يتردد في الوقت الحالي ان إحباطا يعم بعض شخصيات الوسط السني على إثر قيام السلطات البحرينية بإطلاق سراح الكادر الطبي قبل 3 أيام مضت. ذكر ذلك في أحد المجالس بإحدى المحافظات حيث أفصح أحد الحاضرين عن وجود هذا الشعور لدى بعض الأهالي وذلك لكونهم أيدوا إجراءات الدولة لحظة القبض على الأطباء والعاملين في مستشفى السلمانية، والدلائل التي قدمت لإدانتهم، متسائلين عن مبررات إطلاق سراحهم طالما ارتكبوا أعمالا جنائية. فيما رأى آخرون أن هذا الشعور لا يمثل كل الطائفة السنية الكريمة، لكونهم يتطلعون الى ان تهدأ الأوضاع بإطلاق متسلسل للموقوفين، وبالتالي تعود الأمور الى سابق عهدها مشددين على اللحمة الوطنية الواحدة، وانه لا فرق بين مواطن وآخر، واحترام القانون هو الفكر الذي يجب ان يسود الشارع البحريني، وعلق آخر بالقول: ليس من صالح مملكة البحرين، ولا دول الخليج ان تنتشر فكرة بدول العالم عن وجود أطباء مجرمين في الوسط الطبي الخليجي. كما استشهد مواطن بقول الدكتور جاسم المهزع (رئيس جمعية الوسط العربي الإسلامي ورئيس قسم الطوارئ إبان الأزمة) حينما استدعي للشهادة، حيث قال: «لم يكن هناك احتلال في مستشفى السلمانية، وإنما احتلال جزئي في موقف السيارات ومدخل الطوارئ، ونفى ان الأطباء المنتمين الى طائفة معينة رفضوا علاج المرضى من طائفة أخرى»، كما تبين ان هناك عددا من المواطنين، احدهم «نائب برلماني» قد شكك في هذه المقولة المنسوبة الى الدكتور جاسم المهزع. http://www.akhbar-alkhaleej.com/#!461563
__DEFINE_LIKE_SHARE__