|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بيان المجلس الإسلامي العلمائي لا لمكافئة الاحتلال والعدوان أصبح التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب والمحتل قدراً أمريكياً محتوماً، وفرضاً استكبارياً واجباً على أنظمة الحكم في عالمنا العربيّ والإسلاميّ، وأصبحت هذه الحكومات ومسؤوليها كباراً وصغاراً يتهافتون مسارعين لتأييد وتنفيذ كل مفردة من مفردات التطبيع إرضاء للسيّد الأمريكي، متناسين بشكل تام المجازر الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني المظلوم، وما يرتكبه هذا الكيان اللقيط من علميات اغتيال وتصفية مفضوحة، واستمرار في الاستيطان، واستيلاء على المقدسات، وحصار خانق مطبق على الشعب الفلسطيني صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً.. وكأنّهم بذلك يكافئون العدو الصهيوني على جرائمه واعتداءاته المستمرّة. وكم هو غريب أن تدّعي هذه الأنظمة أنّها تمثل شعوبها، وهي تمارس سياسة ومنهجية مناقضة لإرادة شعوبها، متجاهلة ومتجاوزة للمجالس النيابية التي يفترض فيها أنّها تمثّل إرادة الشعوب، وإن دلّ هذا على شيء فإنّما يدلّ على عزلة هذه الأنظمة عن شعوبها واستهتارها بمشاعر الأمّة. وفي هذا السياق تأتي اللقاءات السريّة والمصافحات الوديّة والتصريحات الإيجابية من قبل بعض المسؤولين في الأنظمة العربية التي تصبّ في صالح التطبيع مع الكيان الصهيوني ورفع العزلة عنه، ولا شكّ أنّ التطبيع النفسي والإعلامي يمثّل مقدمة للتطبيع السياسي والاقتصادي، ويعدّ تصفية لقضيّة الشعب الفلسطيني وتضييعاً لحقوقه وطعناً له من الخلف. وفي هذا الإطار توضع التقارير الصحفيّة التي كشفت عن زيارة قام بها وزير خارجية البحرين لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية المتطرفة في واشنطن، وبمشاركة مجموعة من كبار ممثّلي اللوبي اليهودي وأعضاء بارزون من منظمة "إيباك" واللجنة اليهودية الأمريكية، ومنظمة "بني ابريت" ومندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وبعض الشخصيات اليهودية النافذة في واشنطن، والتصريح الذي نقل عنه أثناء اللقاء أنّه قال: "على الجميع أن يدرك أنّ إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنّها موجودة هناك في تلك المنطقة وإلى الأبد" وأضاف: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنّه سيكون من السهل التوصّل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل ". ونحن إذ نعرب عن رفضنا القاطع وإدانتنا التامّة لهذه السياسة الخاطئة وهذا التجاوز الخطير والانتهاك السافر، نطالب المجلس النيابي أن يساءل الوزير المذكور ويحاسبه، كما نؤكّد على حقيقة أنّ الكيان الصهيوني غدّة سرطانية في جسم الأمّة لا بدّ من استأصالها ومحاصرتها ولا يمكن التعايش معها أبداً، والمطلوب من الأمّة شعوباً وحكومات أن يكون لها موقف حازم وقوي تجاه هذا الكيان العدواني لا أن يكافئ على عدوانيته وعنجهيّته. وإنّنا على يقين أنّ مثل هذه السياسات والمواقف المتخاذلة والضعيفة سترجع على أصحابها بالعار والشنار، ولن تستطيع أن تفتّ من عضد الشعوب العربية والإسلامية في دفاعها عن القضية الفلسطينية، ولن توهن عزم المجاهدين والأبطال بل ستكون دافعاً لمزيد من الصمود والمقاومة والوقوف بكلّ قوّة أمام هذا الكيان الإرهابي الغاصب، وستبقى فلسطين شامخة أبية رغم الآلام والتضحيات. المجلس الإسلاميّ العلمائيّ 17 ربيع الأول 1431هـ 4 / 3 / 2010م http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=5338 قالت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني أنه ''رغم الاحتجاجات الشعبية ودعوات نواب المجلس النيابي وممثلي التنظيمات السياسية في البحرين برفض أية محاولات رسمية لتعزيز التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لايزال مصر على مواصلة النهج المضاد للإرادة الشعبية واستمراره في اللقاءات والاجتماعات مع منظمات يهودية معروفة توجهاتها الصهيونية وهي بمثابة منظمات تمثل لوبيات صهيونية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا تدعم مالياً وسياسياً وفكرياً الكيان الصهيوني، وتضع الاستراتيجيات لإنجاح مخططات صهيونية في العالم''. وأضاف الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك إن ''اللقاء الأخير لوزير الخارجية بمعية السفيرة البحرينية في واشنطن هدى نونو مع ممثلي منظمة (إيباك) الصهيونية في أميركا وكذلك مع حركة (حباد) الصهيونية المتطرفة يمثل صدمة جديدة لشعبنا والشعب العربي عموما والفلسطيني خصوصا الذي يواجه هذه الأيام مؤامرات الكيان الصهيوني للسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف في القدس وسياساته القمعية والتدميرية بحق مدن وقرى وشعب فلسطين''. وأضاف عبدالملك ''كان من الأولى بوزير الخارجية أن يعبر عن استنكاره لاستمرار الكيان الصهيوني حصاره وقمعه للشعب الفلسطيني واغتيالهم للمناضل محمود المبحوح وتهويد القدس بدلاً من تبريراته بأن الدبلوماسية تفرض عليه الالتقاء بالجميع''، مشيراً إلى أن ''كثرة من الدبلوماسيين العرب والمسلمين وحتى بعض الغربيين الشرفاء يمانعون مثل هذه اللقاءات ويرفضون الاجتماع مع أية جهة صهيونية داعمة للكيان الصهيوني في أميركا وأوروبا تعبيراً عن الاحتجاج والاستنكار لممارسات الكيان الصهيوني القمعية واللاإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني''. وطالب عبدالملك مجلس الشورى بـ''الإقدام على خطوة جريئة ووطنية وقومية بالموافقة على القانون المرفوع إليه من مجلس النواب بتجريم التعامل مع الكيان الصهيوني وإخراجه من الملفات المغلقة. http://www.alwaqt.com/art.php?aid=201239 الأصالة : تستنكر زيارة وزير الخارجية لحركة حباد اليهودية الصهيونية استنكرت جمعية الأصالة الإسلامية وبشدة زيارة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لحركة حباد اليهودية الصهيونية المتطرفة بواشنطن ، مع السفيرة البحرينية هدى نونو، واجتماعه بشخصيات من اللوبي اليهودي وحركة إيباك . وقالت الأصالة في بيان رسمي لها " إننا صدمنا كثيرا حين رأينا صور اللقاء، والجو الدافئ الذي جمعهما على العشاء " .! و كان الأولى بالوزير أن يراعي مشاعر الشعب وثوابت الأمة العربية والإسلامية ، خاصة في الوقت الحالي ; حيث لم يبرد بعد جسد المناضل محمود المبحوح رحمه الله ، والمسجد الأقصى تقتحم حرمته ، والقدس يتم تهويده ، والحرم الإبراهيمي تم ضمه بالقوة ، وإخواننا الفلسطينيين يعانون القتل والتشريد والحصار ، ولا يليق بالبحرين والحال هكذا أن يلتقي وزير خارجيتها بمثل هؤلاء القتلة. وتابعت الأصالة ، إن نفي الوزير حضور إسرائيليين اللقاء ، لا يضفي عليه الشرعية ولا يبرره ، فالجميع يعلم أن اللوبي اليهودي بأمريكا إسرائيلي الهوى أكثر من الإسرائيليين أنفسهم ، ولايحتاج الأمر أن يحمل الشخص الجنسية الإسرائيلية حتى يصبح صهيوني ، وحركة حباد التي زارها الوزير وتناول العشاء مع أعضاءها ، صهيونية الهوى حتى النخاع ، ومن أشد الحركات الدينية اليهودية المتطرفة على الإطلاق ، ومن أكثرها قسوة ووحشية ، ولها فتاوى تبيح قتل الفلسطينيين والتنكيل بهم والاستيلاء على أراضيهم والتوسع في المستعمرات (أو ما يعرف بالمستوطنات)، ورفض الخروج منها ولو بالقوة ، ولها مساهمات مالية وسياسية ضخمة دعماً للكيان الصهيوني. أما قول الوزير إن مهامه الدبلوماسية تفرض عليه الالتقاء بالجميع ، فنقول له يا معالي الوزير، ليس من الدبلوماسية في شئ أن تلتقي وتتناول العشاء مع أعداء الأمة ، وتخالف الإجماع الشعبي الرافض للتطبيع ... إن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الخارجية خطوات نحو التطبيع ، بل سبق وأن صافح الوزير الإرهابية تسيبي ليفني ، ودعا لمنظمة إقليمية تضم اسرائيل ، وننحن قول له إن هذه اللقاءات لايقبلها الشعب البحريني المسلم ولا تشرفه ، ويتبرأ منها ! ، وتخالف ميثاق جامعة الدول العربية ، وتطعن في مشاعر المسلمين بالعالم كله ، فكيف والحال هكذا أن تشذ البحرين عن إجماع الأمة !. كما نحذر مجددا من هذه الهرولة نحو التطبيع ، ونؤكد على أنها لن توفر لنا حظوة ولن تقدم شئ ، فهؤلاء لا يلتزمون بعهد ولا ميثاق ، ولا يحترمون أحدا ، صديقا كان أم عدو ، ولنا في دبي مثالا وعبرة حيث اغتالوا المبحوح رحمه الله ، ولم يقيموا اعتبار قبول الإمارات استقبال وزير إسرائيلي قبل الاغتيال بأيام معدودات!. واختتمت الأصالة بالتأكيد على التنسيق مع كتل مجلس النواب بغرض اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذه الخطوات غير المسبوقة نحو التطبيع. __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |