بخصوص غشاء البكارة الصيني

[محروم.كوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
ام بعد

بعيداً عن هذا المنتج الذى لم يكن مستبعداً انه يأتى الينا


ليست المرة الاولى التى تتحفنا الصين بمنتجاتها
من بداية الاطفال فنوس رمضان الذى يغني باغاني نانسي واليسا في شهر رمضان شهر القرآن

وليس من الغريب ان يتم الاقبال عليه من الاباء لشراء هذا المنتج لاطفالهم وتشجيعهم على شراءه لانه سعرة رخيص
( ونحن كريمين و اذا رخص الثمن اشترى و لا تبحث عن الفائدة )

وليس الاطفال بجميع العباهم تدخل المنتج الصيني ، ايضاً للعرسان و للكبار وللمرضى وللاقويا وحتى المصانع
وفي كل شئ تدخل المنتج الصيني وينجح ولا يسقط ولانه للاسف البديل الاقوى للمنتج الاصلى + ثمنة الرخيص

وكأنه يعلم بما نحتاجة ولكن للاسف ( نحن لا نعرف ماذا نحتاج ما نشترية نحن نعرف الثمن وليست القيمة )
سؤالى هل اصبحنا مفضحون امام العالم اننا نهتم بالمظهر لا الجوهر لكى ياتوا الينا بمثل هذه المنتجات

و الصين مجتمع رأسمالي من حقه الإنتاج ومن حق المستهلك القبول أو الرفض، صحيح أن 90% من بيوتنا منتجات صينية.

وهذا المنتج كما قرآنا في الصحف لم يلقى اقبلاً في الصين فقاموا بارساله الى الدول العربية عن طريق التهريب والى اخر الموضوع الذى تعرفوه

لاكن الكل يردد هذا حرام هذه الحكومة ولا احد يخرج لنا بحل جذري
وايه يعني اننا قلنا حرام وان هذا فسق والحكومة مسؤلة او اي جهة هيا التى تقع عليه المسؤليه

الم تعلموا ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

رجاً اريد منكم لا ترموا المشكله في اعباء غيركم وكأنكم ليس لكم دخل به
ويسألنى واحد من هولاء ويقول لي وانا دخلى ايه بالمشكلة
أنظر الى بيتك معظم منتجاته من فين هل منتجات بيتك كلها وطنية
او نصفه ولا ثلاث ارباعة صينى والباقي فهو متعدد الجنسيات
واخيراً 10 في المائة منتج وطنى ونصفه ايضاً هو الاخر مستورد وتم تغليفه او تجميعة في بلدك
والنصف الثانى وطنى فعلاً

فعلاً نريد نقف وقفه قوية وننظر نظرة مختلفة للموضوع
الصين والغرب يعتبروا اغلبيتهم مجتمعات رأسماليه يتم دراسة الاسواق بما يحتاجة المستهلك

ولكن هنا للاسف نحن لا نعرف ماذا نحتاج
ونشترى كل ماهو له اسم وبراق ويهمنا ايضاً اذا كان رخيص او غالى ولا يهمنا ابداً الاستفادة

المخدرات محرمه دولياً ولاكنها متوفرة فى معظم البلدان لانه يوجد عليها اقبال
وبيتم تواجدها عن طريق التهريب والى اخر الطرق الغير شرعية

وكذالك المنتج الصينى له سوقة بين الفتاة المظلومة (المغتصبة) وفتيات الليل والمخطئات بكامل إرادتهن،

وبطريقة او باخرى هايكون متواجد

وفى الامس كان تقريباً كل شئ صيني حتى الكيبورد الذى اكتب الان به الموضوع صينى هو الاخر
والشاشة التى تقرأون به موضوعى الان مستوردة من الصين ويمكن معظم الهدوم التى علينا صيني هيا الاخرى
واليوم الغشاء البكارة
وبكرة لا تستبعد زوجة صيني بالريموت كنترول ولا نستبعد شئ ، طول ما اننا لا نعرف قيمة ما نشتري او نسمع او نشاهد

ومن احدى الحلول الى اراه ان نقف يد بيد لايقاف هذا المهذله ويجب ان يكون المنتج الوطنى متواجد وبوفره ويكون له الثقة لكن
بشرط ان يكون تواجد المنتج الوطنى بديل قوى للمستهلك ويكون بجودة متميزة حتى يكون له كل الثقة

ويجب ان نعرف ماذا نشتري او نسمع او نشاهد

وبخصوص المنتجات الوطنية
هيا المغنيات التى افسدت الشباب والمغنين الذين افسدوا كل ما هو ممكن ان يسمع
يجب ايضاً النظر لهذا الموضوع لانه سبب من اسباب الفساد وليست من اسباب النهوض بالجتمع

وأسف على الطالة

وشكراً ...

بقلمى .

__DEFINE_LIKE_SHARE__