إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: احدث موديلات بليزر حريمي,اجمل ستايلات بليزر حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: احدث موديلات بليزر اسود حريمي,اجمل ستايلات بليزر حريمي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: بناء هناجر المصانع والورش بأسعار منافسة وخبرة طويلة اتصل الآن: 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: مجالس زجاجية خارجية في الرياض | تصميم وتنفيذ فخم 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: تالقي مع اجمل فساتين وعبايات وجلابيات بالمملكة (آخر رد :رودى طه)       :: اخصائية مساج الخبر منزلى 0533972744 (آخر رد :رودى طه)       :: massage in riyadh (آخر رد :رودى طه)       :: افضل دكتور حقن مجهري (آخر رد :elzwawy)       :: اخصائية مساج الدمام للرجال 0533972744 (آخر رد :رودى طه)       :: اخصائية مساج بالرياض للرجال562558590 (آخر رد :رودى طه)      

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2010, 05:11 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

العرّاب .. الولايات المتحدة الأمريكية
The Godfather USA

مقال من ترجمتي ... بقلم غريغوري أف فيغال

أبريل 19 - 2010

أن تكون مواطناً أميركيا يشبة الى حد كبير ان تكون أبن "عـرّاب" غني ومجرم عديم الضمير , الذي يبدو أنة رؤوف وكريم لآولادة في المنزل, ولكن غدار ولا يتورع عن أرتكاب الجرائم دون تردد في ممارسة الأعمال التجارية لعائلتة, التي تعتمد على اساس القسر والهيمنة والأستغلال والعنف . المواطن الأميركي العادي يتمتع بالحرية والرخاء النسبي , ولكن جزء كبير من أزدهار الولايات المتحدة تستمدة من الأستغلال والأجرام , ومن قتل للملايين من الناس الأبرياء في البلدان النامية في جميع انحاء العالم . معظم المواطنين الأميركيين يختارون البقاء في حالة دائمة من الأنكار بشأن انشطة حكومتهم الإجرامية, لآنهم يفتقرون الى الشجاعة والأحتراف لمعرفة ومواجهة الحقيقة . قبول دوافع وقيم وأهداف حكومة الولايات المتحدة بلا جدل من قبل غالبية المواطنيين الأميركيين يسمح لهؤلاء المواطنيين ان ينخدعوا بسهولة والتلاعب بأفكارهم من قبل الدعايات المكثفة التي تعرض عليهم من قبل حكومتهم ومن قبل وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية التي تسيطر عليها الحكومة .

في مرحلة الطفولة المبكرة, مواطني الولايات المتحدة يربون على حمية ثابتة من الدعاية الحكومية الموالية للولايات المتحدة التي يتغذي عليها في المدرسة والمنزل من خلال وسائل الإعلام من التلفزيون والراديو والصحف والمجلات والكتب, والموسيقى الشعبية . الدعاية تقدم حكومة الولايات المتحدة بأعتبارها نموذجاً أخلاقياً للعدالة العالية للعالم بأسرة, ومساهماً سخياً في التنمية الأقتصادية العالمية, وعلاوة على ذلك, قدراً كبيراً من المعلومات المهمة عن تاريخ الولايات المتحدة السياسي, لا سيما فيما يتعلق بأحداث نصف القرن الماضي, لا يتم تدريسة في مدارس الولايات المتحدة ولا تسمح الحكومة بأن يظهر في وسائل الإعلام الرئيسية .

وفقاً لتقرير التعداد في الولايات المتحدة عام 1998, فأن 12.7% من السكان يعيشون في فقر , و 15.7% ليس لديهم تأمين صحي , وما لايقل عن 38% من الثروة في الولايات المتحدة يملكها واحد في المئة فقط من السكان . أن الثروة الشخصية للرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بيل غيتس تتجاوز ثروة المجموع الكلي للـ 45% من أفقر الأسر , والتي تبلغ ما لا يقل عن 133 مليون نسمة . الولايات المتحدة لديها أعلى تركيز للثروة الفردية في كل من الدول الصناعية, ونحو ثلاث أضعاف ما في ألمانيا التي تحتل المركز الثاني للثروة في العالم . الولايات المتحدة أيضاً هي الأولى في العالم في عدد مواطنيها الذين هم في السجون: رجل واحد من بين كل خمسة وسبعين رجل أميركي في السجن, منهم 68% ينتمون الى أقليات عرقية أو إثنية . منذ عام 2003, 12 بالمائة من الذكور السود في العشرينات من العمر يعيشون في السجن, مقارنة بـ 14 بالمائة من الذكور من أصل أسباني , و 2 بالمائة من الذكور البيض .

الولايات المتحدة تستهلك نحو 25 بالمائة من نفط العالم ومواردة الطبيعية, ولكن بالمقارنة مع كندا وأستراليا ونيوزيلندا واليابان ودول أوروبا , تأتي الولايات المتحدة في المرتبة 21 بين الدول التي تعطي المساعدات للتنمية في البلدان النامية في النسبة المئوية من دخلها القومي .

الحكومة الأميركية تريد ان تكون بمثابة شرطي العالم , ولكنها تتصرف وكأنها شرطي فاسد, وذلك بأستخدام قوتها العسكرية لإرغام و إجبار الدول الأخرى في التعاون مع مصالح الولايات المتحدة الأقتصادية والأستراتيجية .

الولايات المتحدة دولة ديمقراطية بالأسم فقط, لآن على مدى السنوات الأربعين الماضية سيطرت وتسيطر عليها النخبة الحاكمة من الأفراد الأثرياء والشركات القوية التي تغربل وتختار بعناية على اساس المصالح الخاصة من النخبة الثرية ذاتها, معظم المرشحين للمناصب الأتحادية (المكتب الفدرالي), بما في ذلك الرئاسة. النخبة الحاكمة الثرية في الولايات المتحدة تحافظ على سيطرتها على الحكومة الأمريكية من خلال جهاز جهات فرض القوة, التي تشمل جميع وكالات الأستخبارات لحكومة الولايات المتحدة, التي تعمل تحت القيادة العامة لوكالة الأستخبارات المركزية سي أي أ .

