جائني ودموعه تترقرق على وجنتيه قائلا: ( أريد أن أخطب ) قلت له : ما يحبسك ؟ لديك عمل وفيك جمال وفتوه وعندك دين وأخلاق ألف أمراة تتمناك ! فقال : ولكني أتمنى من هذه الألف واحدة ؟ قلت له : أتحب ؟؟ فأجاب : أنا ملتزم ! قلت إذا أفي البال واحدة فأجاب بحسرة * لا ولكن .. حينما اتقدم لخطبة شابة أعجب بها أصعق بجواب سخيف ( لآأفكر في الزواج أريد إكمال دراستي ) وكأن العلم عائق عن الزواج وكأن طلب العلم سيتوقف بعد الزواج فأحول وجهي لأخرى فيأتي الجواب ( لا أجد مشاعر ايجابية تجاهك ) وثالثة ورابعة ( غير موافقة ) ( ما كو نصيب ) ( بنات الحلال واجد (وين هم عاااااد ) ) تشتعل في رغبة تكوين الأسرة وهم يظنون بأن رد من يرضون دينه وخلقه غير مفسد في الأرض .
يا شباب كان في هذا الملتقى تلفون خطابة على ما اعتقد اسمها ( أم حسين ) وتلفون بعض المشايخ الي يسعون للتوفيق بين اثنين بحلال الله الي عندي تلفون خطابة أو خطاب ينزله خل الشباب يشوفون نصيبهم جزاكم الله خير