بعد ظهر اليوم الاثنين 21 شوال 1432 هـ 19 سبتمبر 2011 م
تم إرسال الرسالة التالية عبر جوال مكشات
***
غدا الثلاثاء 22 شوال الموافق 20 سبتمبر تبدأ " منزلة الزبرة " وهي المنزلة الثالثة من نوء سهيل ؛ ومدتها 13 يوما حيث تنتهي في اليوم الثاني من شهر أكتوبر .
أبرز مظاهر وخصائص منزلة الزبرة :
- هي المنزلة الثانية من منازل فصل الخريف . - تعتدل خلالها الأجواء خصوصا أول النهار وآخره ؛ مع زيادة برودة الليل ؛ ويكره النوم فيها تحت أديم السماء .
- غالبا ما تكون أمطار هذه المنزلة غزيرة بإذن الله . - في اليوم التاسع من منزلة الزبرة ( أي في يوم الأربعاء 30 شوال الموافق 28 سبتمبر ) يتساوى فيها طول الليل مع النهار .
- تخضر خلالها النباتات الصحراوية .
- تهاجر فيها طيور القمري ، والكرك الصغير .
جوال مكشات
***
ولتفاصيل أكثر حول منزلة الزبرة أورد لكم نصا من :
" مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء "
***
* منزلة الزبرة :
الموقع الفلكي :
تقع بين منزلة الجبهة ، في الشمال الغربي ، وبين منزلة الصرفة في الجنوب الشرقي والجميع من برج الأسد .
الى الشمال من خط الاستواء السماوي ، ويمر بقربها مدار البروج .
وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع بداية من شهر آذار ( مارس ) .
وقت دخولها :
تنزلها الشمس ظاهريا من يوم 20 أيلول ( سبتمبر ) ، لنهاية يوم 2 تشرين أول ( أكتوبر ) ، لمدة 13 يوما .
وهما نجمان نيران ( من القدرين : الثاني ، والثالث ) ، على أثر الجبهة ، بينهما في رأي العين قيد سوط ( مقدار ذراعين ) .
وهما معترضان ما بين المشرق ، والمغرب ، يمتدان عند التوسط مع خط الاستواء .
وسميا : الخراتين ..
تشبيهاً بثقبين في السماء .
ومنه خرت الإبرة .
وتحت هذين النجمين تسعة أنجم صغار .
وسميت الزبرة لشعر يكون فوق ظهر الأسد مما يلي خاصرته وعدوا الجميع أحد عشر نجما ، منها نجمان هما الخراتان والتسعة الشعر .
ونجما الزبرة ، ضمن مجموعة النجوم التي يتشكل منها برج الأسد .
وبرج الأسد على صورة أسد في وسط السماء ، فمه مفتوح إلى النثرة ، وعلى رأسه نجوم مضيئة ، والطرف على عنقه ، والجبهة على صدره ، وقلبه الكوكب الجنوبي المضيء من النثرة ( قلب الأسد ) ، وهو عظيم النور .
وكاهله نجوم خفية ، خارجة عن الطرف ، والجبهة إلى الشمال ، والخراتان خاصرته ، والصرفة ذنبه ، وكفه المتقدمة في آخر السرطان .
وكفه الأخرى بعد هذه الكف إلى المشرق ، ورجله الأولى تخرج من الكوكب القبلي من
الخراتين الى الجنوب ، والأخرى تحت هذه للمشرق ، وكبده كوكب يتوسط مع الجبهة شمالي منها ، وسائر فقاراته إلى المشرق .
وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة الأسد المتميز برأسه المرفوعة ، وقدمه الممتدةإلى الأمام ، وذيله المدبب .
وعند الكلدانيين ، والهنود ، والفراعنة ، عرفت باسم ( الأسد ) .
وشبهها قدماء المصريين بأبي الهول .
وقد أولع الفرس بتقديس الأسد ، وتصوروه يحمل الشمس على ظهره .
وفي خرافات اليونانيين أن هذا الأسد ، هو الذي قتله هرقل في الألعاب الأولمبية .
ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء ، وأشكال النجوم .
ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :
نجمي الطرفة ( طرف الأسد ) .
نجوم الجبهة ( جبهة الأسد ) ،
نجمي الزبرة ( كاهل الأسد ) .
نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد .
وأشهر هذه النجوم هو نجم قلب الأسد ( المليك ) . وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 سنة ضوئية ) .
والسنة الضوئية تساوي ( 6 مليون مليون ميل ) .
ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) .
وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ) .
ويمر به مدار البروج .
الظواهر الطبيعية :
- تزداد فيها برودة الليل ، وينصح أثناءها بعدم النوم تحت أديم السماء .
- يتلطف فيها الجو في أول النهار ، مع سموم ، وحر في وسطه .
- تكون فيها الرياح ساكنة .
- غزير فيها المطر إذا شاء الله أن يهطل .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 24 درجة مئوية ) .
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 40 درجة مئوية ) .
- يبلغ طول النهار في أولها ( 12 ساعة و 10 دقائق ) .
- يبلغ طول الليل في أولها ( 11 ساعة و 50 دقيقة ) .
- في اليوم التاسع من نوء الزبرة 28 أيلول ( سبتمبر ) يتساوى فيها طول الليل مع النهار ولكل منهما 12 ساعة .
ثم يبدأ الليل بأخذ ثلاث درجات من النهار ( 11 دقيقة ) ، حتى يبلغ طوله في نهاية الزبرة ( 12 ساعة و 11 دقيقة ) .
- يحلو فيها الرمان ، ويطيب أكله .
- تهاجر فيها طيور القمري ، والكرك الصغير .
- تخضر فيها النباتات الصحراوية .
المظاهر البشرية :
- المنزلة الثانية من منازل فصل الخريف .
- المنزلة الثالثة من نوء ( سهيل ) ، ويطلق عليها العامة اسم ( الصفري ) .
- فيها أوان دخول الناس البيوت .
- يكثر فيها جذاذ النخل ، وينتهي فيها صرامه .
- فيها تقليع فسائل النخيل ، وغرسها .
- ينصح فيها بكثرة سقي المزروعات ، وعلى وجه الخصوص النخيل ، استعدادا للثمرة المقبلة .