مجلس العلامة المحفوظ يستقبل وفد حقوقي تضامني

[محروم.كوم]

مجلس العلامة المحفوظ يستقبل وفد حقوقي تضامني












استقبل مجلس سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ وفداً حقوقياً في زيارة تضامنية مع سماحته مساء الاثنين في منزله بقرية بني جمرة.

حيث أكد الوفد أن يكون منزل سماحة العلامة المحفوظ أول محطة في سجل الزيارات التضامنية مع أهالي الرموز والمعتقلين نظراً لحجم الانتهاكات التي تعرض لها سماحته مع جمعية العمل الإسلامي بمختلف قياداتها وكوادرها، وقد ضم الوفد كل من الأستاذ نبيل رجب، الأستاذ جمشير فيروز، الأستاذ فاضل عباس، حسن المرزوق، يوسف المحافظة، ومحمد المسقطي وعدد كبير من النشطاء الحقوقيين.

وقد اعتبر الأستاذ جمشير قضية سماحة الشيخ قضية الوطن ككل وعبّر أن "الشيخ المحفوظ هو مُلك للبحرين والاعتداء عليه يمثل اعتداء علينا جميعاً" وشدد على وقوفه وتضامنه مع العائلة والجمعية وكوادر التيار الرسالي عموماً والتي اخذت النصيب الأكبر من الاعتقالات والتعدي على مقرها وكوادرها، كما قال نبيل رجب أن الشيخ المحفوظ هو رمز كبير من رموز البحرين التي لن تتخلى عنه أبداً.

وأشار فاضل عباس أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي البحريني إلى التاريخ العريق للجمعية في العمل السياسي والنضالي والحقوقي ودورها الرائد وقال أن جمعيته لها علاقة خاصة ومتميزة تنفرد بها عن باقي الجمعيات مع جمعية أمل، وأكد أن هذه الاعتقالات لن توقف من مسيرة الشيخ أو الجمعية بل ستزيدها اصراراً وثباتاً.

كما قال محمد المسقطي أن تاريخ سماحة العلامة المحفوظ تاريخ مشرف يحتم علينا الوقوف معه هذه الوقفة تكليفاُ من غير تشريف.

وقد شكر حسين المحفوظ نجل سماحة العلامة أفراد الوفد الحقوقي على مبادرتهم وهو ليس بالأمر الغريب عن مواقفهم الشريفة، وقال "إن اعتقال سماحة الشيخ لا يعني اعتقال رمز بل اعتقال قضية وطن لأن سماحته طالما حمل هموم الناس وراية المستضعفين"، كما استذكر حسين كلمة سماحة العلامة المحفوظ التي كان ولازال يرددها عن حجم معاناة عوائل الشهداء وعظمة تضحياتهم الجليلة التي لا تقارن مع حجم المعاناة والألم الذي نمر به من خلال الاعتقالات والانتهاكات فالقضية قضية شعب بأكمله، حيث قال سماحته في أحد الزيارات: "ما ألم بي وعائلتي لا يساوي قطرة دم شهيد بل دمعة أم شهيد".

وأعلن السيد رضوان الموسوي أمين سر جمعية العمل الإسلامي عن اطلاق ليلة تضامن مع سماحة الأمين العام وكوادر أمل وذلك بعد عيد الفطر، وسيكون ذلك عبر إعادة افتتاح مقر أمل بعد رفع الأضرار نتيجة الاعتداء الغاشم على الجمعية. __DEFINE_LIKE_SHARE__