|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الرئيس الأمريكي باراك أوباما واشنطن
__DEFINE_LIKE_SHARE__
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف سوريا لعام واحد متهما دمشق بدعم منظمات ارهابية والسعي إلى امتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل. ولم يكن تمديد تلك العقوبات أمرا مفاجئا. لكنه يأتي في مرحلة حساسة في العلاقات الأمريكية السورية رغم جهود إدارة أوباما لإعادة سفيرها إلى دمشق. واتهمت الولايات المتحدة أخيرا سوريا وإيران بتسليم حزب الله الشيعي اللبناني أسلحة وصواريخ من الأكثر تطورا معتبرة أن هذا الأمر يهدد استقرار المنطقة. وفي رسالة إلى الكونغرس مدد فيها العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق العام 2004 أكد أوباما أن الحكومة السورية أحرزت تقدما لوقف تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق. لكنه تدارك أن سوريا تواصل دعم منظمات ارهابية وتسعى إلى امتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ ولا تزال تشكل تهديدا غير مألوف واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة. ودعا الرئيس الأمريكي سوريا إلى تحقيق تقدم في المجالات التي تبرر العقوبات في رأي واشنطن وذلك بهدف ضمان رفعها مستقبلا. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حذرت الاسبوع الماضي الرئيس السوري بشار الأسد ![]() من أن قراراته يمكن أن تعني الحرب أو السلام في المنطقة. وقالت كلينتون: عرضنا بقوة الأخطار الكبيرة الناتجة من نقل سوريا أسلحة إلى حزب الله اللبناني. واعتبرت أن نقل أسلحة إلى حزب الله وخصوصا صواريخ بعيدة المدى سيهدد أمن إسرائيل وسيزعزع استقرار المنطقة في شكل كبير وسينتهك قرار الامم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الأسلحة إلى لبنان أي القرار 1701 الصادر في اب/ اغسطس 2006. وجاءت هذه التصريحات بعدما اتهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز سوريا بتزويد حزب الله صواريخ سكود القادرة على الوصول إلى كل أراضي إسرائيل، لكن سوريا نفت هذه الاتهامات. وانتهز بعض النواب الأمريكيين هذه الفرصة لإبداء ترددهم حيال أي تقارب بين واشنطن ودمشق. وفي شباط/ فبراير، عين أوباما الدبلوماسي روبرت فورد أول سفير لبلاده لدى سوريا منذ خمسة أعوام لكن تعيينه لا يزال يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ. وتعود العقوبات بحق سوريا إلى 11 ايار/ مايو 2004 حين فرض الرئيس السابق بوش عقوبات اقتصادية على هذا البلد بحجة انه يدعم الارهاب. وتم تمديد هذه العقوبات العام 2007 وتشديدها العام 2008 قبل أن تمدد مجددا. وتدهورت العلاقات بين واشنطن ودمشق بعد اجتياح الأمريكيين للعراق العام 2003 واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط/ فبراير 2005. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |