إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


سفر وسياحة تختص بالسفر والاماكن السياحيه في العالم

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2011, 06:33 AM
الصورة الرمزية ♕ وليد الجسمي ♕
مشرف
بيانات ♕ وليد الجسمي ♕
 رقم العضوية : 838
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
الجنس : male
علم الدوله :
 مكان الإقامة : ۩ *دبـــ*ـــي * دار *الحــ*ــي* ۩
 المشاركات : 38,492
عدد الـنقاط :103863
 تقييم المستوى : 748
 رسالة SmS
. + . * . * . * . رمضان + + . * كريم. * . + . * + . * في قلبي حطيتك.... وبالتهاني خصيتك.... وعلى الناس أغليتك.... وبقرب دخول رمضان هنيتك....
رسالة MMS


انسجام بين الطبيعي و الصناعي

رجل صيني، إمرأة ذات ملامح هندية، طفل يمكن الترجيح
أنه ماليزي.
طرق سريعة تخطفك منها الاشجار والمساحات الخضراء المحيطة بها. ناطحات سحاب تجاورها المعابد

والمساجد والكنائس.
أسواق شعبية تتكئ على أكبر المراكز التجارية. هدوء
الغابات والمحميات الطبيعية يرقص على أنغام موسيقى الحفلات وصخب الأجواء الليلية.
يمكن سماع الهدوء والسكينة في هذه المدينة التي
تسابق الزمن. إنها سنغافورة

لمحة تاريخية
عرفها العرب قديماً أثناء رحلاتهم التجارية،
فموقعها الاستراتيجي جعل من مينائها مقصداً للسفن المتوجهة الى الشرق الاقصى. أما تاريخها الحديث،
فيعود الى الاستعمار البريطاني الذي جعلها قاعدة
لأسطوله البحري الى أن ظهر «السير رافلز» وأخذ يخطط لإنماء الجزيرة وإنعاشها.
وتوالت الأحداث بعدها الى أن أتى اليوم الذي استقلّت
فيه سنغافورة بعدما اندمجت مع ماليزيا حوالي
السنتين، وأصبحت عام 1965 جمهورية مستقلّة.
وما زال الازدهار في اطّراد مع المحافظة على البيئة وجمالياتها.
وتعد سنغافورة من أهم النماذج الناجحة عالمياً بالنسبة
الى التطور الاقتصادي. اما اسمها، فمعناه
«مدينة الاسد»، وتقول الاسطورة إن أحد أمراء تلك البلاد
كان في رحلة بحرية وصل خلالها الى جزيرة لمح فيها
أسداً، ولذلك سماها مدينة الأسد.
والمفارقة أن لا أسود مطلقاً في سنغافورة سوى
«ذا ماريليون» رمزها الوطني، وهو عبارة عن تمثال
نصفه الأعلى أسد والنصف الثاني سمكة. ويعتبره
الشعب حامياً للبلاد ورمزاً للقوة والخير معاً.



"ذا ماريليون"رمز سنغافورة الوطني


مطار شانغي الدولي
اذا كانت الرسالة تُقرأ من عنوانها، فعنوان سنغافورة هو
مطار شانغي، وكأنه يختصر البلاد بأكملها أو كأنّه مصغر
عنها. النظافة، التنظيم، الترتيب، الديكور والشتول
الخضراء وازهار الاوركيد، الأماكن الخاصة بالأولاد،
خدمة التدليك، والتسوق طبعاً.
أكثر أساليب الراحة وأفضل الخدمات متوافرة على درجة
رجال الاعمال على متن الطيران السنغافوري والترحيب
الحار والابتسامات الساحرة هي من اختصاص المضيفات
و الملفت هو
زيهن المزدان بالباتيك التقليدي (هو الرسم بطريقة فنية
على القماش) صممه بيار بالمان قبل حوالي الاربعين سنة

وما زال جميلاً ولافتاً لا بل مبهراً.




