إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2009, 06:30 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

لقاء الثلاثاء ( 23 )
بتاريخ : 24 / رمضان / 1430هج
الموافق : 14 / سبتمبر ـ أيلول / 2009م .

• الاهتمام بقضية القدس من لوازم الإيمان بالتوحيد والنبوة والقرآن الكريم، ومادامت القدس أسيرة بيد الصهاية وقوى الاستكبار العالمي، فالأمة الإسلامية لن تكون إلا ذليلة ومتخلفة .
• تنبغي المشاركة الفعالة في إحياء يوم القدس، في المسيرات والندوات والإحتفالات وغيرها، فيوم القدس العالمي من أيام الله العظيمة .
• التواصل مع المرجعيات الدينية العليا من الثوابت التي وضعها تيار الوفاء لنفسه، وهو ماضي فيها وسيستمر عليها إن شاء الله تعالى .
• المرجعية غير معصومة، وقد تعاني من بعض الصعوبات التي تضغط عليها، وقد تعاني من أوضاع غير مناسبة، وقد تخطأ، إلا أنها تبقى الحصن المنيع للمؤمنين وللدين الحنيف، والتواصل معها أمر لازم وفي غاية الاهمية من أجل الاستقامة والاعتدال وتحقيق النجاح في العمل .
• من الأسباب التي أدت ببعض الحركات الإسلامية إلى الانحراف والتطرف، هو الرجوع لغير الفقهاء المؤهلين علميا ونفسيا ومهنيا للفتوى .
• من نعم الله العظيمة على الشيعة، هذا الارتباط الوثيق بين عامة الشيعة والفقهاء، ومن ثمار هذا الارتباط الاعتدال .
• الولاية أمر ضروري لتنظيم شؤون الناس وحفظ النواميس وإقامة العدل، وهي لا تتعلق بالحكم الشرعي فقط، وانما تشمل تشخيص المواقف واتخاذ القرارات الولائية .
• إذا لم نقم نحن بما هو مطلوب منا، وتصورنا بأن المرجعية الدينية يمكن أن تحل مشاكلنا بوحدها من غير جهد نقوم به نحن، فقد وقعنا في الوهم والتقصير، ولن تحل مشاكلنا إلى الأبد .
• الولاية الشرعية لا تتعارض مع الإدارة السياسية الصحيحة، ونموذج حزب الله خير دليل على ذلك، فقيادات حزب الله تعلن بأن حزب الله هو حزب الولي الفقيه، ولم يمنع ذلك قيادات الحزب من ادارة شؤون الحزب والمقاومة إدارة صحيحة وقوية وفعالة .

• أن المكاسب الحزبية أو الطائفية التي تأتي على حساب المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة إلى زوال، وأنها تؤثر سلبا على العدالة الاجتماعية واستقرار الوطن وتقدمه وازدهاره .
• تيار الوفاء في غاية الجمود في رفض كل ما يضر بالمصلحة الوطنية، وهو في غاية المرونة في قبول كل ما يصب في هذه المصلحة، ولن يتردد في قبول أي خيار يخدم المصلحة الوطنية العليا .
• يراد لتيار الوفاء ـ في نية قياداته ـ أن يكون وسيلة لتعريف الناس بالله سبحانه وتعالى وتربيتهم على الإخلاص له وتقريبهم إليه، ويجب على قياداته وجماهيره أن يحذروا من تحويله الى حجاب يحجب الناس عن ربهم الجليل من خلال التعصب المقيت له .
• لن يكون التيار نافعا، ويكون لله سبحانه وتعالى فيه رضا، وللناس فيه صلاح، الا اذا كان الصدق مع الله سبحانه وتعالى ثم مع الناس حليفه، وكانت أطروحاته ومواقفه واقعية .
• أن الناس قدموا الى عبدالوهاب أكثر مما قدم هو الى الناس، وتفضلوا عليه باللطف والحنان أكثر مما يستحق، وفي اللحظة التي يظن فيها عبدالوهاب أن له فضل على الناس، فهذه بداية النهاية والسقوط والشقاء لنفسه .
• أعينوا المؤمنين بالنقد الايجابي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليكنوا أقوياء في جهاد النفس ومقاومة وساوس الشيطان الرجيم، ولا تكونوا عونا للشيطان عليهم، من خلال الثناء غير المحمود لهم .
• على كل إنسان أن يكون دقيقا في حساباته وخياراته العامة في الحياة ـ لاسيما المصيرية منها ـ لكي لا يضيع عمره وتضيع جهوده في خيارات خاطئة، فيكون نصيبه الحسرة والندامة في يوم القيامة !!
• النظر بجد وبموضوعية للرأي الآخر المختلف، فهو سبيل مهم لمعرفة الحق في الأطرواحات والصواب في المواقف . وأن النظر بعدائية للنقد وللرأي الآخر، قد يكون سببا الى الغواية والضلال واتخاذ القرارات والمواقف الخاطئة .
• إذا سعى طرف من المؤمنين الى وضع بعض العراقيل في وجه العاملين، فمن الطبيعي أن يتوجه العاملون لإزالتها والعمل على اجتيازها بسلام، إلا أنه ينبغي عدم الاشتغال بمن وضعها من المؤمنين .

قضية القدس ..
بخصوص قضية القدس، قال الأستاذ : الاهتمام بقضية القدس من لوازم الإيمان بالتوحيد والنبوة والقرآن الكريم، ويستفاد من رحلة الإسراء وعروج الرسول الأعظم الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من المسجد الأقصى الى السموات العلى، أن القدس قضية محورية في وجود الأمة الإسلامية ومسيرتها، وأنها رمز عزتها ورفعتها وكرامتها، فلا عزة ولا كرامة ولا رفعة ولا ارتقاء للأمة الا بتحرير القدس، ومادامت القدس أسيرة بيد الصهاية وقوى الاستكبار العالمي، فالأمة الإسلامية لن تكون إلا ذليلة ومتخلفة .
وقال : تنبغي المشاركة الفعالة في إحياء يوم القدس، في المسيرات والندوات والإحتفالات وغيرها، فيوم القدس العالمي من أيام الله العظيمة .

التواصل مع المرجعية الدينية العليا ..
وبخصوص التواصل مع المرجعيات الدينية العليا، قال : التواصل مع المرجعيات الدينية العليا من الثوابت التي وضعها تيار الوفاء لنفسه، وهو ماضي فيها وسيستمر عليها إن شاء الله تعالى .
وقال : المرجعية غير معصومة، وقد تعاني من بعض الصعوبات التي تضغط عليها، وقد تعاني من أوضاع غير مناسبة، وقد تخطأ، إلا أنها تبقى الحصن المنيع للمؤمنين وللدين الحنيف، والتواصل معها أمر لازم وفي غاية الاهمية من أجل الاستقامة والاعتدال وتحقيق النجاح في العمل . فالولاية الشرعية في عصر الغيبة الكبرى هي للفقيه الجامع للشرائط، وليس للاحزاب أو لغيرهم، والارتباط بالمرجعية حبل لوحدة الامة وتماسكها، فالكعبة الشريفة والقرآن الكريم من عوامل وحدة الامة، والمرجعية أيضا من عوامل وحدة الأمة واستقامتها على الدين الحنيف .
وقال : من الأسباب التي أدت ببعض الحركات الإسلامية إلى الانحراف والتطرف، هو الرجوع لغير الفقهاء المؤهلين علميا ونفسيا ومهنيا للفتوى، ومن نعم الله العظيمة على الشيعة، هذا الارتباط الوثيق بين عامة الشيعة والفقهاء، ومن ثمار هذا الارتباط الاعتدال، فمع كل الظلم والاضطهاد الذي وقع على الشيعة على مر التاريخ، فإنهم مع ذلك لم يتورطوا في العنف والإرهاب والتطرف، وذلك ببركة الارتباط بالمرجعية الدينية المؤهلة علميا وروحيا ومهنا .
وبخصوص حديث الراد على الفقيه راد على الله تعالى، قال : هذا من كلام المعصومين (عليهم السلام) وهو ملزم للمؤمنين، وله ـ بحسب فهمي ـ ثلاث موارد رئيسية، وهي :
• الفتوى الشرعية : فهي من إختصاص الفقيه، ولا يرد على فتوى الفقيه الا فقيه مثله، فإذا رد غير الفقيه فتوى الفقيه، فقد رد على الله سبحانه وتعالى .
• القضاء الشرعي بين المتخاصمين، فهو من اختصاص الفقهاء، وليس لغير الفقيه التصدي للقضاء، ولا يجوز رد حكم الفقيه في القضاء .
• الولاية الشرعية : فالناس أحرار، والولاية الشرعية على الناس في الحكومة والشؤون العامة هي في الأصل لله وحده لا شريك له، وقد جعلها للرسول الأعظم الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومن بعده للأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي عصر الغيبة للفقيه الجامع للشرائط، وليس لغيرهم ولاية عامة على الناس . والولاية أمر ضروري لتنظيم شؤون الناس وحفظ النواميس وإقامة العدل، وهي لا تتعلق بالحكم الشرعي فقط، وانما تشمل تشخيص المواقف واتخاذ القرارات الولائية، فاذا اتخذ الفقيه صاحب الولاية الشرعية قرارا ولائيا، فمن يرد عليه فقد رد على الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن تكون الولاية صحيحة، وقال : هناك أطروحات غير صحيحة في هذا الموضوع، تحاول أن تلزم الناس بغير ما ألزمهم الله سبحانه وتعالى به، فينبغي التدقيق وينبغي الحذر من التقول على الله سبحانه وتعالى بغير حق .
وقال : الاتكاء على المرجعية بصورة أساسية لحل مشاكلنا تصرف غير واقعي، والمطلوب منا الإعتماد على أنفسنا بصور أساسية لحل مشاكلنا، والرجوع إلى المرجعية يكون في وقت الحاجة وبالاستناد إلى الجهد الذي نقوم به نحن، فإذا لم نقم نحن بما هو مطلوب منا، وتصورنا بأن المرجعية الدينية يمكن أن تحل مشاكلنا بوحدها من غير جهد نقوم به نحن، فقد وقعنا في الوهم والتقصير، ولن تحل مشاكلنا إلى الأبد .

