๑!i!๑ مثقفوٌن وٌلكنٌ لآ يفقهوٌن شيٌء ๑!i!๑

[›• غَنٍجَ اڷشاُمً ‹•]

๑!i!๑ مثقفوٌن وٌلكنٌ لآ يفقهوٌن شيٌء ๑!i!๑


نعم .. نعم
هم مثقفون ولكن لا يقفهون شيء ..

نجد الكثير من الأشخاص مثقفون

فالكثير يحمل شهادات البكالوريوس

والمجاستير وقد يكون لديهم الدكتواره كذلك ..

هم مثقفون في مجالاتهم فقط ..

نرى الشخص الأول على دفعته وقد نراه بلغ من العلم ذروته

نعم هو بآرع في مجاله

ولكنه نسي ء أو تناسي أمور الدين الواجب عليه فعلها

لا يعرف إلا أن يجلس على الكرسي ..

تارة يدره يمينا

وتارة شمال ..

يعامل الناس بتكبر وغرور ..

ويعتبر ذلك فخر له

قال تعالى :

(ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )

يعتقد أن أمواله هي مفتاح سعادته ..

لم يعي بأن هذا النجاح والتفوق كان من عند الله

وإنه لو لم يعطيه الله هذا العقل

لما وصل إلى ما وصل إليه ..

فهناك نقطة واحدة فقط تكفينا

لتأمل بنعمة العقل

فلننظر إلى الأشخاص في مستشفى المجانين ..

والله أن حالهم تدمي القلوب ..

تخيل إنك مكانهم

و إنك غير مسئول عن تصرفاتك ..

هؤلاء هم من يحتاجون إلى الشفقة والإعانة من الناس

يحتاجون إلى من يسترهم بالملابس والله أني رأيت

موقف منذ فترة طويلة ولكن لن أنساه ما حييت

شاب يطوف الشوارع والمحلات ينام إمامها

ويأكل ما يرمى لأنه فاقدا لعقله ..

لا يعي ما يفعل حتى انه يرفع ملابسه ويتكشف أمام الجميع

هل لو كان لديه العقل الكامل سيفعل ما فعل .؟؟


هل سيرضى برفع ملابسه أمام الجميع .؟؟

لا لن يرضى بذلك أبدا

وأنت بعقلك الراجح تجحد نعمة الله عليك

بسبب منصب من مناصب الدنيا ..

هل سينفعك هذا المنصب في الآخرة ..

بماذا ستجيب عندما يسألك رب العباد

عن عمرك فيما أفنيته .؟؟

قال تعالى :

( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)



سبحان الله أعمارنا تمضي بنا ونحن على ما نحن عليه

الشيطان زين لنا أعمالنا وأفعالنا

فظننا بأن أعمالنا تكفيني ..

لدخولنا الجنة ..

:

آسآل آلله ح ـسن آلخـآتم ـه لنـآ ولكم __DEFINE_LIKE_SHARE__