فندق ريتز كارلتون
لن أسرد الكثير عن حسن الضيافة والاستقبال
والمهنية العالية لدى العاملين في هذا الفندق،
ولا عن الفخامة والضخامة والصالات والاجنحة والمطاعم.



فندق ريتز كارلتون

و الملفت هو تصميمه. مدخله عبارة عن ممر تلجه معتقدا
انك تدخل غابة أو حديقة غناء، فالاشجار والنباتات
تحاصرك يميناً ويساراً على طول الممر الى أن تصل
الى مدخل الفندق حيث تستقبلك منحوتة ضخمة
تمثل شخصين منحنيين للفنان التشكيلي الصيني
«زو واي»، كأنها تخبرك أن الفندق مهتم جدا بالفن
المعاصر، وهو يعرض 4200 قطعة فنية في أرجائه.

أما الواجهة المقابلة، فحرص المهندس العالمي كيفن
روش على ملاءمتها لمعتقدات أهل البلاد، فكانت المياه المتساقطة كشلال، والتي باعتقادهم تجلب الحظ والخير.
انه تقليد مهم في سنغافورة اذ ترى المياه المتدفقة
كشلال تقريباً في كل مكان.

هذا الفندق عمل فنيّ بحد ذاته ينمّ عن دراية واسعة
وإبداع وذوق مرهف ورؤية ثاقبة. أدهشتني هندسته الخارجية والداخلية على حد سواء.

الحي العربي Kampong glam
حبذا لو كانت أحياء العرب كلها تتمتع بالنظافة والنظام
والجمال التي رأيتها هناك.
مبان مؤلفة من طبقتين تصطفّ على جانبي الطريق
متبرجة بأجمل الألوان، تزينها الشتول والازهار في
المدخل ووسط الطريق. محلات تجارية تبيع السجاد
والأقمشة والتذكارات. مطاعم ومقاه تقدّم الشيشة،
نعم الشيشة في بلاد يغرّم فيها من يدخّن سيجارة
أو يرمي عقبها على الطريق.





الحي العربي

أما ما يزيد هذا الشارع جمالاً فهو مسجد سلطان الذي
بُني بإرادة المسلمين في سنغافورة، فقد عمدوا الى
جمع المال عن طريق بيع قوارير الزجاج الفارغة وكان
مردودها يعود لترميم المسجد وتوسيعه.

وهو ليس مجرد بناء ضخم وجميل انما جعلوه عبرة
لإخوتهم وأبنائهم اذ أدخلوا الزجاجات الفارغة في
تصميمه الهندسي تحت القبة مباشرة وطلوها باللون
الاسود تخليداً للرحلة الشاقة التي قاموا بها ليكون
هذا المسجد العظيم على ما هو عليه اليوم.

الحي الصيني China Town
تقلّصت الصين وانتقلت بألوانها وبهرجتها وعظمتها
لتشكل شارعاً في سنغافورة. متاجر وحوانيت صغيرة
تحتشد على طرفي الشارع تبيع التذكارات والاكسوارات والهدايا على أنواعها. بالإضافة الى المقاهي والمطاعم
التي تفوح منها الروائح الزكيّة.





يتبع
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الْعِلَاقَات بَيْن الْنَّاس كَالْرِّمَال بَيْن الْايْدِى...!! ـآلسنقبآسيـہ الإستراحه العامة 12 07-23-2010 08:08 PM
. . [ مصَالحة ] بَيْن أبنَاء قبيلتي آل بالخَيل و القَحطانْ !! . . .. فلاسـ[جميرا]ـي .. اخبار محلية و عالمية 23 08-24-2008 02:29 AM
. . دَرجـآت الحَراره بَيْن [44 و 46 ] درجَـه . . .. فلاسـ[جميرا]ـي .. اخبار محلية و عالمية 15 06-29-2008 05:43 PM


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML