|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالشعر المنقول يختص بالشعر المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
قصيده رائعه اعجبتني نقلتها لكم لامير الشعراء احمد شوقي ان شاء الله تعجبكم أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ أنظر إلى الأقمار كيف تزولُ --- وإلى وُجوهِ السَّعْدِ كيف تَحول وإلى الجبالِ الشمِّ كيف يميلها --- عادي الرّدى بإشارة ٍ فتميل وإلى الرياح تخرُّ دون قرارها --- صرعى عليهن الترابُ مهيل وإلى النُّسور تقاصرت أعمارها --- والعهدُ في عمر النسورِ يطول في كلِّ منزلة ٍ وكل سمِيَّة --- قمرٌ من الغُرِّ السُّماة ِ قتيل يهوي القضاء بها، فما من عاصمٍ --- هيهات! ليس من القضاءِ مُقيل فتحُ السماءِ ونورُها سكنا الثرى --- فالأَرضُ وَلْهى ، والسماءُ ثَكول سِرْ في الهواءِ، ولُذ بناصية ِ السُّها --- الموتُ يرفرفُ فيه عزرائيل ولكلّ نفسٍ ساعة ٌ، مَنْ لم يَمُتْ --- فيها عزيزاً مات وهو ذليل أَإلى الحياة ِ سَكنْتَ وهْي مَصارعٌ --- وإلى الأماني يسكنُ المسلولَ؟ لا تحفلنّ ببؤسها ونعيمها --- نعمى الحياة ِ وبؤسها تضليل ما بين نَضرَتِها وبين ذُبولِها --- عمرُ الورودِ، وإنه لقليل يجري من العبَراتِ حولَ حديثِه --- ما كان من فرحٍ عليه يسيل ولرُبَّ أَعراسٍ خَبَأْن مآتماً --- كالرُّقْط في ظلِّ الرياضِ تقيل يا أيها الشهداءُ، لن ينسى لكم --- فتحٌ أَغرُّ على السماءِ جميل والمجدُ في الدنيا لأَوّلِ مُبْتنٍ --- ولمن يشيد بعده فيطيل لولا نفوسٌ زُلْنَ في سُبُل العُلا --- لم يهدِ فيها السالكين دليل والناسُ باذلُ روحه، أو مالهِ --- أَو علمِه، والآخرون فُضول والنَّصْرُ غرَّتُه الطلائعُ في الوغَى --- والتابعون من الخميس حُجول كم ألف ميلٍ نحو مصرَ قطعتمُ --- فِيم الوقوفُ ودون مصر مِيل؟ طوروسُ تحتكم ضئيلٌ، طرْفُه --- لمّا طلَعتم في السحاب كَلِيل ترخون للريح العنان، وإنها --- لكمُ على طغيانها لذلول إثنين إثر اثنين، لم يخطر لكم --- أنّ المنيّة ثالثٌ وزميل ومن العجائب في زمانِك أَن يَفِي --- لك في الحياة ِ وفي الممات خليل لو كان يفدّى هالكٌ لفداكمُ --- في الجوّ نسرٌ بالحياة بَخيل أيُّ الغُزاة ِ أُولِي الشهادة ِ قبلكم --- عرضُ السماءِ ضريحهم والطول؟ يغدو عليكم بالتحية ِ أهلها --- ويرفرفُ التسبيح والتهليل إدريسُ فوقَ يمينهِ ريحانة ٌ --- ويَسوعُ فوق يمينِه إكليل في عالم سكانه أنفاسهم --- طيب، وهمسُ حديثهم إنجيل إني أخاف على السماء من الأذى --- في يومِ يفسد في السماءِ الجيل كانت مطهَّرة الأَديمِ، نَقِيَّة ً --- لا آدمٌ فيها، ولا قابيل يَتوجَّه العاني إلى رحماتِها --- ويرى بها برقَ الرجاءِ عليل ويُشيرُ بالرأْس المُكَلَّلِ نحوَها --- شيخٌ، وباللحظ البريءِ بتول واليومَ للشهواتِ فيها والهوى --- سَيْلٌ، وللدَّمِ والدموعِ مسيل أضحتْ ومن سفن الجواءِ طوائفٌ --- فيها، ومن خيل الهواءِ رَعيل وأزيل هيكلها المصونُ وسرُّه --- والدهرُ للسر المصون مذيل هلِعَت دِمشْقُ؛ وأَقبلَتْ في أَهلها --- ملهوفة ً، لم تدر كيف تقول مشت الشجونُ بها، وعمَّ غياطها --- بينَ الجداولِ والعيونِ ذُبول في كلِّ سهلٍ أَنة ٌ وَمناحة ٌ --- وبكلِّ حَزْنٍ رنَّة ٌ وعويل وكأَنما نُعِيَتْ أُميَّة ُ كلُّها --- للمسجد الأُمَوِيِّ، فهْوَ طُلول خضَعَتْ لكم فيه الصفوفُ، وأُزْلِفَتْ --- لكمُ الصلاة ُ، وقربَ الترتيل من كل نَعْشٍ كالثُّريّا، مَجْدُه --- في الأَرضِ عالٍ، والسماء أَصيل فيه شهيدٌ بالكتاب مكفنٌ --- بمدامع الروحِ الأَمين غَسيل أَعواده بين الرجالِ، وأَصلُه --- بين السُّهى والمشتري محمول يَمشي الجنودُ به، ولولا أَنهم --- أولى بذاكَ مشى به جبريل حتى نزلتم بُقعة ً فيها الهوى --- من قبلُ ثاوٍ، والسماحُ نَزيل عَظُمَتْ، وجلَّ ضَريحُ يوسفَ فوقَها --- حتى كأَنّ الميْت فيه رسول شعري، إذا جبتَ البحار ثلاثة ً --- وحواكَ ظلُّ في فروقَ ظليل وتداولَتْكَ عصابة ٌ عربيّة ٌ --- بينَ المآذنِ والقِلاعِ نُزول وبَلغْتَ من بابِ الخِلافة ِ سُدَّة ً --- لستورها التَّمسيحُ والتقبيل قلْ للإمام محمدٍ، ولآله --- صبرُ العظامِ على العظيم جميل تلك الخطوبُ ـ وقد حملتم شطرَها ـ --- ناءَ الفراتُ بشطرها والنيل إن تَفقِدوا الآسادَ أَو أَشبالَها --- فالغابُ من أمثالها مأهول صبراً، فأجرُ المسلمينن وأجركم --- عند الإله، وإنه لجزيل يا من خلافته الرَّضيَّة ُ عصمة ٌ --- للحقِّ، أنت بأن يحقّ كفيل والله يعلم أنّ في خلفائه --- عدلاً يقيم الملكَ حين يميل والعدلُ يَرفع للممالك حائطاً --- لا الجيشُ يرفعه ولا الأُسطول هذا مقامٌ أنت فيه محمدٌ --- والرفقُ عند محمدٍ مأمول بالله، بالإسلام، بالجرح الذي --- ما انفكَّ في جنب الهلال يسيل إلا حللتَ عن السجين وَثَاقَه --- إنَّ الوثاق على الأسود ثقيل أيقول واشٍ، أو يردِّدُ شامتٌ --- صنديدُ برقة موثقٌ مكبول؟ هو من سيوفِك أَغمدُوه لريبة ٍ --- ما كان يُغمَدُ سيفُك المسلول فاذكر أميرَ المؤمنين بلاءه --- واستبقه، إن السيوفَ قليل |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |