برنامج جديد يتخطى عقبات التحديث في (ويندوز 7)

[محروم.كوم]

ذكرت لاب لينك أن البرنامج الجديد الذي اطلقت عليه اسم -بي سي موفر - يمكنه أن يتخطي عيون تحديث ويندوز الي ويندوز-7 بسهولة

تمكنت شركة لاب لينك الأميركية من تطوير برنامج كمبيوتر خاص يساعد علي تحديث نظام التشغيل من ويندوز -اكس بي- او -ويندوز فيستا- الي -ويندوز-7- الجديد بسهولة، متخطيا الصعوبات التي اعلنت عنها مايكروسوفت التي تحول دون تحديث أي نظام تشغيل الي ويندوز 7 بسهولة.

وذكرت لاب لينك أن البرنامج الجديد الذي اطلقت عليه اسم -بي سي موفر - يمكنه أن يتخطي عيون تحديث ويندوز الي ويندوز-7 بسهولة دون الحاجة الي نسخ البرامج والاعمال في النسخ القديمة من ويندوز الي هارد ديسك خارجي ثم نقله مرة اخري الي داخل الويندوز الجديد.
واوضحت أن ويندوز -7 يطلب من المستخدم نسخ برامجه الهامة واعماله المدرجة في بيئة ويندوز القديمة في وحدة تخزين خارجية حيث انه يقوم بمسح كل محتويات الهارد ديسك وانزال الويندوز الجديد .
واشارت الشركة الي أن برنامجها الجديد يتخطي هذه العقبة حيث يقوم بتخصيص مساحة من القرص الصلب بجهاز الكمبيوتر الذي سيتم تحديثه الي ويندوز 7 ويتم نقل اليه كافة البيانات والبرامج الهامة ثم بعد تنصيب الويندوز الجديد يتم اعادتها الي مكانها الاصلي في الويندوز الجديد.
وقد أكد مسح جديد أجرته شركة -سكريبت لوجيك- أن عددا كبيرا من الشركات لا تخطط للتحول السريع إلي استخدام نظام تشغيل -ويندوز 7- والمتوقع أن تطرحه شركة مايكروسوفت بشكل نهائي خلال الشهر القادم.
وأوضح موقع -سي نت- أن المسح، الذي تم إجراءه علي ألف خبير تقنية بشركات تكنولوجيا المعلومات، أظهر أن حوالي 60% منهم لا توجد لديهم أي خطة حاليا لاستخدام نظام -ويندوز 7-.
وأكد الموقع أن ثلث المشاركين فقط قالوا إنهم يخططون لذلك بحلول نهاية عام 2010، فيما قال 5.4% إنهم يتوقعون التحول إلي استخدام النسخة الجديدة، خلال العام الجاري، بالإضافة إلي 59% أكدوا إنهم ليس لديهم أي خطط لاستخدامه خلال العام الجاري، ولم يستبعد الموقع احتمال تحول بعض منهم لاستخدام النسخة الجديدة.
وقال نيك كافالنسيا المسئول عن تقييم نظام تشغيل ويندوز في شركة -سكريبت لوجيك- إن هذا المسح يبرز وقع الاقتصاد علي مجال تكنولوجيا المعلومات، خاصة أن 35% من المشاركين قالوا إنهم سيوفرون أموالهم بتجنب التحديثات وتأجيل الشراء.
وخلص المسح إلي وجود عائقين لاستخدام -ويندوز 7- في الفترة القادمة وهما نقص الوقت والموارد، حيث أكد ذلك ما يقرب من 42% ممن قاموا بالرد علي المسح.

__DEFINE_LIKE_SHARE__