إغـلاق قنـــاة (صدام ..العربي..اللافتة) المتعلقة بالترويج للجرذ صــدام

[محروم.كوم]

بضغوط مورست من الحكومة العراقية
اغلاق قناة الطاغية (صدام)

عاجل : نعتذر لكل محب صادق للقناة ومقدر واع لما قمننا به سائلين الله لنا ولامتنا الخير ونعلن عن ايقاف البث بعد ربع ساعة من الان
لحظات ويتوقف البث واطفاء الشمعة التي اشعلناها في الدهليز في مهدها ويكون شاهدا على امة تخنق احلامها
بهذه الكلمات ودّعت قناة اللافتة البعثية التي افتتحت رسمياً قبل يومين مشاهديها
تحية للحكومة العراقية التي ساهمت في اغلاق هذه القناة المقدسة للجلادين والطغاة

_________________________


محمد جربوعة

اطلقت بثها على الشبكة الفضائية البحرينية (نورسات) والمصرية (نايلسات)
وكالة أسوشييتد برس اتصلت بشخص يسمى محمد جربوعة في دمشق أدعى أنه رئيس القناة الجديدة أفراد عائلة صدام وبعض قادة حزب البعث اللاجئين خارج العراق ينفون أية صلة بالقناة
انقطاع بث قناة "تمجد" صدام
بقلم أريبيان
في يوم الثلاثاء* 01 ديسمبر 2009

نفى أفراد عائلة صدام حسين وبعض قادة حزب البعث اللاجئين خارج العراق أن تكون لهم أية صلة بالقناة.اختفت فجأة القناة التلفزيونية التي انطلقت مؤخراً لتمجيد الرئيس العراقي السابق صدام حسين من على الشبكات الفضائية العربية.

وكانت القناة قد ظهرت على بعض الشبكات الفضائية العربية منذ يوم الجمعة الماضي. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي أرابيك.

وبدأ بث القناة المسماة بقناة (العربي) بالتزامن مع الذكرى الثالثة لإعدام صدام حسب التقويم الهجري، وكانت تبث خطب وصور بل حتى أشعار الرئيس العراقي السابق مصحوبة بموسيقى وطنية.

ولا يعرف حتى الآن من الذي يدير هذه القناة التي تبث من خارج العراق، ولكن يعتقد محللوون أن بعض أنصار صدام هم الذين يمولونها.

ونفى أفراد عائلة صدام وبعض قادة حزب البعث اللاجئين خارج العراق أن تكون لهم أية صلة بالقناة.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس، إنها اتصلت بشخص يسمى محمد جربوع في دمشق أدعى أنه رئيس القناة الجديدة، لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات.

وظهرت قناة العرب، التي تعرف في العراق بتلفزيون صدام، على الشبكة الفضائية البحرينية (نورسات)، والشبكة المصرية (نايلسات) يوم الجمعة الماضي، كما تمكن مشاهدتها على شبكة إنترنت.
وانتقد عضو البرلمان العراقي جابر حبيب جابر ما أسماه "تمجيد القناة لطاغية".
وقال أحد سكان بغداد، إن فضائية (العربي) صارت قناته المفضلة، على الرغم من أن مشاهدتها تجعله حزيناً لأنها تذكره عندما كان العراق آمناً على حسب وصفه.

ولكن الصحافية في العراق ناتاليا أنتيلافا تقول، إن العديد من سكان بغداد غير مبالين بإطلاق القناة الجديدة.

وجاء انطلاق القناة بينما تستعد السلطات العراقية لإجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/كانون الثاني العام القادم.

__DEFINE_LIKE_SHARE__