|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
<div>،،، ،، ، أفكر كثيراً بالمليار دولار ، وأحيانا ً أطلبهم من الله بالدينار الكويتي لأنه ببساطة يساوي أكثر من ثلاثة دولارات ، ولو عرفت عملة قيمتها أكبر من الدينار لسألت الله أن يرزقني منها مليارا ً .. و لا أخفيكم سرا ً لو قلت أني أحياناً أطلب مليارين أو خمسة ، ومرة طلبت عشرة مليار دينار ! لم يستجب الله سبحانه وتعالى إلى طلبي ولا مرة ، ولو استجاب لما كنت الآن هنا أكتب قصة رحلتي مع المليار .. والغريب أني في كل مرة أطلب فيها تكون نيتي سليمة وأهدافي نبيلة ! ومن أهدافي النبيلة .. فتح مدارس وجامعات وسكن للأيتام ، ومساعدة الفقراء ، وإنشاء مصانع مختصة بالالكترونيات لتشغيل أكبر عدد ممكن من المواطنين والكف عن استيراد التكنولوجيا من بلاد الناس " الوحشين " ، ولم أنسَ الأرامل والمطلقات والآنسات ، فحسب الخطة المرسومة سيكون لهن مصنع " لأي شيء " بحيث لا يتعبون ولا يخشوشنون ولا يختلطون مع الرجال ولا يسألن لئيم ، وساعات العمل ستة فقط ، ساعة منهم للفطور وساعة للدردشة وساعة لتجهيز الطبخ قبل العودة إلى المنزل .. و لم أنسى نفسي من قصر ومزرعة وعشر سيارات فارهة أقلها " كاديلاك " وطائرة خاصة ، وأربع زوجات وسكرتيرة ، وعدد من الحراس الشخصيين ؛ ليس خوفا ً من القتل بل حرصا ً على المال الذي سيصرفه الورثة على ملذاتهم ، و خوفا ً على وحدة العائلة التي جمعها المليار دولار حولي بعد تشرذم سببه عدم وجوده مع أحدهم ! بعد تكرار دعائي وإلحاحي على مبلغ المليار دولار و النتيجة عدم الاستجابة ؛ خفضت سقف الطلب بتحويل الدولار إلى ريال وكانت النتيجة أيضاً عدم الاستجابة ! فكرت بالأمر مليا ً فتوصلت إلى أن تغيير النية والأهداف ربما يفيد ؛ فغيرت نيتي وأهدافي لتصبح نيتي سيئة وأهدافي ليس لها أي معنى .. كفتح محطات فضائية لإنعاش الفن والفنانات ومجلات فنية تُعنى بالفن والأزياء والطبخ و زيجات وأعياد ميلاد مشاهير العالم ووجوه المجتمع ، وقررت أن لا أساعد فقير ولا محتاج ولا أرملة ولا يتيم .. فهم لهم الله .. هو خلقهم وهو أعلم بحالهم ، ولو أراد سبحانه وتعالى أن يرزقهم لرزقهم كما رزقني المليار دولار .. صح ؟ إن كان صح .. أم خطأ ، لم يُستجب طلبي ! مرة أخرى خفضت الطلب إلى مئة مليون دولار وألغيت من قائمتي الطائرة الخاصة ؛ فالسفر في درجة رجال الأعمال لا تشتكي من شيء ، فضلا ً عن صعوبة تفجير الطائرة لوجود أبرياء فيما لو فكرت جهة ما بالتخلص مني ، وكما السابق .. لم يُستجب طلبي ! لعلي بالغت بالرقم ؟ لو جعلته عشرة ملايين دولار فلن أستطيع تحقيق أهدافي النبيلة أو " المو نبيلة " ولكن لا بأس به كمبلغ أستطيع أن أبدأ به رحلة المليار ، وهكذا طلبت العشرة مليون دولار على مضض .. ولم يُستجب طلبي ! هل أنزل إلى المليون ؟ نزلت بعد تقسيم المليون بالورقة والقلم فاختصرت الكثير من أهدافي ولم يبق َ منها إلا القليل الذي يجعلني أفكر برحلة أولى إلى المئة مليون دولار ، والحمد لله رب العالمين لم يُستجب طلبي ، ولكن لعله قريب .. ((( على هوى نياتكم تُرزقون ))) لا أعلم مصدر هذه المقولة ولا مدى صحتها ، مع ميولي إلى عدم صحتها لأسباب واضحة وأمثلة لا حصر لها موجودة في الحياة ، وسواء ً أخلصت النية أم لا ؛ لم يُستجب طلبي كبر أم صغر ، فهل السبب في تذبذب النية ؟ الحلم مشروع إذا صاحبه عمل ، ولكن أن يكون الحلم فضفاضا ً أكثر من اللازم والوسيلة لتحقيقه هي التأمل والأمل والتمني فهذا وهم أقرب ما يكون إلى أحلام اليقظة التي لا تفضي إلا إلى الوهن ، بل تجعل الممكن صعبا ً إلا بتحقيق الحلم الفضفاض . ومن الأحلام التي جعلتني أفكر كثيرا ً وأقول لمَ لا .. حلم صديقي نبيل الذي لا يعترف بالمستحيل ويشدد على ضرورة حذف هذه الكلمة من قاموس العرب ! ليش ياطيب ؟ - أنتم العرب - هو عربي ابن عربي – تستسلمون للواقع وتعتبرون أن هذا قدركم ، وقد اتخذت قراري باعتبار نفسي غير عربي لتحقيق حلمي . - وما هو حلمك ؟ - أن أصبح نبيل غيتس . " اسمه الحقيقي نبيل وعائلته من أنواع الخضار التي توضع في السلطة __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |