|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
في مقابلة صوتية تبث على «الوسط أون لاين» اليوم مشيمع: أحلم بأن أرى هذا البلد مستقراً وهادئاً ![]() وقام رئيس تحرير صحيفة «الوسط»، منصور الجمري أمس الثلثاء بزيارة منزل أمين عام حركة حق بمدينة جدحفص وذلك للاطمئنان على صحته إثر إصابته مؤخراً بسرطان الغدد اللمفاوية، متمنياً له موفور الصحة والعافية. وعلى هامش هذه الزيارة، أجرت «الوسط» مقابلة صوتية مع مشيمع، جاء فيها «أنا طبعاً أولاً شعوري الأوّلي هو التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى لأنه في الأخير الإنسان معرض لما يكون، وبالتالي لابد جزء منه أن يتحمل، مادام الإنسان اعتبر نفسه خادماً لهؤلاء الناس فلابد أن يتعوّد أن يتحمل كل صدمة، وهذا جزء من التحمل، أما التشخيصات التي وصلت لحد الآن فتؤكد أن هذا الورم فعلاً في منطقة الرقبة، وإلى الآن الفحوص تؤكد - إن شاء الله - أنه لم يصل إلى المعدة ولا وصل إلى الصدر وأجزاء الجسد الأخرى، ولكن هناك أيضاً فحوص أخرى قادمة ومن ضمنها الفحص النووي، الذي من خلاله يتم التأكد على وضع هذا المرض أو حالته أين وصل بالضبط، وإلى أي درجة؟». وأضاف أن «الأطباء أيضاً أكدوا أن هذا المرض بالذات، وهو السرطان اللمفاوي، ممكن علاجه وممكن شفاؤه كلية، فقالوا إنه ليس من الأمراض الخطيرة التي ليس من الممكن علاجها، ونحتاج على كل حال لجرعات طويلة لمدة ستة شهور على الأقل علاج، وإن شاء الله نتمنى من الله سبحانه وتعالى التوفيق». هل ترددت في إطلاع الناس على الخبر؟ - لا، أنا بالعكس كنت قلقاً لأن الناس تتساءل، أنه لماذا دخل المستشفى من جديد وإلى آخره، وبالتالي من حق الناس التعاون وأن أكون صريحاً مع الناس، وبالتالي إن كنت قلقاً لأني لم أتكلم عن حقيقة ما حصل. ولذلك، قررت بالأمس أنه لابد أن أصدر بياناً وأقول بالضبط حقيقة مرضي. أنا طبعاً في هذه الفرصة السانحة التي أتاحتها جريدة «الوسط» أود أن أؤكد فعلاً شكري وتقديري وحبي العميق لكل الناس الذين دعوا لي وكل الناس الذين وقفوا معي ولكل الناس الذين فعلاً يعيشون حالة ألم أو تأثروا بسماع الخبر. كل هؤلاء الناس أعتبرهم أحبة في نهاية المطاف وأنا أكن لهم كل الحب وكل الإخلاص وكل التقدير وكل محبة، وأتمنى منهم ألا ينسوني دائماً من أدعيتهم الصالحة، مع أنني أتابع الآن مواقع وأجد اهتماماً واسعاً وكبيراً من قبل مجاميع من الناس، تهفو إلى أن تتصل بالله وتدعو الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بالشفاء. وأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى أكرم وأرحم وألطف من أنه يسمع هذه الأدعية من قبل الناس المخلصين ولا يستجيب. بكل إخلاص، وطالما حاولت أن أقول للمسئولين ولكن يبدو أنهم لم يأخذوها بجدية، أنا أحب هذا البلد كثيراً، وأحب أن أضحي من أجل هذا البلد ومصلحة البلد، وأتمنى فعلاً أن تتطور وتصل إلى مقامات شامخة، ولكن هذا كله من خلال الصراحة، من خلال الكلام الصريح وتبادل الآراء الصريحة، ومحاولة الجلوس وأخذ خيار الحوار، لأن الحوار هو في الأخير الطريق لحل كل المشاكل. أعتقد بأن هناك طرفاً لا يريد أن يتحاور، أو يعتقد بأنه ليس هناك صدقية عند الأطراف الأخرى، أنا أؤكد أن الصدقية موجودة، وأننا لا نريد أذىً لهذا البلد ولا نريد تمزقاً لهذا البلد، بالعكس نحن نريد موقفاً موحداً، موقفاً قوياً، ونريد أن البلد فعلاً يستمر في تطوره الاقتصادي والسياسي وحتى المعيشي، ولكن هذا كله من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار التي تؤدي فعلاً في نهاية المطاف إلى حلحلة كل القضايا. أنا لا أتمنى أن يستمر هذا الوضع المتأزم في البلد، وغير المستقر، هذا الكلام أنا سبق وقلته للمسئولين بكل إخلاص، كنا فاتحين صدورنا ومادين كل أيدينا من أجل أن نتحاور من أجل مصلحة البلد. لكن فعلاً لا يكفي أن يكون هناك طرف يحب أن يتحاور ويحب مثلاً مصلحة البلد، والطرف الآخر لا يفكر جدياً في أنه يستجيب لهذا الحوار. أنا لا أتحدث عن الحوار من أجل حسن مشيمع فقط، بل من أجل مصلحة البلد بكل سنيها وشيعيها، بكل ما يحمل عنوان المواطنة في هذا البلد. أنا دائماً أسعى وأعمل من أجل المواطنة الصالحة الحقيقية التي تشعر بأن لها عزتها ولها كرامتها ولها انتماءها ولها حبها للوطن. هذه الأمور أنا أعتقد ممكن أن نجدها بشكل واضح، لكن هذا لا يتم إلا من خلال الاستماع لحلحلة كل القضايا. فمن كثر الأحداث التي مرت صرت أحلم أن أرى هذا البلد مستقراً هادئاً وادعاً، صار عندي حلم أسعى لتحقيقه، وأتمنى فعلاً أن يتحقق قبل أن أموت. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |