|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
انتشار فيروس مجهول يتسبب في نفوق الخيول الوسط - صادق الحلواجي انتشر مرض فيروسي بين بعض الحظائر وتسبب في نفوق أعدادٍ كبيرٍ من الخيول خلال الأشهر الستة الماضية، ولم تتوصل إدارة الثروة الحيوانية إلى نوعية وصنف المرض أو الفيروس بعد. ومن المزمع أن ينفذ الأطباء البيطريون خلال الأيام الجارية عمليات إعدام لعدد من الخيول المصابة بالمرض، بحسب ما أفاد به مربون لـ «الوسط» أمس (الأربعاء) رُصدت عندهم هذه الحالة، وذلك تلافيا لانتشار المرض لباقي الحظائر. من جهته، طمأن الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات» سلمان الخزاعي، المربين بعدم وجود أي مرض فتاك يصيب الخيول في البحرين، وقال: «إن إدارة الثروة الحيوانية تقوم حاليا بإجراءات البحث والتقصي عن المرض لمعرفة صنفه ونوعية الفيروس وما إلى ذلك من التحليلات المختبرية البيطرية». لافتا إلى أن «تقلبات الجو غير المستقرة خلال أوقات قصيرة غالبا ما تتسبب في تنشيط بعض أنواع الأمراض الفيروسية». «الثروة الحيوانية» تباشر التقصي عن الداء وتعدم الأحصنة المصابة لتلافي الانتشار نفوق أعداد كبيرة من الخيول بسبب مرض فيروسي مجهول الوسط - صادق الحلواجي تسبب مرض فيروسي منتشر بين بعض الحظائر في نفوق أعدادٍ كبيرٍ من الخيول خلال الأشهر الستة الماضية، في الوقت لم تتوصل فيه إدارة الثروة الحيوانية إلى نوعية وصنف المرض أو الفيروس بعد. وعمدت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شئون البلديات والزراعة (قسم الخدمات البيطرية) مؤخرا، إلى أخذ عينات دم مبدئية من عدد من الخيول المصابة والمشكوك بإصابتها في مناطق مختلفة من البحرين، على أن ترسل العينات إلى المختبر الطبي البيطري بدبي في الإمارات العربية المتحدة، لكونه المختبر المركزي لمنطقة الشرق الأوسط، والأكثر تطورا من حيث جاهزية الكشف عن الأمراض وتحليلات الدم. ومن المزمع أن ينفذ الأطباء البيطريون خلال الأيام الجارية عمليات إعدام لعدد من الخيول المصابة بالمرض، بحسب ما أفاد به مربون رُصدت عندهم الحالة لـ «الوسط» أمس (الأربعاء). وذلك تلافيا لانتشار المرض لباقي الحظائر. هذا ويتسبب المرض الفيروسي المشار إليه في ارتفاع شديد لدرجة حرارة جسم الخيل تصاحبها الانفلونزا الشديدة أيضا، مع ضعف وهرم ملحوظ في بنية الجسم، بحيث ينخفض وزنه من 700 كيلوغرام (الوزن الاعتيادي) إلى 200 كيلوغرام فقط، على رغم كميات الأكل والمغذيات التي يتعاطها. بالإضافة إلى ظهور نوع من الغدد والقراح الخارجية على الجسم، علما بأن الحالات تختلف من حيث التأثير زمنيا، فبعض الحالات استغرقت ستة شهور، وأخرى شهرا فقط. وأبدى المربون موافقتهم على عملية إعدام الخيول المصابة بالمرض المجهول من قبل إدارة الثروة الحيوانية لتلافي انتقال الفيروس للبقية من الحظائر، وخصوصا مع قيمة الخيول الباهظة لدى البعض منهم. محملين الإدارة مسئولية انتشار المرض بهذه الحالة على رغم علمهم به قبل أكثر من 4 أشهور. وذكر المربون في زيارة ميدانية قامت بها «الوسط» لبعض الاسطبلات في سار والشاخورة والسهلة أمس (الأربعاء)، أن عدد الخيول النافقة في المنطقة المحيطة تجاوز الـ 50 خلال الأشهر القليلة الماضية، على رغم الأدوية والعقاقير التي استخدمها الأطباء البيطريون. لافتين إلى أن المرض انتقل لكل مناطق المحافظات الخمس، وخصوصا لدى الحظائر ممن تربي أعدادا كبيرة من الخيول. وحذر المربون من أن يكون المرض معديا للإنسان باعتباره ينتقل عبر الهواء بين الخيول نفسها. مبينين أن هناك مرضا يدعى «Glander» يتشابه من حيث الأعراض الظاهرة على الخيول المصابة بالمرض المجهول حاليا، إذ يصيب الـ «Glander» الخيول أساسا، وهو مرض خطير بالأعراض نفسها التي نفقت بها الأخيرة مؤخرا، وقد يلعب الكلاب والقطط دورا بارزا بحمل المرض وإيصاله للإنسان بطريقة غير مباشرة إذا لم يتعرض الأخير للخيول مباشرة. وهو يتطلب التحصين وإجراء فحص وحجر بيطري مشدد للخيول، وعدم الاستيراد من البلاد التي استوطن فيها المرض. وفي هذا، قال المربي حسن عبدالله حسن (اسطبل عامر): «إن المرض مضى عليه أكثر من 6 شهور مستوطنا في عدد من الحظائر في البحرين، وبدأ بصورة تدريجية منذ صيف العام الماضي تحديدا في الفتك بالخيول»، مضيفا أن «الأطباء البيطريين التابعين لإدارة الثروة الحيوانية، كانوا يتابعون الحالات بالأدوية والعقاقير العادية المستخدمة في علاج إصابات ارتفاع درجة الحرارة، حيث أكدوا مرارا عدم وجود أي مرض من هذا القبيل في البحرين، إذ لم تظهر نتائج المختبر البيطري للدم لدى الإدارة حقيقة الفيروس، باعتباره مقتصرا على كشف أمراض الديدان وغيرها الروتينية». وأضاف حسن «بعد ذلك خاطبنا إدارة الثروة الحيوانية مجددا بسبب تفاقم الحالات لدينا، وأرسلت فريقا لمباشرة أعمال التطعيم والمعاينة مرة أخرى، غير أن عقار التطعيم لم يتجاوب نهائيا مع الحالات المصابة واستمر تراجع حالتها الصحية لحين نفوق بعضها فجأة، على رغم الأطعمة والمقويات المعطاة لها»، منوها إلى أن «الإدارة أخذت عينات إضافية أخرى من أجل إرسالها للمختبر البيطري في دبي، لكن لم تورد أية معلومات للمربين بشأن نتائجها حتى الآن». من جانبه، أوضح المربي علي النجاس (اسطبل الاتحاد) أن «العينات التي أخذتها الإدارة شملت الخيول المصابة والمشكوك بإصابتها من أجل بعثها إلى دبي قبل 3 أشهر، لكن لم ترد أي أنباء عن النتائج حتى الآن، علما بأن التحاليل تستغرق 10 أيام على الأكثر لوصول نتائجها البحرين». وذكر النجاس أن «المرض أو الفيروس كان منتشرا في بعض الحظائر منذ صيف العام الماضي، لكنه وصل لذروة استفحاله خلال الشتاء الأخير، وانتقل بسرعة كبيرة بين الخيول». وفي رد المربين على سؤال لـ «الوسط» بشأن المصدر الذي أكد لهم وجود المرض في البحرين، أفاد النجاس بأن «أحد الأفراد القطرين كان ينوي شراء حصان من البحرين خلال الفترة الماضية، وكالمعتاد يتم بعث عينات من الدم للتحليل في مختبرات دبي عبر إدارة الثروة الحيوانية في البحرين، على أن يتكفل المربي بدفع تكاليف العملية، وبعد أكثر من أسبوع وصلت نتائج عينات الدم للإدارة التي صدمت بالواقع بحسب مصادر لديها، وحالت دون علم المربين بالنتائج رسميا، وهو ما أثبت وجود مرض مستوطن في البحرين». وتابع «عقب ذلك، عمدت الإدارة إلى أخذ عينات دم إضافية أيضا، وطلبت بعزل الخيول المصابة التي ظهرت عليها الأعراض باعتبار أن فيروس المرض معدٍ وينتقل عبر الهواء أو الذباب خصوصا، وأنه من المحتمل أن يتسبب بعدوى للإنسان أيضا». واختتم النجاس حديثه مبينا أن «قسم الخدمات البيطرية أخطر المربين بنيته إعدام الخيول المصابة بالمرض قبل 3 أيام، لتلافي انتقاله لخيول وحظائر أخرى، مبديا موافقة غالبية أصحاب الحظائر على ذلك شريطة التأكد من عدم وجود علاج أو اشتباه في التشخيص». هذا وطالب المربون بتشكيل لجنة بيطرية تقوم بحملة جرد على كل الحظائر في البحرين، تتضمن عملية الفحص الدوري والتطعيم ضد المرض، منتقدين في الوقت ذاته تلكؤ الطوارئ البيطرية في الكشف على الحالات المستعجلة لأكثر من 4 – 5 ساعات بعض الأحيان. وفي هذا، طمأن الوكيل المساعد لشئون الزراعة بوزارة «البلديات» سلمان الخزاعي لـ «الوسط»، المربين بعدم وجود أي مرض فتاك يصيب الخيول في البحرين، وقال: «إن إدارة الثروة الحيوانية تقوم حاليا بإجراءات البحث والتقصي عن المرض لمعرفة صنفه ونوعية الفيروس وما إلى ذلك من التحليلات المختبرية البيطرية». وأضاف الخزاعي أن «الإدارة ستبدأ بتطبيق الإجراءات الوقائية تجاه ما إذا كان هناك مرض فعلا، على أن تؤكد الوزارة بشكل رسمي وجود المرض من عدمه للمربين أصحاب الخيول خلال أسرع وقت ممكن». وفي رده على سؤال بشأن أسباب شياع الأعراض المشار إليها سالفا بين الخيول مؤخرا، أوضح الوكيل المساعد أن «تقلبات الجو غير المستقرة خلال أوقات قصيرة غالبا ما تتسبب في تنشيط بعض أنواع الأمراض الفيروسية الهادئة». وجدد الخزاعي تطميناته للمربين والمواطنين، قائلا: «سنتتبع الموضع بجدية الآن، والإجراءات التي سنتخذها خلال الفترة المقبلة ستكون كفيلة بحل الموضوع». العدد : 2778 | الخميس 15 أبريل 2010م الموافق 01 جمادى الأولى 1431هـ __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |