أمل:بسبب سياسات حكومية فاشلة إستفزاز يومي لأهالي كرزكان كإجراء إنتقامي

[محروم.كوم]

بيان صحفي

وزارة الداخلية تنتهك الحرمات وتستخدم الشوزن المحرم دوليا

وبسبب سياساتها الفاشلة إستفزاز يومي لأهالي كرزكان كإجراء إنتقامي

تعاني المنطقة الغربية وبالتحديد قرية كرزكان الصامدة المزيد من الإستفزازات اليومية المتكررة من قبل قوات وزارة الداخلية والتي تكشف عن حالة من الإنتقام الجماعي لأهالي المنطقة، وبسبب فشل وزارة الداخلية في ضبط الأمن والإعتماد الكامل على الخيار الأمني كخيار وحيد لا تعرف وزارة الداخلية غيره لعلاج نتائج إستفزازاتها اليومية المستهجنة المدعومة بالإستخدام المفرط للقوة والأسلحة المحرمة دولياً.



المواطن يشعر اليوم أننا نعيش في دولة لا نظم مؤسساتية فيها ولا قوانين حاكمة تحترم الإنسان وكرامته ومواطنته، بل يشعر بالقهر والإشمئزاز لتلك التصرفات الساذجة، ويشعر بالغيض والشفقة على مسئولين لا يعرفون إلا لغة الكذب والتهديد والإستقواء على المواطنين العزل، ويستهجن هكذا عقليات تعمل على إعادة البحرين للنفق الأمني الذي لم نخرج منه إلا بعد معاناة ومكابدة دفع ثمنها الوطن من خيرة أبائه وإمكانياته وثرواته، أليس في وزارة الداخلية رجل رشيد؟!!

لقد تحدثت الأنباء الواردة من كرزكان عن إطلاق سلاح الشوزن على بعض المارة من شباب المنطقة وإصابة أحد الشبان (حسن على درويش 22 سنة) إصابة مباشرة خطيرة استدعت إدخاله للعناية القصوى في المستشفى العسكري في حالة يرثى لها بعد إصابته بعدة شظايا من السلاح المحرم دولياً في رأسه وكتفه ورقبته ورئته، بعد إطلاق مباشر على المارة في السوق الذي يتوسط القرية، وإصابة 8 مواطنين آخرين من القرية إصابات متفرقة، وهناك الكثير من أبناء القرية يعيشون حالة قلق شديد جراء إصابة أبناءهم بسلاح الشوزن المحرم وخوفهم من الإعتقال عند ذهابهم للمستشفى للعلاج.


جدير بالذكر أن القوى الأمنية قامت مؤخراً بإستخدام الشرطة النسائية في انتهاك حرمة البيوت وتفتيش النساء والفتيات ودخول بيوت الآمنين وترويعهم في منتصف الليل بشكل استفزازي يومي.

جمعية العمل الإسلامي تطالب بوقف كل أشكال الإستفزاز والتعديات على حقوق المواطنين في كرزكان وغيرها، وتطالب بعودة مسئولي الداخلية إلى رشدهم وإعمال العقل ونبذ خيار القوة والأمن الذي لم يحل مشاكل البلاد في السابق ولن يحلها اليوم، وتدعو إلى وقفة شعبية تضامنية من جميع مؤسسات وهيئات المجتمع مع أهالي كرزكان وعدم تركهم لوحدهم في محنتهم، وتطالب من يعنيهم الأمر إلى طي هذه المسرحية السمجة وإطلاق كافة المعتقلين وعلى رأسهم معتقلي كرزكان الأبرياء أصلاً، واحترام حياة الناس وحقوقهم وخصوصياتهم والإلتزام بالقانون.



جمعية العمل الاسلامى
الخميس 20 مايو 2010م
الموافق 6 جمادى الآخرة 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__