|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم تأملوا اخوتي الفضلاء هذا الدعاء العجيب العظيم : عن أبي هريرة أن النبي ![]() أصبحت احرص على ذكره في صلواتي وقيام الليل وضمن اذكار الصباح والمساء وإذا تذكرته أو إذا تذكرت مشكلة انا بها أو خشية شماتة الأعداء .. أو في وقت اجابة مثل بين الاذان والإقامة .. باختصار اصبح من اهم الادعية التي ادعو الله بها .. احتسابا للاجر : 1- تطبيقا واقتداء بسنة الرسول ![]() 2- الدعاء بحد ذاته عبادة عظيمة . أقوله ثلاث مرات بتضرع لله عز وجل .. لأن من السنة اثناء الدعاء أن تكرريه ثلاثا .. السؤال السلام عليكم ورحمه الله نرجو تفسير هذا الدعاء : اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء . وعند الاستعاذة بمثل ذلك الدعاء هل نقول أمين أم نصمت ؟ وجزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك روى البخاري ومسلم من طريق سفيان بن عيينة حدثني سُمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي ![]() وفي رواية للبخاري أن النبي ![]() أما معنى هذا الدعاء فـ : فقد نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال قوله : جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة ، ومالا طاقة له بحمله ، ولا يقدر على دفعه . وقيل : المراد بجهد البلاء قلة المال وكثرة العيال ، كذا جاء عن ابن عمر والحق أن ذلك َرْدٌ من أفراد " جهد البلاء " . وقيل : هو ما يختار الموت عليه . قال : ودرك الشقاء يكون في أمور الدنيا وفي أمور الآخرة ، وكذلك سوء القضاء عام في النفس والمال والأهل والولد والخاتمة والمعاد . قال : والمراد بالقضاء هنا المقضيّ لأن حكم الله كله حسن لا سوء فيه . وقال غيره : القضاء الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل ، والقدر الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل . قال ابن بطال : وشماته الأعداء ما يَنكأ القلب ، ويبلغ من النَّفْس أشد مبلغ ، وإنما تعوّذ النبي ![]() قال : وفي الحديث دلالة لاستحباب الاستعاذة من الأشياء المذكورة ، وأجمع على ذلك العلماء في جميع الأعصار والأمصار وشذّت طائفة من الزهاد ... وفيه مشروعية الاستعاذة ولا يُعارض ذلك كون ما سبق في القدر لا يُرَدّ لاحتمال أن يكون مما قُضي ، فقد يُقضى على المرء مثلا بالبلاء ويُقضى أنه إن دعا كُشف ، فالقضاء محتمل للدافع والمدفوع ، وفائدة الاستعاذة والدعاء إظهار العبد فاقته لِرَبِّـه وتضرّعه إليه . اهـ . ويُشرع للمسلم أن يتعوّذ بالله من هذه الأشياء ، بل هو مما يُستحبّ له ، فقد أمر به النبي ![]() والله تعالى أعلم . مسألة: باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره 2707 حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة حدثني سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي ![]() الحاشية رقم: 1قوله : ( إن النبي ![]() فأما الاستعاذة من سوء القضاء ; فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا ، والبدن والمال والأهل ، وقد يكون ذلك في الخاتمة . وأما درك الشقاء ; فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا ، ومعناه : أعوذ بك أن يدركني شقاء ، وشماتة الأعداء هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه ، يقال منه : شمت بكسر الميم ، وشمت بفتحها ، فهو شامت ، وأشمته غيره . وأما جهد البلاء ; فروي عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال ، وقال غيره : هي الحال الشاقة . شرح النووي لصحيح مسلم اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء .. أنشروه ولكم أجر كل من عمل به ، احياء لسنة الرسول ![]() جاء في الاداب الشرعية لابن مفلح رحمه الله : فصل ( في الشماتة واستعاذته ![]() عن مكحول عن واثلة قال : قال رسول الله ![]() وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ![]() وحديث زيد بن ثابت قال : ** بينما النبي ![]() ![]() ![]() ![]() . خنزب بخاء معجمة مكسورة ثم نون ساكنة ثم زاي مكسورة ومفتوحة ، ويقال أيضا بفتح الخاء والزاي ، ويقال بضم الخاء وفتح الزاي ** وكان عليه الصلاة والسلام يدعو اللهم لا تشمت بي عدوا حاسدا } رواه الحاكم من حديث ابن مسعود وابن حبان من حديث ابن عمر . وقد حكى الله عز وجل عن موسى عليه السلام أنه قال : ** فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين } وقيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء وقال : الكلبي : لما مات رسول الله ![]() ![]() بلغ أبا بكر إذا ما جئته أن البغايا رمن كل مرام أظهرن من موت النبي شماتة وخضبن أيديهن بالعنام فاقطع هديت أكفهن بصارم كالبرق أومض في متون غمام [ ص: 321 ] قال ابن عبد البر قال : محمد بن عبد الله بن الحكم : سمعت أشهب بن عبد العزيز يدعو على محمد بن إدريس الشافعي بالموت أظنه قال في سجوده فذكرت ذلك للشافعي رضي الله عنه فتمثل يقول : تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد قال محمد بن عبد الله : فمات الشافعي رضي الله عنه واشترى أشهب من تركته مملوكا ، ثم مات أشهب بعده بنحو من شهر أو قال : خمسة عشر أو ثمانية عشر يوما ، واشتريت أنا ذلك المملوك من تركة أشهب رحمه الله . البيت الأول لطرفة ، ذكره ابن الجوزي في قوله تبارك وتعالى : ** لا يصلاها إلا الأشقى } . قال أبو عبيد : الأشقى بمعنى الشقي والعرب تضع أفعل في موضع فاعل ، قال طرفة : فذكره ، وأما البيت الثاني ففي ترجمة خالد بن الوليد رضي الله عنه أن عمر قال : قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره حيث يقول ، فذكره وذكر بعده بيتا آخر وهو : فما عيش من قد عاش بعدي بنافعي ولا موت من قد مات قبلي بمخلدي وقال العلاء بن قرضة : إذا ما الدهر جر على أناس حوادثه أناخ بآخرينا فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون ما لقينا ولعبد الله بن أبي عتبة : كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء وللمبارك بن الطبري : لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني [ ص: 322 ] ولعدي بن زيد : فهل من خلد إنا هلكنا وهل بالموت يا للناس عار وعن خالد بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله : ** من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله } . قال أحمد بن منيع : قالوا من ذنب قد تاب منه في إسناده محمد بن الحسين بن أبي يزيد الهمداني وهو ضعيف رواه الترمذي وقال : حديث غريب وليس إسناده بمتصل . خالد لم يدرك معاذا . وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعا : ** إذا زنت أمة أحدكم فليحدها الحد ولا يثرب عليها . } قال صاحب المنتقى : من أصحابنا قال الخطابي : معنى لا يثرب لا يقتصر على التثريب وهو التعيير والتوبيخ واللوم والتقريع . وقال في النهاية : أي : لا يوبخها بالزنا بعد الضرب ، قال : وقيل : لا يقنع في عقوبتها بالتثريب بل يضربها الحد فإن زنا الإماء لم يكن عند العرب مكروها ولا منكرا فأمرهم بحد الإماء كما أمرهم بحد الحرائر . نظر بعض العباد شخصا مستحسنا فقال له شيخه : ستجد غبه فنسي القرآن بعد أربعين سنة وقال آخر : عبت شخصا قد ذهب بعض أسنانه فذهبت أسناني ، ونظرت إلى امرأة لا تحل لي فنظر زوجتي من لا أريد . وقال ابن سيرين : عيرت رجلا بالإفلاس فأفلست قال ابن الجوزي : ومثل هذا كثير وما نزلت بي آفة ولا غم ولا ضيق صدر إلا بزلل أعرفه حتى يمكنني أن أقول هذا بالشيء الفلاني ، وربما تأولت تأويلا فيه بعد فأرى العقوبة . فينبغي للإنسان أن يترقب جزاء الذنب فقل أن يسلم منه ، وليجتهد في التوبة وقال محمود الوراق : رأيت صلاح المرء يصلح أهله ويعديهم داء الفساد إذا فسد ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد كذا قال . ومراده كثرة ذلك لا أنه مطرد على ما لا يخفى . </B> __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |