تواجه الدولة (العائلة) اختبارا حقيقا بدت ملامحه في أول يوم عيد مع الحراك الذي شمل المناطق المحيطة بالأربع مجمعات الأشهر في البحرين والتي يزورها حسب احصاءات جسر الملك فهد الآلاف من السعوديين والخليجين اذ تشكل البحرين الجزيرة الواقعة في منتصف الخليج ملتقى لمواطني دول مجلس التعاون خصوصا في عيد الفطر المبارك. تأتي هذه الاهمية في وقت تشهد فيه البحرين وفي هذه المنطقة تحديدا نشاطا شبابيا احتجاجيا غير مسبوق ينذر باختناق رئة الدولة وانخفاض نسبة الزوار وفي حال لم ينخفض عدد الزوار سيكون الناتج انتشار مشكلة البحرين السياسية في الاوساط الشعبية الخليجية اكثر مما هي منتشرة عليه الآن.
تشكل مظاهر القوات المحيطة بكرباباد والديه والسنابس فضلا عن الاصوات الناتجة عن الالتحام مع المتظاهرين في مشهد قد يكون مرئيا كلما ازداد عدد المتظاهرين وشجاعتهم مما ينشأ اشكالية تضع الف علامة استفهام حول قدرة الحكومة البحرينية على العيش دون ان تلبي مطلبا واحدا وهي أمنية رؤوس العائلة الحاكمة !
من هذا المنطلق ستشكل الاضطرابات التي تشمل المناطق التي يمر عليها الزوار مثل الجهة الخلفية للديه وكرباباد وحتى المقشع وغيرها تحديا كبيرا امام السلطة التي تحاول أن تجعل المظاهرات غير مرئية وتقتل وتجرح وتدهس المواطنين دون صوت ولكن هيهات ونحن نعيش في عالم الكاميرا !
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|