المشيمع: الاحتفاء بالشهداء والمضحين حق طبيعي لكل البشر ..

[محروم.كوم]

تغطية خطبة المشيمع في مسجد الأنور بقرية الديه

بعد صلاة العشاءين – ليلة جمعة من كل أسبوع

ليلة الجمعة – 17 ديسمبر 2009م

أكد فضيلة الأستاذ المجاهد في خطبته في يوم عيد الشهداء 17 ديسمبر من مسجد الأنوري بقرية الديهأن إحياء ذكرى الشهداء حق من حقوقنا كشعب وأن الإحتفاء بالشهداء والمضحين يعتبر جزء من حضارة وتاريخ كل بلد وهو ما تحرص عليه الشعوب والأمم الحيّة. وقال: سنظل نتشبث بهذا اليوم، داعيا إلى ضرورة الإستعداد المبكر لإحياء يوم الشهيد في العام القادم بصورة أكبر.

وأسف المشيمع من منع النظام للمسيرة الجماهيرية السلمية التي كان من المزمع انطلاقها من جوار جامع رأس الرمان وقال إن النظام بهذا المنع يعبر عن حالة من الضعف والهشاشة بحيث يخشى من مسيرة أو ندوة أو اعتصام سلمي. وأضف: بالرغم من مضي مائتي عام على وجود نظام العائلة الخليفية في البحرين إلا أن العائلة لم تنجح حتى الآن في الاندماج بتاريخ وحضارة البلد مشيرا إلى سعي النظام على الدوام إلى طمس وتغييب هوية البحرين وهذا واضح من خلال غياب علائم التاريخ الوطني عن أذهان الكثير من شبابنا اليوم والجهل بسيرة وعطاء الشخصيات العلمية المرموقة التي تعبر عن أصالة وتاريخ البحرين كالفيلسوف الشيخ ميثم البحراني والشيخ حسين العصفور. كما أكد أن البحرين هي البلد الوحيد الذي لا يحتفي بيوم استقلاله كعيد وطني ويستبدل عيد الاستقلال بذكرى جلوس الحاكم.

وجدد المشيمع تأكيده على أن التاريخ لا يمكن تغييره وأن17 ديسمبر سقط فيه الشهيدان الهانييان برصاص النظام بدم بارد ولا زال يرفض الاعتراف بمسئوليته عن قتلهما وقتل أكثر من أربعين مواطنا بالرصاص وتحت التعذيب ويتهرب من إنصافهم تمهيدا لمصالحة وطنية حقيقية.

وفي ختام خطبته أكد المشيمع قائلا: علينا ألا نستكين أو نتراجع، يجب أن تبقى معنوياتنا مرتفعة ونصر على إحياء ذكرى الشهداء كما يجب أن تبقى لدينا روح قوية وثّابة وأن نمتلك النفس الطويل لنصل لتحقيق النصر كما فعلت الشعوب الأخرى حتى حققت مطالبها، علينا أن نبقى أقوياء وأوفياء لدماء شهدائنا والإصرار على استرجاع حقوق الشعب التي سالت دماء الشهداء رخيصة من أجلها.

__DEFINE_LIKE_SHARE__