إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2010, 03:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

هل هؤلاء مجاهدون؟


خليل علي حيدر


المقال الذي نشره الأخ سالم بن سعد الطويل، في صفحة الابانة السلفية، على حلقتي يومي 2010/2/22 و2010/3/1م. بصحيفة الوطن، في غاية الاهمية والخطورة.
كان المقال بعنوان »تنبيه الآباء والامهات عما يحدث في بعض الرحلات والمخيمات« ويقول فيه:


ان كثيرا من اولياء الامور من آباء وامهات يفرحون باستقامة اولادهم وتدينهم وتوجههم الى المساجد، يرجون ان يصلح الله اولادهم غير ان هناك من يخطف اولادهم من المساجد والمدارس والكليات ويفسد عقائدهم وفطرتهم باسم الدين والديانة والاستقامة، بل قد يبدأ بهم بقراءة القرآن وحفظه ليخلو بابنائنا في الصيف برحلات طويلة وفي الشتاء في المخيمات يتم من خلالها التأثير المركز على الشباب، حتى يتمكنوا من اقناعهم بما يسمونه مشروع الجهاد ومن ثم يتفاجأ الوالدان بان ولدهما قد سافر الى جهة غير معلومة ومن ثم يأتيهم الخبر المؤلم بانه قد اعتقل او تأتيهم الفاجعة الكبرى بان ولدهما قد قتل في عملية انتحارية.


ويضيف قائلا عن دور كلية الشريعة بجامعة الكويت «تلقيت رسالة من فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها، ذكرت ان شابا يكبرها بسنتين تقدم لخطبتها وهو في بداية استقامته، وبعد ان عقد عليها زواجه، وقبل الدخول والبناء بها تعرف على شباب في المسجد وذهبوا به الى احد دكاترة كلية الشريعة في الكويت واقنعه ان يصاحبهم في رحلة صيفية الى المدينة يحفظ من خلالها القرآن كله او بعضه، وفعلا تمت مواقفته، والظاهر في تلك الفترة حصلت التعبئة الكاملة لاقناعه بمشروع الجهاد، والخلاصة تفاجأت الفتاة بسفر زوجها الى أفغانستان او العراق وانقطعت اخباره ولا تدري احي يرجى ام ميت يبكى».

ويروي الكاتب قصة اخرى عن احد الآباء يقول «ان له ابنا اسمه خ عمره 19 عاما وانه قد تعرف على بعض الشباب في المسجد وتأثر ببعض كلامهم، وكان يأتي البيت ويكثر الكلام في الجهاد ويبدي رغبته فيه، ويقول ان بعض المشايخ يفتونه بالجهاد ثم تفاجأنا باختفائه عن أنظارنا، وبعد ايام تلقينا اتصالا من العراق اخبرنا المتصل بان ابني قد استشهد».
ويبدي الكاتب اختلافه مع دعاة الجهاد المزعوم هؤلاء في اكثر من ثلاثين مسألة منها، ما مفهوم الجهاد، متى نجاهد، اين نجاهد، الى متى نجاهد، متى تكون مفسدة الجهاد اكثر من مصلحته، هل الجهاد غاية ام وسيلة، هل نجاهد المعاهدين من الكفار، ما حكم الجهاد بغير اذن ولي الامر، ما حكم الجهاد في قتال ليس له غاية معلومة، هل يجوز للمجاهد ان يقتل نفسه ويموت منتحرا، هل نجاهد باي عدد وعدة؟ الخ.


الجهاد يقول ليس كما يظنه بعض الناس ركوب خيل وفنون قتال ورياضة في الصباح وتمثيلية جهادية وكوفية فلسطينية وسراويل افغانية، ثم بعد ذلك عقوق للوالدين وتكفير للولاة وتفجير بالمسلمين وتسفيه للعلماء وتنظيمات سرية وامارة خفية، وجمع للتبرعات، بئس الجهاد جهادهم والذي اول من يتخلف عنه دعاته ومنظروه الذين يضحون بابناء الناس وينأون بأنفسهم وباولادهم عنه.

وينتقد سلوك هؤلاء فيقول لا يتورعون عن توزيع التهم والالقاب القبيحة، اقلها فلان منافق وفلان قادياني وفلان مرجئ وفلان جاسوس وفلان عميل وفلان مخذل وفلان يدور في فلك العلمانيين، وهكذا تجدهم اقل الناس ورعا واكثرهم سبا وشتما وقذفا.. اخي القارئ ها انا قد كشفت لك اساليبهم وطريقتهم لتحذر منهم قبل ان يسلبوا ابنك او اخاك او قريبك.


العدد 7698 السبت 8 مايو 2010 الموافق 23 جمادى الأولى1431هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML