|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() لقد قُضي الأمر، ودخلت أسبانيا تاريخ كرة القدم من أوسع الأبواب عندما خطفت أول لقب مونديالي في تاريخها بعد نهائي أول نسخة أفريقية من كأس العالم FIFA. وفور إسدال الستار عن نهائيات جنوب أفريقيا 2010، دقت ساعة الإعلان عن أبرز المتوجين بالجوائز الفردية كما جرت العادة في ختام كل نسخة من نسخ أم البطولات، حيث اختير هداف أوروجواي، دييجو فورلان، أفضل لاعب في البطولة. كرة adidas الذهبية: دييجو فورلان (أوروجواي) اختير فورلان أفضل لاعب في أول مونديال تستضيفه القارة السمراء، حيث حظي نجم أوروجواي بأصوات الصحفيين المعتمدين، متقدماً على الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني دافيد فيا. وقد ساهم مهاجم أتليتيكو مدريد في إنجاز منتخب بلاده في نهائيات جنوب أفريقيا 2010، حيث سجل خمسة أهداف على امتداد مباريات البطولة، وكان حاسماً في قيادة لاسيليستي إلى المربع الذهبي بعد غياب دام عقوداً من الزمن. وقد ظهر في الأسابيع الأربعة الأخيرة كقائد حقيقي داخل كتيبة تشارواس، إذ شكل مصدر إلهام لزملائه وكان صانع ألعاب فريقه بامتياز. ورغم سقوط أبناء أمريكا الجنوبية على مشارف النهائي بعد الهزيمة (2-3) بيد هولندا، فإنهم سيعودون إلى ديارهم برأس مرفوع، ولعل دييجو سيكون أسعدهم وهو يودع البطولة حاملاً في يده كرة adidas الذهبية. كرة adidas الفضية: ويسلي سنايدر (هولندا) كرة adidas البرونزية: دافيد فيا (أسبانيا) حذاء adidas الذهبي: توماس مولر (ألمانيا) 5 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة بعد نجاحه في هز الشباك خلال مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروجواي، تربع النجم الألماني الصاعد على عرش الهدافين ليخطف حذاء adidas الذهبي. فقد سجل لاعب بايرن ميونيخ خامس أهدافه في مرمى لاسيليستي وعزز رصيده بثلاث تمريرات حاسمة في المونديال الأفريقي، ليتقدم بذلك على الأسباني دافيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر، اللذين يملكان في حوزتهما خمسة أهداف كذلك، علماً أن الصراع على الجائزة بقي محتدماً حتى آخر رمق من المباراة النهائية، لكنها كانت في النهاية من نصيب الألماني بفارق التمريرات. حذاء adidas الفضي: دافيد فيا (5 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة) حذاء adidas البرونزي: ويسلي شنايدر (5 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة) قفاز adidas الذهبي: إيكر كاسياس (أسبانيا) لم تهتز شباك إيكر كاسياس سوى مرتين فقط في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. فبعد تعثر البداية أمام سويسرا، حافظ قائد الكتيبة الحمراء على رباطة جأشه وتعامل بهدوء واحترافية مع الانتقادات ليحقق بطولة غاية في الروعة، بعدما أنقذ شباكه من أهداف محققة في العديد من المناسبات، مساهماً بشكل حاسم في قيادة منتخب بلاده إلى نهائي الأحلام لأول مرة في تاريخ أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية. فقد كان دوره حاسماً في تأهل أسبانيا إلى المربع الذهبي على حساب باراجواي عندما نجح في صد ركلة جزاء من تنفيذ أوسكار كاردوزو قبل أن يبعد كرتين خطيرتين في حالتي انفراد خلال آخر أنفاس اللقاء. ثم عاد حارس ريال مدريد للتألق في الدفاع عن عرينه خلال موقعة نصف النهائي أمام العملاق الألماني، حيث كان بالمرصاد لقذيفتي تروشوفسكي وكروس. وقد كان القائد ابن التاسعة والعشرين حاسماً في إنجاح مسيرة لاروخا خلال سعيها لبلوغ اللقب الموعود بفضل انتصارات تاريخية، وإن كانت أربعة منها بفارق ضيق. وفي ثالث ظهور له بأم البطولات، أظهر إيكر قمة نضجه الكروي في الأوقات العسيرة، حيث عرف كيف يحافظ على برودة أعصابه وهدوء زملائه فوق أرضية التباري. فقد كان الكابتن بحق نموذجاً للاحترافية ورباطة الجأش وقوة الشخصية. جائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب: توماس مولر (ألمانيا) كان هذا النجم الألماني الواعد ظاهرة فريدة في نهائيات كأس العالم 2010 FIFA. فقد سجل خمسة أهداف وعززها بثلاث تمريرات حاسمة، مقدماً في الوقت ذاته عروضاً كروية رائعة فوق رقعة التباري. وعقب أول موسم له في عالم الاحتراف، كسب ابن العشرين ربيعاً ود وحب جماهير العالم بأسره بعدما أبهر أعضاء لجنة FIFA للدراسات الفنية (TSG)، التي اختارته أفضل لاعب شاب في أول مونديال أفريقي. وربما يكون الشيء الوحيد الذي ما زال يتحسر حليه عشاقه هو غيابه عن موقعة نصف النهائي ضد أسبانيا بعد تلقي ثاني بطاقة صفراء له في البطولة خلال مباراة المانشافت أمام الأرجنتين في ربع النهائي. يُذكر أنها المرة الثانية التي تكون فيها هذه الجائزة من نصيب لاعب ألماني صاعد، بعدما حاز عليها زميله لوكاس بودولسكي في النسخة الماضية عام 2006، مما يوحي بجدية العمل القاعدي الذي تقوم به مراكز التكوين وأكاديميات كرة القدم في مختلف نوادي البوندسليجا. جائزة FIFA للعب النظيف: أسبانيا أسبانيا ليست أفضل منتخب في هذه البطولة وحسب، بل إنها تملك الفريق الأكثر انضباطاً واحتراماً لمبادئ الروح الرياضية. إذ لم يحصل أبناء فيسنتي دل بوسكي إلا على ثماني بطاقات صفراء منذ بداية المنافسات. ولا غرابة أن تفوز أسبانيا بهذه الجائزة وهي في أحسن أحوالها، علماً أنها تقاسمتها في الدورة السابقة مع البرازيل. FIFA.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |