أعمال العنف أضرت بالقرى وعطلت الكثير من المشاريع

[محروم.كوم]

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال محافظ الشمالية جعفر بن رجب إن الأعمال والممارسات المخالفة للقانون والمخلة بالأمن القائمة على التخريب وحرق الإطارات والحاويات أضرت كثيرا بالقرى، وعطلت الكثير من مشاريع التطوير والتنمية.

وجه بن رجب، المسئولين بالمحافظة إلى التواصل مع المؤسسات الأهلية والشخصيات والوجهاء لإرشاد الشباب نحو استخدام الأساليب السلمية المشروعة وفق القانون للتعبير عن الرأي، وعدم الانحراف إلى مسار العنف.


ودعا المحافظ، الشباب والناشئة إلى ضرورة الابتعاد عن الممارسات العنيفة التي تعود بالضرر عليهم وعلى أهاليهم، معبرا عن أمله في أن يكثف قادة الرأي من العلماء والمثقفين والمنتسبين إلى الجمعيات جهودهم في التوعية لتجنب أعمال العنف والتخريب.

وعلى هامش اللقاءات والاجتماعات والتواصل مع الأهالي التي شهدتها المحافظة الشمالية في الفترة الأخيرة، أجمعت شخصيات ووجهاء في القرى ونواب وبلديون على الانعكاسات السلبية للممارسات العنيفة على الحياة العامة، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن التصادم الذي يحول الشوارع الرئيسية والتجارية والممتلكات العامة والخاصة إلى ساحة عنف لا طائل من ورائها.

وقال بن رجب: «نحن أمام ظاهرة اجتماعية مقلقة ومؤثرة على الاستقرار والسلم الاجتماعي، لهذا، فإن مسئولية التعامل معها والحد منها هي مسئولية الجميع، بمعنى أن كل المؤسسات الحكومية والأهلية وكذلك الأفراد، مطالبون بالمشاركة في حماية الشباب من هذا المسار المرفوض دينا وعرفا».

وأشاد بن رجب بمواقف الشخصيات وعلماء الدين والوجهاء الذين ركزوا في خطبهم ولقاءاتهم ومجالسهم على نصح الشباب والتصدي لكل ما من شأنه الإضرار بالمجتمع، وفي السياق ذاته، الحفاظ على النسيج الاجتماعي وفتح قنوات التواصل والتحاور لمناقشة القضايا مع الأطراف ذات العلاقة للتوصل إلى الحلول المناسبة.

وأوضح أن استمرار أعمال العنف في بعض القرى، أبرز جانبا وطنيا وهو رفض الأهالي للأفعال التي تلحق الأضرار بمناطق سكنهم.

ولفت بن رجب إلى أن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجه إلى مواصلة الالتقاء بمؤسسات المجتمع والشخصيات وعلماء الدين والمواطنين للحد من ظاهرة التخريب المستمرة، التي يشارك فيها شبان ومراهقون وبعض الصبية الصغار الذين يحتاجون للتوجيه والإرشاد نحو التحصيل الدراسي، منوها إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، فتح قنوات الحوار والاتصال من خلال السلطة التشريعية والممثلين البلدين والعلماء .


http://www.alwasatnews.com/2768/news/read/393739/1.html



الحمد لله وان شاء الله تتعطل كل مشاريعهم

اذا فالاطارات اثبتت فاعليتها مجددا __DEFINE_LIKE_SHARE__