فُجَـيْـــرَةُ الأحْـــلام:

[الهزار1]

فُجَــيْــــرَةُ الأحْـــلام:


الاهْـــداء: مرفــــوعَـة إلى مقـــام صاحبِ السُمُــوِّ الشيخ حمد بن محمد الشَّـــرقـي عضــوِ المجلِـسِ الأعــلَى حاكـمِ إمارةِ الفُجَـيْــرة - حفظه اللـه تـعـــالَى ورعـــاه .

أنــــا مــا نَسِيــتُ الــوُدَّ أنـــــتِ الـــــــــوُدُّ
وَلـئِـــنْ ظَـمِئْـــتُ فأنـــتِ أنـــتِ الـــــــوِرْدُ

أفُجَـــــــيْرَةَ الأحْـــــــــلامِ يـــا أنْشــــــودَةً
تُـغْــــــوي الطُّـيُــــورَ فَيَـسْـتَفِيـــــقُ الـوَرْدُ

والبَحْـــــرُ ســـاجٍ والشَّـواطِئُ مَلْـــعَــــبٌ
وبِـإثْــرِنـــــــا الأمـــــــواجُ طَيْــشًا تَـعْــــدُو

أوَ تَـذْكُـــريــــــنَ الحُـبَّ ذاتَ قصــيـــــــدِةٍ
قَـــــدْ ساقَـهــــــا بِالأُمْـنِـيــــــاتِ الـوَجْــدُ

لِـيَـضِــــــجَّ دِفْءُ الـوَصْـــــلِ بَـيْنَ جوانِحي
شَــــوْقًــا بِـــلا حَـــــدٍّ جَـــوَىً يَشْـتَـــــــدُّ

يا دَوْحَـــــــةَ الـوَطَــنِ الـعَـــزيـزِ تَـألَّــــقي
عِـــــزًّا فَـإنَّـــكِ لِـلْأصـــــــــالَـةِ مَـهــــــــدُ

أنا عـاشِــقٌ يلْـتَـــــــذُّ بالـذِّكْـــــرَى وَ لِي
في مَـبْـــعَــثِ الإلْـهــامِ عِنْــدَكِ عَـهْــــــدُ

يا لَـيْــــتَ لي لَـمَّـــــا التَـقَـيْـتُــكِ نَخْـــلَةٌ
فــي ظِــلِّـــــهــا أحْـــــلامُـنــــا تَـمْتَــــــدُّ

لألُـــــوذَ مِـنْ بَـعْــــدِ الـنَّـــوَى بِعُـذُوقِهـــا
بِـرِضًى أروحُ وَبِـالـرَّحـــــــابَـــةِ أغْــــــــدو

وَأشَـيِّـــــدَ الحُـلْــــمَ الـنَــدِيَّ منـــــــازِلًا

لِـلـصَّـحْـــبِ والأحْبـــــابِ فيـهَــــا الرِّفْـــدُ

أنـا في هَواكِ عَـلَى*هَـــواكِ ولي هَـوًى
يَـهْــــوَى هَــــــواكِ وخَـــاطِـــــرٌ يـلْـتَـــــدُّ

سَـأبُثُّ*شَـكْــوَى الحُـبِّ مِنْـكِ لِـمـــاجِـدٍ
يَسْـــعَى لِـرُتْـبَـتِـــهِ الـعُـــلا والـمَـجْـــــدُ

وَأنــــا أزُفُّ مَشـــاعِـــــري مَـوْصُـــــولَـــةً
بِـمُـــنًى يُـراقِـصُهـــا الـمَــــدَى الـمُمْتَــدُّ

لِـتِزينَ في (الشَّـرْقِــيِّ) أعْني سيِّـــدي
(حَـمَـــدَ) الـمَـكــارِمِ*أحْـرُفي إذْ أشْـــدو

مَـزْهُـــوَّةً تَــــــرْوي حِـكــــايَـةَ نَـهْـضَـــــةٍ
عَــنْ كُـنْـهِـــــهـا أبْـصــــارُنــا تَــــــرْتَـــــدُّ

فَتَـمُـرُّ في سَـمْـعِ الـزَّمانِ علَى الـمَدَى
مَنْـقـــوشَــــــةً بِـالنُّــــــــورِ لا تَـنْـقَـــــــدُّ

لِـلّٰـــــهِ دَرُّ (أبي مُـحَــمَّــــــدٍ) الْـتَـقَــــتْ
آمــــالُـنــــا فــي عـهــــدِهِ والـسَّـعْــــــدُ

الـمَــــدْحُ فـيــــهِ مُـؤَصَّـــلٌ في إسْـمِــهِ
وَمِِنِ اسـمِـهِ مَـعْـنَى الـثَّـنَــا والحَمْـــدُ

يـا سَـيِّـــدي بِـرُؤاكَ تَسْـتَـهْــدي الـرُّؤَى
لِـيَبِيـــــنَ في نَـهْــــجِ الـرُّؤَى الـرُّشْــــدُ

أنَـا*مِنْ ضَمـيرِ الـشِّعْـرِ*جِـئْـتُـكَ قاصِـدًا
لِيُـتِــــمَّ بِشْـــرًا في رِضـــــاكَ القَـصْــــدُ

** * * * * * * محمـــود نـــور ،، __DEFINE_LIKE_SHARE__