|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناقصص و روايات تهتم بالقصص المنقوله وقصص الاعضاء الطويلة والقصيرة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |
بغض النظر عن مصاقية المصدر ... و لكن هذه قصة قابلة للحدوث في أي زمان أو مكان ... ولتكن "عبرة" لمن كان له قلب ... و نسأله تعالى حسن الخاتمة و العفو العافية و الستر في الدارَين آمين لـ من لا يعرف قصتها سأضعها هنا :: باربي ون :: الإسم الحقيقي : أميـــــره العمر : 38 عاماً الوظيفة : مدرسة الحالة الإجتماعية : متزوجة من عشرين سنة وعندها أولاد الجنسية : اردنية تعيش بقطر تسرد لنا قصتها .. في حياتها المترفة المليئة بالرفاهية والضحك ============================== ======================= ============= ====== حياة الرفاهية ....... والقصه على لسان باربي ون ......... أنا باربي ون ووصيفتي باربي تو كنا الاجمل والأحلى على وجه الأرض تميزنا بجمالنا وأناقتنا وقوامنا وكيف لا نكون كذلك وقد لقبنا بباربي .. نعم يحق لنا أن نغتر بجمالنا كنا ثنائي رائع لم نفارق بعضنا يوماً .. كنا نرتدي نفس اللباس الملفت ونتسرح بنفس التسريحه ونضع على وجوهنا المساحيق الزاهية والملفته تميزنا نحن الإثنان بين مجموعتنا بالجمال والأناقة ليس هذا فحسب .. بل تميزنا بروحنا المرحة .. كنا كثيرين الضحك والمزاح .. كانت حياتنا جميلة :: وكنا نظنها كذلك :: ============================== ======================= ============= ====== اسم باربي لم يفارقنا وكنا نعشق هذا الأسم ومرة تضايقت من احدى صديقاتي عندما نادتني بأميرة وقلت لها بغضب : أنا باربي . ============================== ======================= ============= ====== صفاتنا من أكثر صفاتنا الغرور و التكبر بسبب مدح مجموعتنا المستمرلنا كانوا يقولون لي - باربي ماهذا الوجه الجميل .. - باربي ماهذا القوام الرشيق .. - باربي عارضة أزياء .. ============================== ======================= ============= ====== كنت أتمخطر أمام المدرسات وأمشي بتكبر مع باربي 2 لنريهم الموديلات التي كنا نرتديها والمساحيق التي كنا نضعها وحتى في الشوارع كنا نخرج بهذا المظهر لنلفت الانتباه ============================== ======================= ============= ====== ومن شدة اهتمامي بمظهري كنت أدعوا الله دائماً أن يأخذ روحي وأنا في الـ 40 نعم ..فلاأريد أن يروني الناس بمنظر ومظهر غير الذي كانوا يرونه في شبابي ============================== ======================= ============= ====== دائما ما أتعارك مع أمي بسبب مظهري فهي لم تكن قريبة مني .. كانت تنتقد كل شيء فيني ملبسي مشيتي مظهري مكياجي ومرة حلفت يمين إما هي أو ملابسي التي أرتديها .. فاخترت ملابسي طبعاً .. يستحيل باربي تغير من مظهرها الذي حقق لها الشهرة وقلت لها : عندكـِ بنات غيري لتتحكمي بهم ولن أغير من ملبسي ============================== ======================= ============= ====== أما تلاميذي فكنت شديدة العصبية معهم لم أكن اهتم بهم بقدر ماكنت أهتم بمظهري وشكلي كانوا يسمونني المعلمة العصبية .. المعلمة التي ترعب الأولاد بعصبيتها ============================== ======================= ============= ====== كما ذكرت لكم أني أنا وباربي 2 كنا دائما بحالة ضحك ولعب فقلنا لما لانمثل على مجموعتنا ونقابلهم بحالة يأس هذه المرة ونغير قليلا من هذا الروتين اليومي وفعلا سبقناهم وجلسنا أنا وباربي2 بانتظارهم ونحن بحالة يأس وعند قدومهم ولما رأونا بهذه الحالة تفاجأوا وأخذوا يتسائلون : مابالكم ونحن نمثل عليهم ونتألم ونقول : لا لن نخبركم نخاف عليكم من الفاجعه .. وأكملنا هذه الكذبة بكذبة أكبر .. كنوع من التشويق وقلت لهم : أني مصابة بسرطان الدماغ وباربي2 مصابة بسرطان في معدتها .. حالتنا ميأوس منها وأخذنا نمثل الألم وأقول : آه ياراسي وتقول هي : آه يابنكرياسي تأثروا جميعهم فواحدة أخذت تبكي ولم تنم ذلك اليوم وواحدة منهم أغمى عليها من هول الفاجعه وعاشت تلك القصه المفبركة لمدة اسبوعين وأصبح أزواجهم يتصلون بزوجي ويقولون : كيف حال أم عمار ؟ وزوجي يأتي يسألني بتعجب : مالذي يجري ..؟؟ فقلت له : إنها مجرد مزحة مثلتها على صديقاتي ولتكمل التمثيلية معي ..!! من سنة ونصف أحسست بألم في رأسي وأغمى علي ونقلت على أثرها للمستشفى دخلت قسم التصوير وخرجت نتيجة التحاليل 5 أورام سرطانية منتشرة في جسمي بدايةً من رأسي إنتهائاً بمعدتي .. وكانت حالتي يرثى لها .. كيف سأشفى ..!! بدأت العلاج مع زوجي في مركز الأمل بعّمان ============================== ======================= وأنا على السرير أتاني زوجي بصحيفه وقال : أقرأيها قلت : مابها ؟؟ مصرع عائلة في حادث مروع وسينقل جثمانهم إلى عّمان في صبيحة هذا اليوم ..!! تسآلت : ومادخلي أنا ؟؟ قال : أقرأي أسماء المتوفيين وإذا بي أقرأ الأسماء ومن بينهم اسم صديقتي باربي 2 توفت .. رحلت جائني خبر وفاتها كالصاعقة لم اتحملها وأصبحت في حالة يرثى لها رحلت ورحل كل شيء معها .. رحلت ولسوء حظها لم تأخذ إنذاراً نعم شاركت معها في حياتها لكن لا .. لن أشارك معها في رحيلها أصبحت في عزلة عن العالم بعد رحيلها وابحرت في هذا الماضي اللعين أصبحت كالدوامة أرى ماضيي في كل ملابسي التي كنت أرتديها والمكياج الذي كنت أضعه واصبحت أتقيأ عندما أراها اليوم ============================== ======================= اعتكفت.. وتركت زوجي أولادي لا أريد أن أسمع كلمة شفقه أصبحت أمقت كل الأشخاص إلا أمي التي كنت بالسابق أتعارك معها وأغضبها أصبحت هي طبيبتي بعد الله .. لاتملك إلا القرآن ولاتؤمن إلا به تقرأ علي وتمسح بيدها على جسمي وكنت أصحى كل يوم وأرى نفسي في حالة أصلح من قبل وأحمد الله عليها كالنائم يأتيه كابوس مزعج .. ويصحى ويقول الحمد لله انه كان حلم ============================== ======================= في يوم من الأيام رأيت مناماً : رجل يدخل غرفةً أجلسُ فيها أنا وأخوتي وأعطاني القرآن وقال : ليس لكـِ إلا سورة ( يس ) أعطاني إياها بغضب وذهب . استيقظت و أخبرت أمي .. لم تصدق المسكينه فرحت وقالت ( إنها رسالة إلهية ) وبدأت كل يوم أقرأ سورة يس وأخذت أمي تقرأها علي ايضاً . ومن باب الفضول قلت : سأفحص لعل الورم تحسن .. وكان الورم 6 سانتي أما بعد الفحص صار 2 سانتي .. الورم اختفى من العنق ولم يبقى إلا في الدماغ كأن الله يقول لي : انتي معي .. فأنا معكـ يقول الله: وإن تقرب عبدي إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ============================== ======================= جئت لقطر لأرى أولادي وكنت مازلت على مظهري السابق .. لم أغير شيء ولم اتحجب وجلست في قطر اسبوع من 1\9 - 8\9 وكان أولادي يرونني أضحك وأمزح دائما ولكن وجدوني مختلفه .. في حالة صمت وانعزال وكنت لااستطيع المشي وعندما كانوا يسألوني : مابك ؟؟ كنت أجيبهم : اصبحت على هذا الحال لشدة شوقي إليكم . ============================== ======================= وقبل السفر والعوده إلى عّمان لإكمال العلاج " قررت أن اتحجب " فقلت لصديقتي : أريد أن اشتري عبائة قالت : انتظري قليلاً ... سيسقط شعركـ .. ارتديه فيما بعد قلت : لا .. أنا أريد الحجاب لله .. ليس لشكلي . وارتديته فعلا ============================== ======================= :: في المطار متجهة إلى عّمـان .. تاريخ 8\9 :: كانوا أهلي باستقبالي .. يبحثون عني .. عن باربي ذات القوام الممشوق ذات المساحيق الصاخبة وبملابسها الرائعه ومع دبدوبها .. !! لم يعرفوني إلا من دفتري الذي كنت اكتب فيه الشعر دائما تفاجأ أهلي بي مرتدية الحجاب بمظهر مختلف وقالوا : ماهذا التغير ؟؟ قلت : ستعتادون عليه بإذن الله .. ============================== ======================= بدأت العلاج بمركز الأمل .. وفجأة مالذي حدث ..أنفي وفمي وأذني وكل جسمي أصبح يغزوه الحب وتّنفخ انتفاخ غريب وغير معروف .. وكان الأطباء متعجبين منه .. واكتشفوا فيما بعد أنه مرض يصيب شخص من 3 ملايين "من التحسس الدوائي " نعم تحسس جسمي من العلاج الذي اعطوني اياه وهو مرض نادر .. وبالفتره التي أصابني فيها أصابت اثنان غيري وتوفوا فوراً ...!! وبدأت بعدها علاج الكريمات " بكل ساعه كاونوا يضعون الكريمات على جسمي " وأنا في حالة (غيبوبة) و (شلل أعصاب ) حرمني من الكلام والسماع وكنت أرى ولكن لا أميز ..." مجرد خيالات ".. وأصبح جسمي يتساقط .. وأصبت بحروق من الدرجة الثانيه .. وبدأ وجهي وعنقي ويدي ينسلج وتذكرت قوله الكريم : (يحي العظام وهي رميم ) بدأ أهلي يُحّضرون كل شي لموتي .. ويقولون : انتهت أميرة .. وضعوني بغرفة عزل .. واصبحوا يرشون في تلك الغرفة الزجاجية مادة معقمه .. لان المرض انتشر بالجلد .. وسأصبح بحالة وفاة فوراً وبقيت على هذا الحال لمدة 12 يوم .,. وفي آخر يوم وأنا بحالة غيبوبة كنت أفكر في مستقبلي وأقول في نفسي : كيف سأقف أمام التلاميذ بأي وضع سألاقي الناس .. ماذا سأفعل ...؟؟ وكانت أمي بجانبي ولكن لا أراها .. أنام على هذا السرير وكتب الأولاد فوق رأسي وإذا بي أرى ورقة كُتب عليها (( لا تقنطوا من رحمة اللّه )) وبدأت بالتحرك قليلاً .. من فترة لم اتحرك .. أصبحت أمي تصرخ : أميرة تتحرك .. فناديتها : أمي وتزداد أمي المسكينه فرحاً وتقول : أميرة تحركت ونطقت .. بعد ان أفقت من الغيبوبه لم اكن استطيع المشي .. فقط كنت أمسك اللحم الذي يتساقط من جلدي المنسلخ .,. لم أتصور يوماً أني سأعيش بهذا الوجه : ..ولم أعي الحقيقة " انها عقوبتي " على تلك المساحيق والالوان التي كنت أضعها لم أعي انها أمانة علي المحافظه عليها .. وفرطت بها . ============================== ======================= بعد أن أصبحت حركتي جيدة .. خرجت حاملة حقيبتي وأمشي بالشارع وأصابني فجأه تشنج حركي .. ودخلت بغيبوبة مرة آخرى .. ولم يكن معي أحد .. ومن حسن حظي .. كان هناك شخص من الماريين أمامي " طبيب" اتصل بالإسعاف ونقلني للمشفى .. :: وهو يحاول إسعافي :: قمت من غيبوبتي وقلت : لاتعطيني دواء .. أنا مريضة سرطان . تعجب الطبيب من هذا الموقف .. لما العجب !! إنها إرادة الله شائت أن افيق وأخبر الطبيب إلا كانت حالتي ستزداد سوءاً قال لي الطبيب : ان كنتي تسمعين فأشيري برأسك (هل تعالجت بمركز الأمل).. فأشرت برأسي إيجاباً .. وقبل نقلي لمركز الأمل وأنا بحالة غيبوبه وجدني الطبيب اُسبح على عقد أصابعي .. قال لي الطبيب فيما بعد : عندما رأيتك هكذا قلت ستنجو بإذن الله . .,. وبعد نقلي أصبحت أفتح عيني وأقول : " قدر الله وماشاء فعل " رغم أني لم اعرف الدين ولم أقل هذه العبارات من قبل ولم أكن أحفظها وكأن هناك شخصاً بداخلي يرددها . ============================== ======================= ثاتي يوم أخذوني لقسم التصوير .. وقالوا لي : ان الورم زاد بالدماغ سبحان الله .. الأورام ذهبت تدريجيا ماعدا الورم الذي في الدماغ تذكرت الكذبة التي كذبتها .. وتذكرت قول رسول الله (( لاتمارضوا فتمرضوا فتموتوا )).. وبقيت هكذا أمسك برأسي وأردد " قدر الله وماشاء فعل " وأفتح القرآن وأقرأ على نفسي وجسمي . وبعد اسبوع وبفضل الله ومنته : تفاجأه الجميع .. الورم غير دارج بالصوره " أصبح الورم مليمتر " .. سبحان الله .. ============================== ======================= عمري الآن 38 جائني هذا المرض من سنة ونصف كأن الله يقول : تريدين ان تموتي في الأربعين فلكـِ هذا فلكـِ ماطلبتي .. ولكـِ سؤلكـِ .,. ومع هذا فالحمد لله أعيش بسعادة .. بحلاوة الإيمان .. بهدوء يخيم على حياتي ليس فقط لي .. بل لعائلة بأكملها .. فبعد مرضي جدد أهلي حياتهم .. أصبح أبي وأخواني يصلون بالمسجد .. وارتدت اختي الحجاب من سنة وتغيرت مجرى حياتهم بأكملها وأصبحوا يسيرون نحو أعمال الخير كانت جرس انذار للجميع .,. أما الخبر الآخر ؛ ولله الحمد على كل شيء .. له ماأخذ وله ماأعطى :: فـ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ انا لله وانا اليه راجعون و القصة كانت تتحدث عن ميلاد باربي ون الجديد اما اليوم فموضوعي عن خبر هزني سماعه بقدر ماافرحتني تفاصيله فقد رحلت الى الرحمن بعد رحلة من العناء كابدت المرض وتصارعت معه على البقاء لمسنا فيها الاخلاص في التوبة وراينا نور الايمان يشع في وجهها واشعرنا صوتها الحزين بشدة صبرها على الآمها سعت جاهده لتوصل لغيرها ان الحياة زائله واننا في نعمة لانحس بقيمتها قالت كم هو صعب ان اجلس بينكم وابث لكم افعال فعلتها لا اتشرف بها ولكن قصدت بذلك ان اذكر قلوب قست وانها لاتحب ان تذكر تسميتها ب( باربي ون) ولكن هي للعبرة فنسال الله لها القبول والرحمة نعم نحن نجحد نعم الله علينا فكم هي نعمهُ التى نصحو وننام عليها ونحن نضحك ولا نستشعر قيمه هذا الضحك بل ونجد احيانا من يجحدها ويتذمر ويكفيه انه صحيح البدن معافى ومن رحمة الله بهذه المراة رحمها الله انها ماتت على خاتمة حسنه ونطقت بالشهادة على قول من رأها في لحظاتها الاخيرة ماتت بعد ان جمعوا لها مبلغا خيريا للعلاج فابت الا ان تسدد دينها للبنوك الربوية بعد ان طهرت اموالها منها يكفي اخواني لو لم تعرفوها الا من قصتها انها تركت لنا قصتها للعبرة وللتذكير فادعو لها بالرحمة وان تكون منعمه عند الرحمن باذن الله ملاحظة : ماتت في 39 من عمرها ومن قرأ قصتها يعرف انها طلبت من الله عز وجل قبل توبتها ان تموت قبل الاربعين سنة وكان لها ذلك!! فلا تدعوا على انفسكم ولا على اولادكم فلعلها توافق ساعه اجابة!! اللهم ارحمها وارحم موتانا وموتى المسلمين ووسع لهم في قبورهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ... __DEFINE_LIKE_SHARE__
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بـــــــــــــــــــــاربي, قصــــــــــة |
| |