في عام 1942 الرئيس فرانكلين روزفلت أذن بـإنشاء مكتب الخدمات الأستراتيجية "أو أس أس", الذي شارك في جمع المعلومات الأستخباراتية والأنشطة العسكرية على حد سواء لقوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. المكتب حقق عدة أنجازات مهمة, بما في ذلك تجنيد أشخاص أغنياء مفضلين كوكلاء, والتكامل الشامل بين الشركات المختلفة و وكالة الأستخبارات, والأستفادة من المجرمين المعروفين كـ وكلاء, والمشاركة المباشرة في عمليات تهريب المخدارات كوسيلة لجمع الأموال, والتي لا تزال مستمرة مع وكالة الأستخبارات المركزية "سي أي أ" , التي أنشئت لتحل محل "مكتب الخدمات الأستراتيجية أو أس أس" بعد وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الثانية .

وكان كل أعضاء وكالة الأستخبارات المركزية "سي أي أ" التي تشكلت حديثاً من صفوف أعضاء مكتب أو أس أس الذي تم حلة , واصلت الـ سي أي أ أختيار الموظفين لعملائها من الطبقة العليا الثرية من المجتمع الأميركي, تماما كما كان يفعل مكتب أو أس أس , وقد أدمجت أيضاً نفسها بسلاسة مع شركات عالمية عديدة , من خلال مئات الشركات التي تعمل في جميع انحاء العالم المملوكة من الـ سي أي أ , تماما مثل الأعمال التجارية , ويشار الى كل شركة فردية في دول معينة او فرع تابع يشار إلية في داخل المخابرات على انة "حساب"

وكانت وكالة المخابرات المركزية يجب ان تكون اكثر بكثير من مجرد وكالة لجمع المعلومات الأستخبارية. ألـ سي أي أ أعطيت السلطة المباشرة للمبادرة والقيام بعمليات عسكرية خاصة بها , وأيضا أقامة أي نوع من الشركات التي تختارة قانونية او غير قانونية في جميع انحاء العالم. وعلاوة على ذلك, ليس هناك احد علية سلطة فوق سلطة ألـ سي أي أ ولا تجاوب لإحد, إلا إلى رئيس الجمهورية و مجلس الأمن القومي . هذة الحريات وضعت وكالة المخابرات المركزية إلى حد كبير "خارج نطاق القانون" ومهدت الطريق للسيطرة في نهاية المطاف على حكومة الولايات المتحدة بأسرها. ألـ سي أي أ كانت المهندس الرئيسي لعملية أغتيال الرئيس جون كينيدي في عام 1963 والتي كانت بمثابة أنقلاب عسكري تميز على نحو فعال في وفاة الديمقراطية الحقيقية في الولايات المتحدة .

كثير من الناس في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأمريكي والحكومة كانوا مستائين من الرئيس كينيدي بسبب رفضة اعطاء الإذن المباشر للجيش الأمريكي ليساعد الـ سي أي أ بغزو الخنازير في كوبا ورئيسها كاسترو في عام 1961, مساندة كانت قد حالت دون هذا الفشل المكلف. بعد الفشل الذريع في خليج الخنازير (كوبا) طرد كينيدي أعلى ثلاثة رجال في وكالة الاستخبارات المركزية: ألين دالاس و ريتشارد بيسيل و والجنرال كابيل , الذي كان شقيق رئيس بلدية دالاس في تكساس , حيث تم أغتيال كينيدي لاحقاً . كينيدي ايضا كان قد أعلن عزمة على سحب القوات الأميركية من جنوب فيتنام, والذي كان مشروع أخر من مشاريع الـ سي أي أ . بعد أغتيال كينيدي, خليفتة ليندون بينز جونسون, أجتمع مع هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي من الموظفين في البيت الأبيض, حيث أتخذ قرارة الرئاسي الأول: لتصعيد مشاركة القوات الأمريكية في حرب فيتنام .

وفي عام 1977 , قرأت اللجنة التي عينها مجلس النواب للتحقيق في الأغتيال تقريرها بأن ليس قناص واحد الذي قتل الرئيس كينيدي, ولكن كان هناك ما لا يقل عن أثنين من القناصة, واحد منهم أطلق الرصاصة القاتلة النهائية التي أصابت جانب رأس الرئيس كينيدي في منطقة الربوة المعشبة المشهورة , في ساحة ديلاي بلازا . شهدت ماريتا لورينز لوكالة التحقيق انة في نوفمبر 1963 كانت قد رافقت عملاء من الـ سي أي أ فرنك ستورجيس و لي هارفي أوزوالد و أثنين من المهاجرين الكوبيين مع ترسانة صغيرة من الأسلحة النارية في رحلة على طريق من ميامي التي تقع في فلوريدا الى دالاس التي تقع في تكساس, حيث أجمتعوا مع وكيل ألـ سي أي أ هوارد هانت و جاك روبي في فندق دالاس. في عام 1994 جيمس فايلز ايضا معروف بـ جميس سوتون أعترف بأنة كان يعمل مع فريق من القناصة تحت أوامر من وكلاء الحكومة الأمريكية لإغتيال كينيدي, وانة شخصياً هو الذي أطلق الرصاصة القاتلة التي قتلت الرئيس كينيدي من موقف مخفي وراء سياج على الربوة المعشبة .

بالاضافة الى اغتيال الرئيس كينيدي, هناك أدلة لا بأس بها بأن وكالة الأستخبارات المركزية "سي أي أ" و مكتب التحقيقات الفدرالية "أف بي أي" متورطين في الأغتيالات السياسية , مثل مارتن لوثر كينغ و مالكوم أكس و روبرت أف كينيدي و جون أف كندي الأبن ..... وغيرهم .

دعماً لنجاح مصالح الولايات المتحدة في التجارة الدولية , قامت وكالة الـ سي أي أ بتخريب وتعطيل العملية الديمقراطية في إيطاليا و إيران والعراق وغواتيمالا وهايتي والإكوادور وزائير والجمهورية الدومينيكية والبرازيل وأندونيسيا واليونان واليابان وكمبوديا , وبوليفيا وأستراليا وأنغولا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا و بنما , وبلدان أخرى كثيرة . بأستعمال البروباغندا اي الدعاية الكذابة والتلاعب بنتائج الأنتخابات والأبتزاز , والتخريب والأغتيالات وفرق الموت والتعذيب . الـ سي أي أ خلعت الزعماء المنتخبين ديمقراطياً والحكومات في جميع انحاء العالم , وأستبدالهم بحكام طغاة ودكتاتوريين يمينيين لا يرحمون لآنهم أكثر ملائمة لمصالح الولايات المتحدة التجارية .

كان صدام حسين عمرة أثنين وعشرين عاماً عندما تم التعاقد معة من قبل الـ سي أي أ للعمل في فريق مكون من ستة لاعبيين لمحاولة أغتيال رئيس الوزراء العراقي قاسم , الذي كان قد أعلن عن عزمة تأميم صناعة النفط في العراق , وعدم تجريم الحزب العراقي الشيوعي . هرب صدام حسين عندما وقعت محاولة اغتيال فاشلة الى مصر , حيث بقي على اتصال دائم مع السفارة الأميركية ووكالة الأستخبارات المركزية. في عام 1963 بعد ان دعمت الـ سي أي أ وكلاء حزب البعث العربي الاشتراكي, عاد صدام حسين الى العراق بدعم من الـ سي أي أ , ونجـح في قتل قاسم . وفي عام 1980 هاجم العراق إيران , وبدأت الحرب الإيرانية العراقية , خلالها دعمت الولايات المتحدة الأمريكية العراق... حيث باعت الأسلحة للعراق علناً وقدمت الدعم اللوجستي . في حين ان الـ سي أي أ كانت تبيع سراً أسلحة لإيران . قتل أكثر من مليون من الجنود العراقيين والإيرانيين في العراق و إيران , كما ايضا تسبب في خسائر فادحة اقتصادية لكلا البلدين . كانت هذة الحرب أطول وأعنف الحروب في القرن العشرين . خدم غرض إضعاف ومعاقبة أثنين من المنافسين الرئيسيين للولايات المتحدة من أجل السيطرة على الشرق الأوسط , وأحتياطاتة النفطية الضخمة .

في 29 من تموز\يوليو عام 1991 , السفير الأمريكي في العراق "أبريل غلاسبي" أجتمع مع صدام حسين في القصر الرئاسي في بغداد , حيث اكد لة ان الولايات المتحدة لن تتدخل في حال غزو العراق للكويت , والذي يعتقد الكثير من العراقيين ان الكويت تاريخياً هي جزء من العراق . وبعد أربعة أيام كان الغزو للجيش العراقي وإحتلال الكويت . في شهري يناير وفبراير لعام 1991, التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي يمثل الأمم المتحدة هاجموا القوات العراقية في الكويت -- وعلى خط الحدود بين صحراء شمال الكويت و جنوب العراق كانت المذبحة لـقوات التحالف -- أكثر من مائة ألف جندي عراقي قـُتلوا -- مع الحد الأدني من الخسائر لقوات التحالف .

أسامة بن لادن هو "عدو" أخر للولايات المتحدة الذي بدأ مسيرتة في عالم الـ سي أي أ , كان يعمل بالسمسرة لصفقات تبادل الأسلحة والهيروين بين المجاهدين في أفغانستان , ووكالة الأستخبارات المركزية "سي أي أ" خلال الأحتلال الروسي لأفغانستان . خلال التسعينات بن لادن قدم الدعم المالي وتجنيد المقاتلين لجيش تحرير كوسوفو , وهي منظمة لتهريب الهيروين والكوكايين إلى أوروبا. جيش تحرير كوسوفو كان أيضاً يتلقى الحماية والدعم من وكالة المخابرات المركزية وحكومة الولايات المتحدة .

شاركت الـ سي أي أ وكانت وما زالت وسيلة رئيسية في تهريب المخدارات على الصعيد الدولي , وذلك بأستخدام الخطوط الجوية الخاصة بها تسمىَ "الجوية الأمريكية" لجلب الهيروين والماريجوانا من جنوب شرق أسيا خلال حرب فيتنام , واستيراد الكوكايين الى الولايات المتحدة كجزء غير قانوني في الثمانينات . والأن , مرة أخرى تهريب الهيرويين من أفغانستان . وكالة الأستخبارات المركزية تستخدم حالياً عدة شركات للشحن الجوي التي هي تحت غطاء الجمعيات الخيرية المسيحية لنقل الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى الولايات المتحدة , والهيرويين من أفغانستان إلى أوروبا والولايات المتحدة .

بدأت في أواخر الأربعينيات (1940) مع عملية "محاكاة الطائر" , تسللت ألـ سي أي أ الى كافة وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة , من خلال تشكيل تحالفات مع الناشرين واقطاب وسائل الإعلام , وتوظيف مئات من الصحفيين والمراسلين للعمل مع المخابرات للدعاية والبروباغندا . وتمتلك اليوم وسائل الإعلام الكبرى في الولايات المتحدة والتي يسيطر عليها عدد محدود جداً من الأفراد الأثرياء والشركات . والولايات المتحدة ووسائل الإعلام الرئيسية تعرض صيغة منحازة بشكل موحد من الأخبار الوطنية والدولية , مليئ بالأكاذيب والسهو , وتتفق على نحو وثيق مع ما يخدم الحكومة الأمريكية وعقيدة الدعاية المزيفة البروباغندا .

