بالآيدي, و ركلات بالقدم, و بصق و إهانة! هذا ما يتلقاه الشعب الآسيوي من فئة تكبرّوا عليهم ليظلموا في ارضنا! و ليروا هؤلاء الآسيويين على انهم "حثالة" المجتمع! .. فلا ادري ماذا قدموا هؤلاء المتكبرّين لمجتمعنا! .. لكنني ادري ماذا قدم عالاقل "لي" الشعب الآسيوي! شكراً ايها الآسيويين, لأنكم قمتم بملأ انصاف مساجدنا, قمتم بالعمل على إكمال الصف الاول, قمتم بالجلوس لقرائة القرآن, قمتم بالتجمع لإرشاد الضائعين, ونصح المحتاجين, و الدعاء للمصابين! .. شكراً لكم لأنكم صليتم صلواتكم الخمسة, رغم اعمالكم الكثيرة, رغم الحر و العرق! .. فمن دونكم لا ادري كيف سيمكننا إكمال الصف الاول بمساجدنا! فالمصليين قليلين بينما هنالك النائم, و اللاعب, و الراقص و الـ "مب متفيج"! بكثرة! شكراً ايها الآسيويين, على إفشائكم للسلام بينكم وبيننا, شكراً على ابتسامتكم عندما ننظر اليكم, شكراً على مصافحتكم لأيدينا, شكراً على تواضعكم و عدم تكبركم.. فكم مرة مررت بطرقات! سلّم علي هذا الآسيوي بينما تكبّر علي اخي بحجة عدم معرفتي! .. كم من مرة تسمع "سلام اليكم و رهمة الله و بركاته"! و تفتقد الجملة باللسان العربي! .. نعم فأصبح السلام بيننا للمعروفين, او بالدخول الى المجالس فقط! .. بينما عند الآسيويين فالامر مختلف! .. كل مسلم على هذه الدولة يستحق ان نلقي عليه التحية! شكراً ايها الآسيويين, على بنائكم لبيوتنا! .. على عملكم ليل نهار, من حمل للطوابيق الثقيلة, الى طرق للمسامير القوية! .. شكراً على جهودكم بحرارة الصيف و برودة الشتاء! .. كم من مرة بنيتم بيتاً حجراً حجر! .. صبغتم و زينتم! .. احسنتم و ابدعتم! .. كم من مرة ركبتم ذلك المكيف! و انتم تتمنون نسمة هواء باردة تلامس اجسادكم الذائبة من الحرارة و الجهد البدني! .. كم من مرة بنيتم مسبحاً و انتم تتمنون القفز بماء بارد يريح حرارة اجسامكم! شكراً لأنكم قمتم ببناء مساجدنا, و مبانينا, و إنجازاتنا! .. شكراً لأنكم عملتم على بناء إنجازات دخلنا "جينيس" بسببها! .. شكراً لكل يد حملت! .. شكراً لكل يد طرقت! .. شكراً لكل يد رمت! .. شكراً لكل يد قامت ببناء بيوتنا و مساجدنا و مبانينا و ابراجنا! شكراً ايها الآسيويين, لحلاقة شعرنا .. لتلبيتكم طلباتنا! .. لتحديدكم لحيتنا! .. شكراً ايها الآسيويين لوقوفكم ليل نهار! .. من عميل لآخر! .. تقفون على ارجلكم و نجلس على كراسينا! .. تنفذون طلباتنا و نحن نأمركم! .. ايدكم اتقنت و ابدعت! فمن غيركم سيقف نهاراً و ليلاً, ذليلاً بمرات كثيرة! .. فقط لأجل لقمة العيش! .. و لأجل إعطاء شعب هذه الدولة الكريمة! .. اتسائل دائماً .. هل تجدون مبلغاً كافياً برواتبكم الضعيفة لتحلقوا فيها؟ و تتزينوا؟ او لترضوا بأنفسكم؟ شكراً ايها الآسيويين, لغسيلكم لحماماتنا, لسياراتنا, لمكاتبنا, لبيوتنا, لمبانينا! .. شكراً لكم على تلميعها و تنظيفها! .. شكراً لكم لتتحملوا العفن و الغبار! .. شكراً لكم لصبركم, شكراً الآسيويين على تكلفكم بهذه المهام الصعبة! .. فمن منا مستعد ان يقوم بغسل حمامات المكاتب و المراكز؟! و كم منا يخجل ان يغسل سيارته بنفسه! .. شكراً ايها الآسيويين على تلميعكم لسيارتنا! .. كم من مرة مسحتم فيها تلك السيارات الفارهة الرائعة! .. و انتم تنظرون الى دراجتكم الهوائية الشاقة؟! .. كم من مرة رأيتم اشخاصاً يجلسون على تلك المكاتب الواسعة! .. و قمتم بتنظيفها و تلميع زجاجها! بينما تتمنون هذه المساحة لتنامون انتم و اسرتكم بها! .. شكراً لكم على تحملكم للأمراض! .. على لبسكم للمعقمات و القفاز! .. شكراً لكم لحملكم مسمى "مغسل و منظّف"! .. شكراً على هذه الاعمال الراقية! شكراً ايها الآسيويين, على نقلكم لنا الى المدارس عندما كنا اطفالاً .. كنتم تسوقون تلك الباصات الضخمة مع كل تلك الإهانات و الإزعاج لخدمة شعب هذا الوطن و لكسب رزقكم! .. كنتم تستيقظون صباحاً للمرور على بيت بيت و ايصال ابنائهم! .. شكراً ايها الآسيويين لتكلفكم بمهام سيارة الاجرة .. تتحملون شتائم اولائك .. و صرخات ذاك .. و اطفال هؤلاء! .. تقومون بتحمل كل شيء فقط للعمل و اتقان العمل! .. كم مرة كنتم الخيار الاول لأم لم يأبه ابنائها بها! شكراً ايها الآسيويين, لهرولتكم لسياراتنا عندما نطلب شيئاً ! .. ينزلون نصف "جاماتهم" و انتم تنتظرون طلباتهم! .. يهينونكم و يأمرونكم ببطش و انتم ترددون "يجي" و "اوكي"! .. تسمعون كل تلك "الهرنات" .. بعضها الهادئة و الاخرى القاسية! .. بكل مرة تسمعونها ينتظركم كابوس! .. يحتوي على اهانات و شتائم و قد يتحول لضرب! .. شكراً ايها الآسيويين على اطعامكم لنا! .. شكراً ايها الآسيويين على اعدادكم للـ "كرك" .. شكراً ايها الآسيويين على تلبية طلباتنا بالشوارع و المكاتب و المطاعم! شكراً ايها الآسيويين, لأنكم تركتم بيوتكم و اهاليكم من اجل العمل لدينا! .. شكراً ايها الآسيويين لأنكم نسيتم صوت زوجاتكم, شغب ابنائكم, دموع امهاتكم من اجلنا! .. شكراً لأنكم صبرتم و جمعتم الفلس و الدرهم! شكراً لأنكم تركتم كل شيء ورائكم لتنقذوا شعب جائع بأوطانكم! .. لإطعام ذلك الرضيع الباكي! .. لعلاج تلك الأم المريضة! .. لتحقيق احلام ذلك الاب! .. او بالأحرى .. للعيش! .. نعم في سبيل ان تحيوا انتم و عائلاتكم تحملتم كل شيء! .. تخليتم عن الكرامة! .. عن العزة! .. و سألتم الله ان يحفظكم و يرعاكم! فشكراً و شكراً و شكراً جزيلاً لكم ايها الآسيويين!! .. مواقف و فضل لا يمكنني عدها! .. فنحن نعتمد على الشعب الآسيوي في امور كثيرة! .. منها ما ذكرته و منها ما لم استطع عدها! .. لكن بالمقابل ماذا قدمنا لهم؟ هل قمنا بالإحسان اليهم؟ بشكرهم؟ بالاهتمام بهم؟ بالشعور انهم بشراً مثلنا؟ بالشعور انهم مسلمين مثلنا؟ انهم اخواننا و اهلنا؟ للأسف الشديد ان التفت يمنة و يسرى ستعرف الجواب! .. ان ما قدمناه لهم ليس سوى القليل! .. و لربما نخجل ان نعد ماذا قدمنا لهم! عفواً ايها الآسيويين, لأننا قمنا بتجاهل "المتفصخات" و "المنسدحات" على شواطئنا! .. عفواً للأننا تركنا ابناء القردة و الخنازير ينامون بكل حرية و راحة على شواطئنا! .. و اشمئزينا عندما رأيناكم هناك .. بلبسكم الشرعي! .. عفواً لنظراتنا الحقودة! .. عفواً لكلماتنا و استيائنا اتجاهكم! .. عفواً لأننا لم نلتفت لجنسيات اقذر و اقبح .. و اتينا نحوكم لأنكم "ضعاف" لا محامي لكم! .. عفواً ايها الشعب الآسيوي! عفواً ايها الآسيويين, لأننا بالمقابل قمنا بالصراخ عليكم بمساجدنا! .. عفواً لأن اجدادنا لا يحبونكم كذلك! .. فعند كل خطأ نراكم هناك! .. و على كل بدعة نراكم اول الاهداف! .. ليس لأنكم السبب .. بل لأنكم حملتم لقب "آسيوي"! .. عفواً ايها الآسيويين فنحن سطحيوون كثيراً! .. عفواً لأفعالنا الساذجة تجاهكم! .. عفواً ايها الآسيويين, فمرات كثيرة لم نستطع الرد على سلامكم .. عفواً لأن عندما تقومون بإلقاء التحية علينا نشعر برغبتكم في ما تحتوي جيوبنا! .. عفواً لأننا نظرنا اليكم نظرة الطمّاع! .. عفواً لأننا لم نسلّم ولا نحييكم خوفاً من تقربكم من خزاتنا! .. عفواً لخوفنا هذا! .. فنحن نخاف على اموالنا منكم! .. عفواً فأنتم لا تلقون التحية الى ان اردتم اموالاً .. عفواً لأن هذا تفكيرنا السطحي! عفواً ايها الآسيويين, لأنكم بنيتم بيوتنا و مساجدنا و ابراجنا, و قمنا بالغضب منكم.. و ضربكم .. و رفع القضايا عليكم! , فكانت هنالك احجار مفقودة و اخطاء بسيطة قمنا بعدها بسحب رواتبكم! .. و عدم اعطائكم حلالكم! .. عفواً لأننا لم نرى الجزء الممتلئ من الكأس! .. عفواً لأننا نحب اخطائكم و سلبياتكم! .. فأنها افضل فرصة لتخويفكم و ضربكم! .. عفواً لأننا لم ندعي لكم لبناء مساجدنا و بيوتنا! .. عفواً لأننا ننساكم بسهولة و ننسى فضلكم! عفواً ايها الآسيويين, فعندما تقومون بحلاقة شعرنا و لحيتنا نحن لا نراكم تنزعجون! .. فنهينكم امام زملائكم! .. "ندوس" على كرامتكم! .. قد يصل الامر الى اعتداء بالايدي في حالة لم "تظبطوا" تحديد اللحية! .. عفواً لأننا نراكم اجهزة آلية تقوم بالوقوف من اجلنا و من اجل بضعة دراهم! .. عفواً لأننا نرا ان هذا عملكم و عليكم تحمل كل تلك الصرخات و الآلام! .. عفواً لأننا لم نشعر !! .. عفواً لأنكم كنتم ضحية قلوبنا المتحجرة! عفواً ايها الآسيويين, فعندما تغسلون سياراتنا و مكاتبنا و حماماتنا نحن لا نكترث! .. عفواً فمهما كانت لديكم قلوب بريئة رائعة! .. عقول ذكية مبدعة .. تظلون بنظرنا "منظّف" و "مغسّل" و لعل بجيلنا الجديد اصبحتم "Cleaner" لا ادري ان عبرت هذه الالقاب عن شكركم على عملكم و تضحيتكم! لكن عفواً لأننا استبدلناها بكلمات الشكر و الانسانية! .. عفواً لأننا معتادون على رؤيتكم بنظرة دنيوية! .. عفواً لأن يومكم سيصبح اسوداً ان نسيتم تلميع جزء صغير من سياراتنا! .. عفواً لأننا سنهينكم امام ضيوفنا بمكاتبنا! .. لنناديكم بأصوات ظالمة, لنأمركم بنظرات غاضبة, لنردد نظّف هنا و هناك! .. او لنطردكم من مكاتبنا! .. و تردد تلك "اووف رائحة كريهة"! .. و تتحرطم و تتشكى لعدم استحمامه! .. و هي لا تدري انه عمل لأجل راحتها! .. عفواً ايها الآسيويين, فأبنائنا توارثوا صفاتنا! .. عفواً لأن اطفالنا قاموا بإهانتكم! .. عفواً لأنهم لقبوكم بألقاب سخيفة! .. و رموا عليكم عبوات العصير النتنة! .. عفواً لأنهم قاموا بإستغلال تركيزكم على ايصالهم سالمين الى بيوتهم! .. عفواً لأنكم اصبحتم "راعي الباص" و تخليتم عن اسمائكم! .. عفواً لأنكم اصبحتم مجرد اهداف سهلة لأطفالنا! .. سواء ارادوا التدرب على "الفلع"! او على تلك الألسنة القذرة! .. عفواً يا "راعي التاكسي" فأنت اصبحت اكثر الناس حماقة بالشارع! .. عفواً لأننا جعلناكم السبب الرئيسي للحوادث و التهور و الغباء! .. عفواً لأننا تجاهلنا اولائك الذين يفعلون المستحيل للوصول لسيارة بنت "يقردنونها"! .. عفواً لأننا تجاهلنا إطلاق البعض لتلك الاضواء و تهديدنا لتغيير مسارنا! .. عفواً لأننا تجاهلنا شتائم اولائك عندما لا نسمح لهم بالتهور على حسابكم! .. عفواً لأنكم اصبحتم السبب الرئيسي بكل شيء سلبي! عفواً ايها الآسيويين, لأننا كسوليين جداً ولا نحب الحركة ابداً .. فلماذا نمشي ثانية او ثانيتين طالما انتم موجودين! .. كل ما في المسألة عدة "هرنات" و سنراكم قريباً! .. عفواً لأن ان تأخرتم في احضار الطلبية سينقلب اليوم اسوداً! .. ستعيشون الكابوس! .. ستتعذبون كثيراً !! .. عفواً فنحن لا نحب الإنتظار ابداً! .. و خاصة معكم ايها الآسيويين! .. عفواً لأننا نقف في طوابير بدول اوروبية! .. عفواً لأننا لا يمكننا تجاوز افقر اوروبي بينما يمكننا القفز على رأووسكم! .. عفواً على العنصيرة يا اعزائي! عفواً ايها الآسيويين, فعندما تركتم بلادكم ووطنكم الجميل للعمل لدينا! .. عندما تركتم ابتسامة اهاليكم و اتيتم اذلاء! فنحن لا يهمنا "درامتكم" و "افلامكم الهندية".. عفواً لأنكم سببتم خلل في التركيبة السكانية! .. عفواً لأن "المنسدحات" على الشاطئ لم نراجع موقفهم في التركيبة السكانية! .. عفواً لأن الراقصات بالمراقص لم نحسبهم ضمن التركيبة السكانية! .. عفواً انتم ضعاف جداً ولا يمكنكم الدفاع عن نفسكم! .. عفواً لعقول سطحية جداً! ملاحظة: بكل مرة ذكرت فيها آسوي او آسيويين, كنت اقصد المسلمون منهم! ... اولائك الفقراء الذين تركوا اهاليهم ليعملوا لدينا طلباً للعيش! .. بالطبع هنالك مواقف الآسيوي فيها ساذج و مجرم و مسبب للمتاعب لكن لا يمكننا التعميم على الجنسيات بكاملها! هنالك الصالح و الطالح! .. فأن عممنا على شعبنا, بسبب افعال افراد سيجعلوننا الشعب الاكثر سذاجة و سخافة! ملاحظة: بكل مرة ذكرت موقف لشعبنا, كنت اقصد مواقف فردية لا تعبر عن الشعب الكريم بأكمله! .. كنت اقصد اولاؤك المتكبرين الذين ينظرون لغيرهم بنظرة دنيوية! .. فشكراً .. شكراً .. شكراً .. للشعب الآسيوي, و عفواً .. عفواً .. عفواً .. ايها الآسيويين! سعيد النظري - بارون الإمارات ![]() منقول مع خالص الشكر للكاتب مقال أعجبني ![]() http://www.uaegoal.com/vb/showthread.php?t=293134 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شكراً للسعودية .. شكراً | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-13-2011 08:20 PM |
هل تظن ان اللمس المزدوج ثورة سامسونج وحش الشاشات هي الثوره اللمس المزدوج من الامام و. | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-04-2010 04:40 PM |
عفواً .. إنه عام السعادة | ولـد الـمـرفـأ | رياضة محلية و عالمية | 2 | 05-10-2010 08:22 AM |
عفواً | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 02-17-2010 12:40 PM |
عفواً هل أنت رجل.....؟ | العنيده21 | الإستراحه العامة | 8 | 02-05-2008 10:25 PM |