قصيده الشاعر / سعد مرزوق الحبابي (المظلوم)

[فارس الطنايا]

شح بوجه الزمن واستسلم المظلوم لظلام



بعد ما خانه الحظ العنيد وظاعت اوهامه



مشى ماهمه الدرب الطويل ونظرته قدام



تحدوه المحابين وحلف ما يحني الهامه



مدامه يملك الحلم الطويل وصطوت المقدام



عسى الله ينصره ويوفقه ويثبت اقدامه



يقولون اشقر الريش انجزع فل الجناح وحام



وانا اقول آش يسوي والدهر ظامه



وجودي وجد عوداً كل ما مدد الفراش ونام



تراواله خيال ولده المقتول بأحلامه



وجود من مسكوه ظلم وحكم بالأعدام



ولا باقي عليه الا شهر وينفذ اعدامه



وجودي وجد رجلً عاش بالغربه 8 اعوام



يقطعه الحنين ولا تضايق عض ابهامه



رجع وده يعيش بديرته ويحقق الاحلام



ويطوي صفحه الحزن القديم بماضي اعوامه



وصل بيته سمع صوت امه تصيح ودخل منظام



لقاها تحضن اخوه الوحيد ومات قدامه



صرخ من صدمته واللي فقد غاليه مايلام



إلا وشيب عينه يوم لد وناظر ايتامه



تقرب قال ابي اطالع بوجه مع فتوق الخام



وقالوا له تبعد دام دفن الميت اكرامه



تنهد واسبل دموعه على خده وصد وقام



وقااال الله من جور الزمان وقسوت ايامه



وجودي والزمان اللي قسم قلبي ثلاث اقسام



ما بين الحزن وظروف الحياه ونفس لوامه



لو اضحك ما ضحكت من لأن الفرح ما دام



ولو ابكي ما إلا صدري اللي نحلت عظامه



انا الطير الجريح اللي هجر عشه الطيور وشام



ولا كن ما سلم من حيلت الصياد وسهامه



وانا نفس العزيز اللي يحارب ذل الاستسلام



يعيش بصمت لو شبك المعزه يحفي اقدامه



وانا الرجل الوحيد اللي حلف ما يعبد الاصنام



ومع ذالك هجوه وشكاكوا بصحه اسلامه

__DEFINE_LIKE_SHARE__