الـ سي أي أ بمعاونة من الـ أف بي أي قاموا بالتسلل ايضا الى الحقوق المدنية والحركات المناهضة للحرب في الستينات والسبعينات, في محاولة لتعطيل تلك الحركات وتشوية سمعة قادتها .

في خطاب الوداع الشهير لعام 1961, حذر الرئيس دوايت أيزنهاور مواطني الولايات المتحدة ضد القوة المتنامية لما وصفة "المجمع العسكري - الصناعي" , وهو تحالف غير مقدس بين الشركات الكبرى والجيش الذي قال أيزنهاور ان هذا التحالف في طريقة الى تخريب المثال الأعلى والمباديء الديمقراطية في الولايات المتحدة . اليوم , تـُنفق خمسين في المائة من الميزانية السنوية للحكومة الأمريكية على الجيش والديون العسكرية . العديد من الصناعات التي تدعم الجيش الأمريكي تعتمد على سعي حكومة الولايات المتحدة لأبقاء حالة مستمرة من الحرب , كما يتضح الأن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية المصنعة لحرب لن تنتهي "الحرب على الإرهاب" . الحرب هي في الأساس مشروع تجاري , والأعمال التجارية الأساسية للولايات المتحدة هي الحرب .

بريسكوت بوش , والد رئيس الـ 41 للولايات المتحدة الأمريكية جورج هيربرت بوش , وجد الرئيس ألـ 43 جورج دبليو بوش , خدم كضابط في المخابرات البحرية خلال الحرب العالمية الأولى . وبعد الحرب , عمل بريسكوت بوش في بنك براون براذرز هاريمان في نيويورك, والذي مول صعود النازية الى الحكم في ألمانيا في 1920 حتى 1942 , عندما أمرت الحكومة الأمريكية أخيراً البنك "بي بي أتش" لوقف دعمها المالي الغير مشروع لإعادة تسليح ألمانيا . مثلة مثل اصدقائة النازيين, بريسكوت بوش كان نشط في البيت الأبيض الذي استضاف جنباً الى جنب مع صديقة جورج ووكر وهو جد اخر للرؤساء بوش , المؤتمر الدولي الثالث لتحسين النسل في مدينة نيويورك في عام 1932 .

وكان الشاب ريتشارد نيكسون كان ربيبا للرئيس بريسكوت بوش , وبعد الحرب العالمية الثانية عمل نيكسون في مشروع "مشبك الورق" لجلب المئات من العلماء النازيين والصناعيين الى الولايات المتحدة الأمريكية . وكان نيكسون شريك ايضا مع السناتور جوزف ماكارثي في مشروع ما يسمى بمشروع الفخ الأحمر "أصطياد السحرة" للجنة مجلس النواب المكلفة بأصطياد الأنشطة (الأختراعات) الغير أمريكية خلال اوائل الخمسينات . نيكسون سمح بعملية السطو الشهيرة "بفضيحة ووترغيت", حينها اللصوص وشركائهم ومنهم عملاء المخابرات الأمريكية فرانك ستورجيس و برنارد باركر و هوارد هانت وبـمساعدة المنفـيين الكوبيين الذين كانوا على اتصال بوكالة المخابرات المركزية . قد أرتبط كل منهم مع غزو خليج الخنازير في كوبا , او أغتيال كينيدي , او مع كليهما .

أبن بريسكوت بوش , جورج هيربرت بوش, كان يملك شركة النفط "زاباتا" , التي تشمل جزيرة على بعد 30 ميلاً من كوبا التي كانت بمثابة منطقة انطلاق لعملية زباتا للـ سي أي أ , في عام 1961 , التي أصبحت تعرف فيما بعد بأسم الخطة الفاشلة لغزو خليج الخنازير . ورغم انة ينفي انة كان موجود هناك , ظهرت صورة في الصحف لـ جورج هيربرت بوش وهو يقف امام مكتبة "مستودع إيداع الكتاب المدرسي" في تكساس, بعد وقت قصير من أغتيال الرئيس كينيدي في دالاس الواقعة في تكساس في الثالث والعشرين من نوفمبر عام 1963 . وثيقة سرية تم نشرها من مكتب الرئيس السابق أدغار هوفر مدير مكتب التحقيقات الإتحادي " أف بي أي" وهي بتاريخ التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1963 تذكر جورج بوش عميل في الـ سي أي أ . جورج هيربرت بوش تم تعينة مدير لوكالة الأستخبارات المركزية في عام 1976, وايضاً هو ينفي انة عمل مع وكالة الأستخبارات المركزية في اي فترة من الفترات . خلال فترة تولية منصب مدير وكالة الأستخبارات المركزية , قدم بوش تقرير خاص وحصرية حول مستقبل سوق الطاقة العالمية إلى المديرين التنفيذيين لبنك هاريمان براون براذرز, والى مجلس إدارة بنك تشيس مانهاتن , والتي كان من الواضح انة فعل من أفعال تضارب المصالح .

علم التفجيرات الكاذبة و القتل هو أسلوب شائع من وكالات الأستخبارات في بريطانيا و إسرائيل و روسيا و الولايات المتحدة . أعضاء من المخابرات البريطانية شاركت في بعض عمليات القتل والتفجيرات التي أرتكبت من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي . في قضية لافون الشهيرة عام 1954,الإرهابيون الإسرائيليون قصفوا عدداً من المباني في مصر , ولكن واحدة من القنابل أنفجرت قبل الأوان , وألقي القبض على المهاجم الإسرائيلي , والتي أدت إلى إلقاء القبض على عصابة تجسس إسرائيلية . أبو نضال , كان وكيل الإثارة الذي ساعد الموساد الإسرائيلي عن طريق تنظيم عمليات الأختطاف والهجمات الإرهابية من أجل تعزيز الوهم بوجود إرهاب عربي دولي . شرطة موسكو في عام 1999 ألقت القبض على اعضاء من جهاز الأمن الفدرالي الروسي " أف أس بي" يزرعون قنابل في مبني سكني في محاولة لإثارة المشاعر ضد المتمردين الشيشانيين .

تأجيج نيران الحرب لدعم "المجمع العسكري - الصناعي" التابع للـ الولايات المتحدة الأمريكية هو المهمة الرئيسية لوكالة الأستخبارات المركزية سي أي أ , التي عملت بالتعاون مع الحكومتين البريطانية والإسرائيلية وحكومات أخرى , لخلق بعبع لـ "تهديد الأرهابيين المسلمين" . في عام 1998 كشف التلفزيون الوثائقي العام الألماني ان بعض المشتبة بهم الرئيسين في تفجير ملهى ليلي في برلين عام 1986 كانت تعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية الـ سي أي أ و الموساد الإسرائيلي . -- ووفقاً لسجلات المحكمة الفيدرالية , وكلاء من الـ أف بي أي الأمريكية نظموا و سمحوا بوقوع الأنفجار في مركز التجارة العالمي في عام 1993 . وهناك أيضاُ أدلة كثيرة تشير إلى ان وكلاء مكتب الـ أف بي أي و مكتب الكحول والتبغ شاركت في تفجيرات مبني مورا الفيدرالي في مدينة أوكلاهوما في عام 1995 .

الهجمات على البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي و البنتاغون في 9-11-2001 , و رسائل الجمرة الخبيثة "أنثركس" ضد أثنين من أعضاء مجلس الشيوخ في اكتوبر 2001, و تفجيرات سكك الحديد الأسبانية في مارس 2004 , و تفجيرات مترو لندن في يوليو 2005 , و تفجيرات بالي في أكتوبر 2002 و سبتمبر 2005 , جميع الأدلة تبين انها أرتكبت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها , الذين هم عازمون على توليد العداء ضد العالم الإسلامي .

الهجمات المفتعلة والخادعة في 9-11 على مركز التجارة العالمي و البنتاغون التي افتعلتها حكومة الولايات المتحدة يحتاج إلى جهد منسق من قبل المخابرات المركزية و البيت الأبيض و وكالة الأمن القومي و مكتب التحقيقات الفدرالي و البنتاغون و الوكالات الفيدرالية الأخرى , جنباً إلى جنب مع تواطؤ وسائل الإعلام الرئيسية . وكان الموساد الإسرائيلي أيضاً شريك محتمل على هجمات الـ 9-11 , كما تبين من الأدلة التي تبين ان الإسرائيليين كانوا على علم مسبق بالهجمات . منذ هجمات 9-11 جميع وكالات الأستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية دخلت وأنضمت كلها تحت إطار القيادة العامة لوكالة الأستخبارات المركزية الـ سي أي أ . وهي أخر خطوة نحو تشكيل شرطة سرية في الولايات المتحدة متجانسة على النطاق العالمي . في الأوان الأخيرة ألأعتقالات من قبل الـ سي أي أ بما يسمىَ " الأرهابيين المشتبة بهم" في جميع أنحاء العالم وزجهم في سجون لم يكشف عنها , أكثر الأحيان هي ضد المتظاهرين والأحتجاجات من الدول حيث تجري عمليات الأعتقال , وتبين لنا ان الأمر لم يتقصر على ان الولايات المتحدة توهم نفسها بأن تكون "شرطي العالم" ولكن أيضاً الـ سي أي أ تريد ان تكون " الشرطي السري للعالم" .

من غير المهم ان يكون الحكم في الولايات المتحدة من حزب الليراليين اليمنيين المتشددين او من حزب الديمقراطيين فأن النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة هي التي تسيطر على جميع الأطراف السياسية الرئيسية , التي تستخدمهم وكأنهم جوز من الدمي تضعهم في اليدين وتحركهم وتجعلهم يتكلمون . بنك هاريمان هيريس , رئيستة باميلا هاريمان كانت هي المساهم الرئيسي للحزب الديمقراطي لمدة ثلاثين عاماً, حتى وفاتها في عام 2001, باميلا هاريمان مولت حملة الأنتخابات الرئاسية لـ وليام جيفرسون كلينتون الديمقراطي , الذي دعم الـ سي أي أ في تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة عبر مطار مينا , أركنسو عندما كان حاكما لتلك الدولة . وخلال الأنتخابات الرئاسية عام 2004 , كان المرشحون من كلا الحزبين السياسين الرئيسين على حد سواء هم أبناء رجلين من الأثرياء من رجال وكالة المخابرات المركزية , وكلاهما من خريجي جامعة ييل الشهيرة , وكلاهما عضو في منظمة ييل السرية " نادي الجمجمة و العظام" . وكلاهما تبنى الأعتراف بخدعة الولايات المتحدة الأمريكية التي تصطنع فكرة تهديد "ألإرهاب الإسلامي العالمي" .

الولايات المتحدة لديها كل مكونات الفاشية : زواجاً حميماً من الحكومة , والشركات التجارية الكبرى , والجيش , و وسائل الإعلام الوطنية التي تنشر البروباغندا والدعايات التي فقط توافق عليها الحكومة . وبلا رحمة , الشرطة السرية التي تعمل خارج نطاق القانون الدولي التي تفرض سياسات النخبة الحاكمة . الفاشية في الولايات المتحدة هي أمر واقع , وأنها تحدث على مدى السنوات الأربعين الماضية .

ما الذي يستطيعون فعلة مواطنين الولايات المتحدة لتغير هذا الوضع ؟ ليس الكثير , ثورة قصيرة , وذلك لآن حكومة الولايات المتحدة بأسرها وكل من الحزبيين السياسيين الرئيسيين هم فاسدين . لتحقيق إصلاح ذي مغزى , فأنهم بحاجة إلى إلغاء وكالة الأستخبارات المزكزية سي أي أ , وطلب التصويت الكامل للمجلس في أي نشاط عسكري في الخارج , وتقييد المساعدات الخارجية للديمقراطيات الذين يحملون سجلاً مؤكداً لحقوق الإنسان , والقضاء على المساهمات المالية وأسبابها للسياسيين وجماعات الضغط (اللوبيست) .

ولكن أوهام الإصلاح السياسي هي للحالمين فقط , وذلك لآن الفساد هو الطريقة المثالية للعالم . للحصول على الشخصية الجيدة الخاصة بهم , وينبغي على المواطنيين المعنيين دراسة التاريخ السري للولايات المتحدة , وتقاسم المعرفة مع أولئك الذين سيستمعون . وإذا كانو لديهم أخلاق ينبغي عليهم وبكل وسيلة ممكنة تجنب تقديم الدعم لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية .

 

--------------------------------------------------------


The Godgather USA

Gregory F. Fegel - April 19, 2010
 
To be an American citizen is very much like being the child of a wealthy and unscrupulous criminal ‘Godfather,’ who appears to be kind and generous to his own children at home, but is unflinchingly treacherous and murderous in conducting his family business, which is based on coercion, domination, exploitation, and violence. The average US citizen enjoys prosperity and relative freedom, but US prosperity derives in large part from the criminal exploitation of, and frequently the outright murder of, millions of innocent people in developing countries throughout the world. Most US citizens choose to remain in a perpetual state of denial regarding the criminal activities of their government, because they lack the courage and the character to learn and face the truth. An unquestioning acceptance of the values, motives, and goals of the US government by the majority of US citizens allows those citizens to be easily fooled and manipulated by the propaganda presented to them by the US government and by the US government-controlled ‘Mainstream Media

From early childhood, US citizens are raised on a steady diet of pro-US government propaganda that is fed to them at school and at home through the media of television, radio, newspapers, magazines, books, and popular music. The propaganda presents the US government as an ethically superior exemplar of justice for the entire world, as an exceptionally generous contributor to global economic development, and as a benevolent arbiter of world affairs. Furthermore, a great deal of crucial information about US political history, particularly regarding events of the past half-century, is not taught in US schools and is never allowed to appear in the Mainstream Media outlets

According to the US Census report of 1998, 12.7% of the US population lives in poverty, 15.7% lack health insurance, and at least 38% of the wealth in the USA is owned by just one percent of the US population. The personal wealth of Microsoft CEO Bill Gates exceeds that of the total combined wealth of the poorest 45% of US households, which amounts to at least 133 million people. The USA has the highest concentration of individual wealth in all of the industrialized nations, and about three times that of the second-placed nation for concentrated wealth, which is Germany. The USA also leads the world in the number of its citizens who are incarcerated in prisons: one out of seventy-five US males are in prison, of whom 68% belong to racial or ethnic minorities. As of 2003, 12% of the USA’s black males in their twenties were living in prison, compared to 3.7% of the USA’s Hispanic males and 1.6% of the USA’s white males

The USA consumes about 25% of the world’s oil and natural resources, but compared to Canada, Australia, New Zealand, Japan, and the nations of Europe, the USA ranks 21st in the percentage of its Gross National Income that it gives as Official Development Assistance to developing countries

The US government wants to act as the ‘world’s policeman,’ but the USA behaves like a corrupt cop, using its military might to coerce or to force other countries into cooperating with the USA’s economic and strategic interests

The USA is a democracy in name only, because for the past forty years the US government has been dominated and controlled by a ruling elite of wealthy individuals and powerful corporations that carefully grooms and selects, based on the vested interests of that same wealthy elite, most of the candidates for federal office, including the Presidency. The wealthy ruling elite of the USA maintains their control over the US government through their enforcement apparatus, which includes all of the US government’s intelligence agencies, operating under the overall leadership of the Central Intelligence Agency

In 1942 President Franklin D. Roosevelt authorized the creation of the Office of Strategic Services, which participated in both intelligence gathering and military activities for the Allies during World War Two. The OSS established several precedents, including the preferential recruitment of persons of wealth as agents, a thorough integration of the intelligence agency with various businesses, the utilization of known criminals as agents, and direct participation in drug smuggling as a means of fund-raising, that would continue within the CIA, which was created to replace the OSS shortly after the end of WW2

The newly-formed CIA drew much of its membership from the ranks of the disbanded OSS, and the CIA continued the preferential recruitment of its agents from the wealthy upper class of US society, just as the OSS had done. The CIA has also integrated itself almost seamlessly with many international businesses, through hundreds of companies worldwide that act as CIA ‘assets.’ Just like a business, each individual regional foreign office, or Station, of the CIA is referred to within the Agency as an ‘account

The CIA was to be much, much more than an intelligence-gathering agency. The CIA was given the authority to initiate and conduct its own military operations, and also to establish fully-functioning businesses of whatever kind it chose, legal or illegal, throughout the world. Furthermore, the CIA was to be answerable only to the President and to the National Security Council. Those freedoms placed the CIA largely ‘outside the law,’ and prepared the way for the CIA’s eventual domination of the entire US government. The CIA-engineered assassination of President John Fitzgerald Kennedy in 1963 was a military coup that effectively marked the death of real democracy in the USA

Many people within the ranks of the CIA, the US military, and the US government resented President Kennedy because Kennedy refused to authorize direct US military support for the CIA’s 1961 Bay of Pigs Invasion of Castro’s Cuba, support that might have prevented the Invasion’s costly failure. After the Bay of Pigs fiasco, Kennedy fired the top three men at the CIA: Allen Dulles, Richard Bissell, and General Cabell, whose brother was the mayor of Dallas, Texas, where Kennedy was later to be assassinated. Kennedy also announced his intention to withdraw US forces from South Viet Nam, which was another one of the CIA’s pet projects. After Kennedy’s assassination, his successor, Lyndon Baines Johnson, met with the US military’s Joint Chiefs of Staff at the White House, where Johnson made his first Presidential decision: to escalate the involvement of US troops in the Viet Nam War

In 1977 the House Select Committee on Assassinations concluded that a lone gunman did not kill President Kennedy, but instead that Kennedy was shot by at least two snipers, one of whom delivered the final, fatal shot to Kennedy’s right temple from the famous ‘grassy knoll’ in Dealey Plaza. Marita Lorenz testified to the HSCA that in November 1963 she had accompanied CIA agent Frank Sturgis, Lee Harvey Oswald, and a couple of Cuban immigrants with a small arsenal of firearms on a road trip from Miami, Florida to Dallas, Texas, where they met with CIA agent E. Howard Hunt and Jack Ruby at a Dallas motel. In 1994 James Files (also known as James Sutton) confessed that he had served with a team of snipers working under orders from US government agents to assassinate Kennedy, and that he personally had fired the fatal head shot that killed Kennedy from a hidden position behind a fence on the grassy knoll

In addition to the assassination of President Kennedy, there is considerable evidence of CIA and/or FBI involvement in the political assassinations of Martin Luther King, Malcom X, Robert F. Kennedy, John F. Kennedy Jr., and others

In support of the success of the USA’s international business interests, the CIA has subverted and disrupted the democratic process in Italy, Iran, Iraq, Guatemala, Haiti, Ecuador, Zaire, the Dominican Republic, Brazil, Indonesia, Greece, Uruguay, Cambodia, Bolivia, Australia, Angola, El Salvador, Honduras, Nicaragua, Panama, and many other countries. Using propaganda, rigged elections, extortion, blackmail, sabotage, assassination, death squads, and torture, the CIA has deposed democratically-elected leaders and governments throughout the world and replaced them with ruthless right-wing dictators who were more accommodating to US business interests


Saddam Hussein was twenty-two years old when he was hired by the CIA to serve on a six-man team that tried to assassinate Iraq’s Prime Minister Qasim, who had stated his intention to nationalize Iraq’s oil industry and to decriminalize Iraq’s Communist Party. When the assassination attempt failed, Saddam escaped to Egypt, where he remained in frequent contact with the US Embassy and the CIA. In 1963, after Baath Party agents, supported by the CIA, succeeded in killing Qasim, Saddam returned to Iraq. In 1980 Iraq attacked Iran, starting the Iran/Iraq War, during which the USA openly sold arms and provided logistic support to Iraq, while the CIA secretly sold arms to Iran, using Israel as a go-between. More than one million Iraqi and Iranian soldiers were killed in the Iran/Iraq War, which also took a heavy economic toll on both countries. The Iran/Iraq War, one of the longest and deadliest wars of the 20th Century, served the purpose of weakening and punishing two of the USA’s major rivals for the control of the Middle East and its massive oil reserves
 
On July 29th, 1991 the US Ambassador to Iraq, April Glaspie, met with Saddam Hussein at his Presidential Palace in Baghdad, where Glaspie assured Saddam that the USA would not interfere or intervene if Iraq invaded Kuwait, which many Iraqis considered to historically be a part of Iraq. Four days later the Iraqi Army invaded and occupied Kuwait. In January and February of 1991 a US-led military coalition representing the United Nations assaulted the Iraqi forces in Kuwait, and in the desert borderland of northern Kuwait and southern Iraq the US-led force slaughtered more than 100,000 Iraqi troops with only minimal losses to the coalition forces

Osama bin Laden is another ‘enemy’ of the USA who began his career as a CIA ‘asset,’ brokering the exchange of arms and heroin between the Afghani Mujahideen and the CIA during the Russian occupation of Afghanistan. During the 1990s bin Laden provided financial support and recruited fighters for the Kosovo Liberation Army, an organization that smuggles heroin and cocaine into Europe. The KLA also receives protection and support from the CIA and the US government

The CIA has participated in a major and an ongoing way in international drug smuggling, using its own private airline called "Air America" to bring heroin and marijuana out of Southeast Asia during the Viet Nam War, bringing cocaine into the USA as part of the illegal Iran-Contra operation during the 1980s, and now, once again, smuggling heroin out of Afghanistan. The CIA currently utilizes several airfreight companies that pose as Christian charities to ferry cocaine from Latin America into the USA and heroin from Afghanistan into Europe and the USA

Beginning in the late 1940s with Operation Mockingbird, the CIA infiltrated all of the major media outlets in the USA, by forming alliances with publishers and media moguls, and by hiring hundreds of journalists to work as CIA stringers and propagandists. Today the major media outlets in the USA are owned and controlled by a very limited number of wealthy individuals and corporations, and the USA’s Mainstream Media presents a uniformly biased version of national and international news, full of lies and omissions, that conforms closely to the US government’s own dogma and propaganda


The CIA and the FBI also infiltrated the civil rights and anti-war movements of the 1960s and 70s in an attempt to derail those movements and discredit their leaders

In his famous Farewell Speech of 1961, President Dwight D. Eisenhower warned US citizens against the growing power of what he called the Military/Industrial Complex, an unholy alliance of big business and the military which Eisenhower said was already well on its way to subverting the ideals and the principles of US democracy. Today, fifty per cent of the annual budget of the US government is spent on the military and the military debt. The many industries that support the US military are dependent on the US government’s pursuit of a continual state of warfare, as now exemplified by the USA’s manufactured, never-ending "War on Terrorism." War is essentially a business, and the essential business of the USA is war

Prescott Bush, the father of the USA’s 41st President and grandfather of the USA’s current, 43rd President, served as a US Naval Intelligence officer during World War One. After the war, Prescott Bush worked for the Brown Brothers Harriman Bank of New York, which bankrolled the Nazi rise to power in Germany from 1920 to 1942, when the US government finally ordered the BBH Bank to cease its illegal financial support for the rearmament of Germany. Like his Nazi clients and friends, Prescott Bush was an active white supremacist who hosted, along with his friend George Walker, another ancestor of ex-President George Herbert Bush and President George Walker Bush, the Third International Congress of Eugenics in New York City in 1932

The young Richard Nixon was a protégé of Prescott Bush, and after WW2 Nixon worked with Project Paperclip to bring hundreds of Nazi scientists and industrialists into the USA. Nixon was also Senator Joseph McCarthy’s partner in the famous Red-baiting ‘witch hunts’ of the House Committee on Un-American Activities during the early 1950s. Nixon authorized the infamous Watergate burglary, in which the burglars and their associates included CIA agents Frank Sturgis, Bernard L. Barker, and E. Howard Hunt, who were assisted by Cuban exiles with CIA connections. All of them had been associated with the Bay of Pigs Invasion or the Kennedy assassination, or with both

Prescott Bush’s son, George Herbert Bush, owned the Zapata Oil Company, which included an island 30 miles from Cuba that served as the staging area for the CIA’s "Operation Zapata" in 1961, which became known afterward as the failed Bay of Pigs Invasion. Although he denies being there, George H. Bush was photographed standing in front of the Texas Schoolbook Depository just after President Kennedy was shot in Dallas, Texas on November 23rd, 1963. A declassified document from the office of former FBI Director J. Edgar Hoover which is dated November 29th, 1963 mentions "George Bush of the Central Intelligence Agency." George H. Bush was named Director of the CIA in 1976, although he denied having ever served the CIA in any capacity. During his term as Director of the CIA, Bush gave exclusive private briefings on the future of the world energy market to the executives of Brown Brothers Harriman Bank and to the board of directors of the Chase Manhattan Bank, which was obviously an act of conflict of interest

False-flag bombings and murders are a common tactic of the intelligence agencies of Britain, Israel, Russia, and the USA. Members of British intelligence participated in some of the murders and bombings that were committed by the Irish Republican Army. In the famous Lavon affair of 1954, Israeli Terrorists bombed several buildings in Egypt, but one of the bombs went off prematurely and an Israeli bomber was captured, which led to the arrest of an Israeli spy ring. Abu Nidal was an agent-provocateur who assisted the Israeli Mossad by organizing hijackings and Terrorist attacks in order to foster the illusion of international Arab Terrorism. In 1999 Moscow police caught members of the Russian FSB planting bombs in an apartment building in an attempt to enflame sentiment against the rebel Chechens

Stoking the fires of war in support of the USA’s Military/Industrial Complex is a primary function of the CIA, which has worked cooperatively with the British, Israeli, and other governments to create the bogeyman of an ‘Islamic Terrorist threat.’ A 1998 German public television documentary revealed that some of the main suspects in the Berlin disco bombing of 1986 had been working for the CIA and the Israeli Mossad. According to federal court records, FBI agent-provocateurs organized and allowed the 1993 bombing of the World Trade Center to proceed. There is also considerable evidence indicating that FBI and ATF agents participated in the 1995 bombing of the Murrah Federal Building in Oklahoma City

The attacks on the Twin Towers of the World Trade Center and the Pentagon on 9/11/2001; the anthrax letter attacks against two US Congressmen in October, 2001; the Spanish railway bombings in March, 2004; the London subway bombings in July, 2005; and the Bali bombings of October, 2002 and October, 2005 all show evidence of having been perpetrated by the USA and its allies, who are intent on generating animosity against the Islamic world

The US government’s 9/11 false-flag attacks on the WTC and the Pentagon involved a coordinated effort by the CIA, the White House, the NSA, the FBI, NORAD, the Pentagon, and other federal agencies, along with the ongoing complicity of the USA’s major media outlets. The Israeli Mossad was also a likely accomplice to the 9/11 attacks, as indicated by evidence that demonstrates Israeli foreknowledge of those attacks. Since 9/11, the USA’s intelligence agencies have been further integrated under the overall leadership of the CIA, another step toward the formation of a monolithic US secret police with a global reach. Recently the arrest and ‘rendition’ by the CIA of so-called ‘Terrorist suspects’ throughout the world to undisclosed locations, often against the protests of the nations where the arrests take place, show us that not only does the USA fancy itself to be the ‘world’s policeman,’ but the CIA also wants to be the ‘world’s secret police

Many US citizens who oppose the aggressive right-wing domestic and foreign policies of President George Walker Bush and the Republican Party still have a naïve faith that the opposition Democrat Party will ‘turn the country around’ with a return to more Liberal policies if the Democrats are voted back into office. However, the ruling elite of the USA controls both of the major US political parties, which it manipulates like a pair of hand puppets. The Harriman Bank heiress, Pamela Harriman, was the chief contributor to the Democrat Party for thirty years, until her death in 2001. Pamela Harriman bankrolled the two Presidential campaigns of Democrat William Jefferson Clinton, who supported the CIA’s Iran/Contra drugs and arms smuggling through the airport at Mena, Arkansas while he was Governor of that State. During the 2004 Presidential election, the candidates of both major political parties were both the wealthy sons of CIA men, both graduates of Yale, both members of Yale’s secretive and elitist Skull and Bones Club, and both espoused a belief in the USA’s manufactured threat of ‘global Islamic Terrorism

The USA has all the ingredients of fascism: an intimate marriage of government, big business, and the military, in which the national media exclusively disseminates government-approved propaganda, and a ruthless, extra-legal and international secret police that enforces the policies of the ruling elite. Fascism in the USA is an accomplished fact, and it has been for the past forty years

What can US citizens do to change the situation? Not much, short of revolution, because the entire US government and both of the two major US political parties are irredeemably corrupt. To bring about meaningful reform, the USA would need to abolish the CIA, require a full vote of Congress for any overseas military activity, restrict foreign aid to democracies with a proven human rights record, and eliminate financial contributions to politicians and their causes from lobbyists

But fantasies of political reform are for dreamers, because corruption is the way of the world. For their own personal good, concerned citizens should study the secret history of the USA, and share that knowledge with those who will listen. And if they are ethical they should avoid, in every way possible, supporting the US government

Info war
--
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML