كـــلــمــات خــالــدة للأستاذ حـــســـن مــــشـــيـــمـــع

[محروم.كوم]

الوطن يبنى على مشاركة الجميع ولا يبنى على جهة واحدة. الحل أن النظام يقبل أن هناك شعب وأن هناك حقوق وإذا كنا فعلاً نريد استقرار حقيقيا وأمناً حقيقيا وتطوراً وتنمية حقيقية فعلينا أن نقبل بالحوار لأن الحوار يعبّر عن حضارية الإنسان , عن عقلانية الإنسان , عن حكمة الإنسان وليس استخدام القوة الذي يعبّر عن الحضارة. عدم الدخول في حوار جاد للوصول إلى المشكلة هو الذي يعبر عن التخلف والرجعية والجهل. الذي يقبل الحوار ويدخل في الحوار هو الإنسان العاقل هو الإنسان الحكيم. لغة الحوار هي لغة القرآن الكريم واللغة الحضارية المشتركة.



نحن مؤمنين بالوحدة ومؤمنين بأن المواطنين سواء ونريد أن نتعامل مع الكل في هذا الوطن باعتبار أنهم مواطنون محترمون لهم كل الحقوق .



من كلمة الأستاذ 2 مارس 2007م – ليلة السبت بمسجد الإمام الصادق ع.




عنصر الحوار , عنصر المصارحة والشفافية مهم جداَ وينبغي أن يستمر حتى يشارك فيه الجميع لأن هذا حق الجميع وليس حق أفراد , هذه العلاقة الصحيحة بين مختلف الرموز والقيادات والشعب أن تكون علاقة تفاهم وحوار ومشاركة كما نطالب الحكم الحكم بمشاركتنا في صنع القرار السياسي ومشاركة الحكم أيضاً بما يتعلق بالجانب المالي.



من كلمة الأستاذ 4 مايو 2007م – ليلة السبت بمسجد الإمام الصادق ع.



هناك جيل ينشأ على الكرامة وعلى العزة وأنه على استعداد أن يقدم كل التضحيات في سبيل تحقيق رضا الله والدفاع عن اسلامه والدفاع عن ارضه والدفاع عن قيمه والدفاع عن حقوقه وأن هذا الشعب وهذا الجيل يتعلم وعلى استعداد وقد ورأيتم يوم الجمعة كيف كان الشباب على استعداد أن يبقوا لساعات ولذلك أحذر النظام أن الطريق إلى حل المشاكل ليس استعراض القوات الأمنية ولا قوات الشغب ولكن هو الحوار الجاد والإصغاء و الإستماع إلى صوت الشعب.



الموقف رسالة والرسالة وصلت وعلى الشعب أن يكون واعياً لأن هذه البداية, جس نبض ليعرفوا حيوية الأمة واستماتة الأمة وقوة الأمة على التصدي. هم يراهنون أن الأمة صارت في حالة غيبوبة أو في حالة خيبات أمل متلاحقة وأنه لن يكون لها موقفها المشرف ولكنها أفشلت كل التوقعات سواء من قبل النظام أو من قل أي إنسان راهن على موت الشعب أو على ضعف الشعب.



ننصح النظام بأن لا يلجأ إلى استخدام القوة ولا يحوّلها إلى معارك بينها وبين شعبه لأن منطق التاريخ , كل التواريخ وكل الأجيال دائماً يقول أن الشعب هو المتنصر في نهاية المطاف. أي نظام مهما كانت قوته ومهما كانت عضلاته واستعراضه العسكري لن يستطيع أن يقف أمام شعب بكامله.



من كلمة الأستاذ 9 فبراير 2007م – ليلة السبت بمسجد الإمام الصادق ع.




الإستقرار الحقيقي يكون بالتجواب مع الإستجابة لحقوق المواطنين , مع الحوار العام الشامل الذي يخلق علاقة حقيقية بين الشعب وبين الحكومة لا أن نحصر القضية في الجانب اللأمني وننسى القضية الأساسية والكاملة والشاملة وهي الإعتداء على حقوق المواطنين بشكل عام. تعالوا نتحدث نتحاور حول مجمل القضايا والحوار ليس مع هذا الضابط أو مع ذلك العقيد لأن هذا لا يمثل شيئاً. إذا كنتم تريدون حواراً حقيقياً يكون مع السلطات العليا في البلد ومع المعارضة والعلماء وكل إنسان يهمه قضايا شعب البحرين أو حقوق شعب البحرين. أصر وأقول بأن الجانب الأساس والمسؤول الأساس في كل ما يسوء للوطن في كل الإحتقان في كل التوترات هو النظام بممارساته القمعية الغير مبررة والإستهدافات الموجودة. والجزء الآخر هو أيضاً المعارضة, هناك فراغ اليوم كل الناس تشعر بوجود الفراغ, إذا كان النظام يمارس كل هذا الإعتداء وكل هذا الظلم وكل هذا التجواز لحقوق الإنسان وهذا الإنتهاك لحقوق الإنسان ويمارسع عملية غطرسة واستعراض عضلات وايضاً يمارس محاولة تصفية بعنوان التغيير الديمغرافي أو بأي عنوان آخر. هذا النظام الذي يمراس هذا يفترض أن يكون هناك موقف من المعارضة من العلماء ومن الرموز من شعب البحرين بكامله سنة وشيعة أمام هذه الغطرسة وأمام هذه التجاوزات لا أن يتم الصمت والتغطية عليه أو السكوت أو التراجع.



من كلمة الأستاذ 10 مارس 2007م – ليلة السبت بمسجد الإمام الصادق ع.

__DEFINE_LIKE_SHARE__