الجلاد عادل فليفل يخبرنا بتحركات بسيوني قبل صحيفة الأيام

[محروم.كوم]

اقتباس:
كلمة العقيد عادل فليفل لأهل الفاتح

بسيوني:
تم يوم أمس أخذ بسيوني في أحد المدرعات وشاهد الأحداث بعينه وبالاخص التي وقعت في السنابس وتيقن وتأكد ان ما يحدث في البحرين ما هو إلا تنفيذ لأجندات خارجية ومن ناس متدربين وليس كما يدعون بأنها ثورة شباب.
وهذا السؤال الموجه لبسيوني في صحيفة الأيام:

هل صحيح أنكم قمتم بجولات ميدانية في بعض المناطق التي تحدث فيها مواجهات مع رجال الأمن؟
- كانت هناك عدة حالات قام عدد من المحققين للجنة بجولات ميدانية وذهبوا إلى أماكن يوجد فيها احتكاك بين رجال الأمن والأفراد، لكي نرى كيف هو التعامل ما بين أجهزة الأمن والأفراد المتظاهرين، ثم ذهب المحققون إلى الشرطة وأماكن السجن للتأكد من طريقة معاملة الشرطة للمقبوض عليهم.

اقتباس:
البشارة :

بخصوص توقيف الشرطة : وسعو صدركم يا جماعة والأمور طيبة وأنتو فهموها وبوسلمان لن يضحي بأي رجل من رجاله
هذا ما ذكره المجرم الجلاد السابق وعضو المخابرات الحالي وقائد عصابات ومليشيات خليفة بن سلمان العقيد عادل فليفل على هذه الوصلة التي نشرها المتطرف النائب السلفي السابق محمد خالد على حسابه في تويتر منذ أيام.

هذا رابط ما قاله فليفل:

http://www.twitlonger.com/show/cbu0n1

وهذا صورة لحساب المتطرف الحاقد النائب السابق محمد خالد:




من الواضح أن النظام متحالف مع هذه الزمرة المجرمة من النواب المتطرفين وشيوخ الفتنة من ناحية والدور الذي يلعبه الجلاد وقائد مليشيات النظام عادل فليفل وهو غير خافي على أحد، وما قام بتسريبه المتطرف محمد خالد نقلاً عن فليفل من أمور عن لجنة بسيوني أمرين:

الأمر الأول هو أنهم أخذوا بسيوني برفقة القوات الأمنية لمشاهدة الأحداث في القرى، وهو أمر خطير جداً فبسيوني أو أي من أعضاء لجنته لم يذهب منفرداً لتقصي الحقائق وأنما ذهب مع القوى الأمنية التي بالتأكيد لن تستخدم القوة المفرطة كما في العادة لتفريق المتظاهرين ولن تغرق المنازل بالغازات السامة كعادتها، كما أنه برفقة القوى الأمنية وهي من ترسم له مسار عملة وتحدده.
وهو الأمر الذي لم ترتضيه مراسلة قناة السي أن أن في تقريرها الشهير عن البحرين حين أجبرها النظام على الذهاب مع مرافقين، فكيف للجنة تقصي حقائق؟!


الأمر الثاني الذي يبشر به الجلاد فليفل هو بخصوص توقيف الشرطة الذين تم توقيفهم كما يزعم النظام بتهمة القتل الخطأ !! ويعلنها أن الطاغية حمد لن يضحي برجاله ومرتزقته.

تكشف الأمر الأول، وستثبت الأيام صحة كلام فليفل فيما يخص من أدعى النظام أنهم موقوفين بتهمة القتل الخطأ، رغم أن النظام برأهم وبرأ نفسه حين أدعى قيامه بالقتل عن طريق الخطأ إلى أن ما يبشر به فليفل أنهم لن يسجنوا حتى عن هذه التهمة كما هو مفهوم من كلامه.



مع ذلك نحن لم نتفاجئ ببسيوني وبنحياز بسيوني فالمجرم حمد لن يجلب من يحقق في جرائم أرتكبها وشارك فيها بل هو جلب بسيوني ليعطيه صك البرائة هو وعصابته الحاكمة لا أن يدينه ويحمله المسؤولية. __DEFINE_LIKE_SHARE__