|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الإمام الخميني للشاه: سيادة الشاه، إني أنصحك كف عن هذه الأساليب لابد لنا ـ قبل الخوض في الثورة الإسلامية ـ من الإطلاع على الوضع السياسي الذي كانت تعيشه إيران قبل الثورة الخمينية، فارتأينا وتجنبا للإطالة حصر العرض بما قبل عهد محمد رضا بهلوي ، والبدء بعهد أبيه لفهم كيفية وصول النظام البهلوي إلى سدة النظام وبأي طريقة تم إنهاء حكم القاجاريين والأيدي الأجنبية التي ساهمت في هذا التحول على أرض إيران. عهد رضا شاه: عاشت إيران ظروفا أفرزتها الفوضى الداخلية في البلاد إبان الحرب العالمية الأولى، إلى جانب التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، ومدى الضعف والانحطاط الذي دب في كافة مرافق الدولة القاجارية، والتي أدت في نهاية المطاف إلى حصول ذلك التصور الجذري والتغيير في البنية السياسية للدولة الحاكمة. فانبثقت تلك الحكومة المركزية الجديدة التي كانت تتمتع بدعم وإسناد الأجانب، بالإضافة إلى النخبة المثقفة التي تتلمذت في أوربا وتسعى إلى ممارسة دروها في تقرير مصير دولتها القومية، وهكذا طال التغيير الهيكلية السياسية للبراد، وانقرضت إثر ذلك البنى السياسية التقليدية للدولة القاجارية. تنحى الروس عن للمسرح السياسي الإيراني ، الأمر الذي منح منافيسهم ـ أي الإنجليز ـ الفرصة المناسبة لتوسيع سلطتهم في إيران. كان أهداف بريطانيا من هذا التقارب يتمثل في ضمان أمن الهند وحفظ مكانة انجلتوا في الخليج فقد كانت تتوجس من خطرين يهددان مصالحها، هما الخطر الروسي والآخر من قبل القبائل والعشائر في جنوب البلاد، والنهضات المعادية للإنجلترا. أوضاع إيران المعقدة والمربكة التي خلفتها الحرب العالمية الأولى وضعف الحكومة المركزية عن بسط الأمن والاستقرار في البلاد إلى جانب هجوم الأجانب وخطر تقسيم البلاد واتساع الفرق التي تطالب باستقلال البلاد، كانت من بين العوامل التي جعلت الجميع يفكر في الطريقة التي يمكن بواسطتها إنقاذ إيران من تلك الفوضى والاضطراب والتشتت. بدأن الإعداد للجوء لقوة العسكرية لتحقيق الأهداف الإنجليزية المرسومة. قدم المبعوث الإنجليزيآيرونسايد إلى إيران وطرح عن طريق نورمن الخطة الكاملة للقيام بذلك الإنقلاب ، قال الجنرال في مذكراته" أعتقد أن الشعب الإيراني برمته يعلم أنيّ مهندس خطة الإنقلاب، وقد أشرفت على تنفيذها من خلف الكواليس، هذه هي الحقيقة" قتل، أتابك، لجواد شيخ إسلامي ص 286 وقد نشط الإنجليز في جبهتين: سياسية وعسكرية من أجل تحقيق أطماعهم ومآربهم، حيث اختار نورمن في طهران السيد ضياء الدين الطباطبائي (رئيس تحرير جريدة وعد) من بين الشخصيات السياسية، واختار الجنرال آيرونسايد رضا خان من بين الضباط ، ليقوم بالدور المطلوب على الصعيد العسكري في الإنقلاب. وإثر الحوار مع السيد ضياء الدين ورضا خان (الذي رشحته البهائية) يطرح مشروع الإنقلاب، ثم ينفذ في 24/2/ 1920 م ، باحتلال طهران من قبل الجيش، وفي اليوم التالي ولإثر ضغوط الإنجليز أصدر أحمد شاه حكما نصب بموجبه ضياء الدين الطباطبائي رئيسا للوزراء ورضا خان قائدا عاما للقوات المسلحة، فبادر هذا الأخير إلى إصدار الأحكام العرفية الصارمة بغية السيطرة على الأوضاع، كما انطلق من تلك القاعدة العسكرية الواسعة لممارسة بعض الأعمال من قبيل إلغاء بعض الاتفاقيات مع الأجانب، ليصور نفسه للآخرين بصفته تلك الشخصية الإيرانية القومية التي تمثل رمز السيادة والاستقلال والسد الفولاذي الذي يحول دون نفوذ الروس والإنجليز. أهم معطيات الإنقلاب: 1ـ اعتقالات واسعة حيث تم اعتقال أكثر من سبعين شخصية سياسية من الأعيان والوطنيين المعارضين لاتفاقية 1919 م ، بالإضافة إلى عدد من الأعلام، ومنهم آية الله السيد حسن المدرس ( مدّرس والمجلس ج1، ص 238). 2ـ دمج القوات المسلحة وتكوين جيش واحد وبإمرة إنجليزية بناء على ما ورد في اتفاقية 1919 م، و على ضوء التربية الروحية والعسكرية التي طبعت شخصية رضا خان، فقد اعتمد على الجيش وتزويده بكافة الإمكانات المتطورة آنذاك. 3ـ قمع الحركات التحررية بشن المزيد من عمليات القمع لكافة الحركات التحررية المناهضة للأجانب، والتي تنشد الاستقلال، منها، حركة الكولونيل محمد تقي خان في خراسان، وقيام الأكراد بزعامة إسماعيل آقاسميتقو، والنهضة الوطنية للميرزا كوحك خان التي لم يكن هدفها سوى القضاء على الفساد الداخلي وتحرير البلاد من هيمنة الأجانب. 4ـ الهيمنة الإنجليزية المطلقة على إيران حيث تمكن الإنجليز من بسط نفوذهم على كافة شؤون البلاد، فمارسوا سلطتهم غير المباشرة على الشاه وأجهزته العميلة، أضف إلى ذلك، فقد جلبوا إلى إيران الأرصدة الضخمة من الرساميل الأجنبية، ليبدأ فصل جديد من العلاقات السياسية والإقتصادية بين إيران وسائر البلدان الصناعية، وبالتالي أصبحت إيران سوقا لتصريف واستهلاك البضائع الغربية. 5ـ تغيير هيكلية الدولة في إيران: كان النظام السياسي السائد في الدولة القاجارية التي سبقت العصر البهلوي، يتمثل في ملوك الطوائف وسلطة زعماء القبائل والعشائر، وقد تلقى هذا النظام صفعة موجعة إثر إنقلاب المشروطة. كان رضا خان متأثرا بتجربة مصطفى أتاتورك، وهذا ما دفعه إلى تبني مفهوم الجمهورية البعيدة عن الدين على غرار ما هي عليه في تركيا، ومن هنا جوبه بالرفض من قبل علماء الدين آنذاك سافر رضا خان إلى مدينة قم وتحدث إلى الشيخ عبدالكريم الحائري والسيد أبو الحسن الأصفهاني والنائيني ليتخذ قراره بإلغاء المطالبة بالجمهورية. يتبع إن شاء الله تعالى ..... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإمام الخميني ناصحا للشاه: سيادة الشاه، إني أنصحك، كف ّ عن هذه ا | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-15-2011 11:40 AM |
هكذا رد الإمام الخميني على الشاه عندما أصدر عفواً عن السجناء | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-08-2011 02:30 AM |
الإمام الخميني (قده) يكشف عن المنافقين في وصيته! | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-03-2011 11:00 PM |
هكذا رد الإمام الخميني على الشاه عندما أصدر عفوا عن السجناء | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-29-2011 02:00 AM |
شعار الموت للظالم في فكر وخطاب الإمام الخميني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-20-2011 03:50 PM |