وقال : الولاية الشرعية لا تتعارض مع الإدارة السياسية الصحيحة، ونموذج حزب الله خير دليل على ذلك، فقيادات حزب الله تعلن بأن حزب الله هو حزب الولي الفقيه، ولم يمنع ذلك قيادات الحزب من ادارة شؤون الحزب والمقاومة إدارة صحيحة وقوية وفعالة ..
• فالولاية الشرعية أمنت للحزب شرعية دينية واطمئنان من الناحية الشرعية تمنح الإنسان المؤمن الثقة والقوة في ذات الله والثبات في المواجهة مع الخصم .
• وقيادات الحزب تحملت القيام بواجباتها في الإدارة الناجحة لمختلف شؤون الحزب والمقامة .
وقال : هذا ما ينبغي أن يكون في العمل الإسلامي، الالتزام بالولاية الشرعية، وتحمل القيادات المسؤولية في الإدارة الصحيحة الفاعلة للعمل .

العمل الوطني المشترك ..
وبخصوص العمل الوطني المشترك، قال : من ثوابت التيار التمسك بالمصلحة الوطنية العليا، فهو يريد الخير والعزة والكرامة لكل المواطنين، فلن يرفض أي عرض يصب في المصلحة الوطنية العليا المشتركة بين المواطنين، ولن يقبل بأي عرض يحصل من خلاله على امتيازات أو مكاسب خاصة وتكون على حساب المصلحة الوطنية المشتركة .
وقال : البعض قد تغريه المكاسب الحزبية أو الطائفية التي يحصل عليها الحزب أو الطائفة على حساب المصلحة الوطنية العليا المشتركة بين المواطنين، وهذا يدل على قصر النظر السياسي وعلى التخلف الروحي والأخلاقي، وليعلم الجميع ..
• أن المكاسب الوطنية المشتركة تعود بالخير الكثير على جميع المواطنين، وأن ما تحصل عليه الأحزاب والطوائف من الخير العائد من المكاسب الوطنية المشتركة أكثر بكثير مما تحصل عليه من الاكتفاء بالمصالح والمكاسب الخاصة بالحزب أو الطائفة والوقوف عندها .
• وأن ما تخسره الأحزاب والطوائف بسبب التفريط في المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة، أكثر بكثير من الخسائر الحزبية أو الطائفية التي تقدمها من أجل المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة .
• وأن المكاسب الحزبية أو الطائفية التي تأتي على حساب المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة إلى زوال، وأنها تؤثر سلبا على العدالة الاجتماعية واستقرار الوطن وتقدمه وازدهاره .
وقال : البعض قد يتوهم بأنه لم يقدم المصلحة الحزبية أو الطائفية على المصلحة الوطنية لمجرد قبوله للعروض التي تصب في مصلحة الحزب أو الطائفة، لأنه لم يختارها من بين خيارين : خيار يصب في مصلحة الحزب أو الطائفة، وخيار يصب في المصلحة الوطنية المشتركة، وإنما هو قبلها لأنها الخيار الوحيد الذي قدم إليه، وهنا أنبه إلى نقطتين :
النقطة ( 1 ) : أن هناك فعلا من يقدم خيار المصلحة الحزبية والطائفية على خيار المصلحة الوطنية المشتركة، لأنه يفهم بأن خيار المصلحة الوطنية المشتركة ليس في مصلحته، وأن المصلحة الوطنية تتحقق بما فيه مصلحته هو، لأنه وحده الذي يمتلك الحقيقة، ولهذا فهو قد يسعى لحرمان الآخر من حقوقه، لأنها بحسب فهمه ضد الحقيقة فهي ضد المصلحة الوطنية، وهذا رأي سخيف وبعيد عن الشريعة الإسلامية السمحة، وقد سبق تفنيده في مناسبات سابقة .
النقطة ( 2 ) : أن الاكتفاء بالمصالح الحزبية أو الطائفية والوقوف عندها وعدم السعي الجدي لتحقيق المصالح الوطنية المشتركة، هو في حقيقته تضحية بالمصالح الوطنية المشتركة، والمطلوب هو التركيز على المصالح الوطنية المشتركة في المطالبة بالحقوق، وعدم القبول بالمصالح والمكاسب الحزبية أو الطائفية ما لم تأتي في سياق المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة، لأنها إن لم تأت كذلك، فإنها تأتي على حساب المصالح والمكاسب الوطنية المشتركة، وكثمن تقدمه السلطة لهذا الغرض .
وقال : تيار الوفاء في غاية الجمود في رفض كل ما يضر بالمصلحة الوطنية، وهو في غاية المرونة في قبول كل ما يصب في هذه المصلحة، ولن يتردد في قبول أي خيار يخدم المصلحة الوطنية العليا .

الحث على التقييم الواقعي لأطروحات ومواقف تيار الوفاء ..
قال الأستاذ في التعليق على قصيدة الشاعر ( علي عبد الوهاب البقالي ) : الايجابية في القصيدة أنها موجه الى التيار ككل، وتيار الوفاء ليس شخصا، وليس مجموعة أشخاص، وانما هو مجموع الكوادر والجماهير التي تلتف حوله .
وقال : يراد لتيار الوفاء ـ في نية قياداته ـ أن يكون وسيلة لتعريف الناس بالله سبحانه وتعالى وتربيتهم على الإخلاص له وتقريبهم إليه، ويجب على قياداته وجماهيره أن يحذروا من تحويله الى حجاب يحجب الناس عن ربهم الجليل من خلال التعصب المقيت له .
وقال : لتحذر قيادات تيار الوفاء وجماهيره مما حذرهم الله سبحانه وتعالى منه، وهو أن يقبلوا بأن يُحمدوا بما لم يفعلوا ويستأنسوا إليه، قول الله تعالى : { لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ( آل عمران : 188 ) .
وقال : لكي يكون التيار نافعا للناس، يجب أن يكون تفكيره وتكون مواقفه واقعية، وهذا يحتاج أن تقييم أطروحاته و مواقفه من قبل نخبه وجماهيره تقيما واقعيا، فإذا لم تقيم أطروحاته ومواقفه تقييما واقعيا، وتم تقييمها على أساس التعصب الأعمى المقيت، وحُمد التيار ـ والعياذ بالله تعالى ـ بما لم يفعل، فطربت لذلك قياداته ونخبه وجماهيره، وسكنت إليه نفوسهم، فإن التيار يتحول في هذه الحالة الى كائن ضار بمصالح العباد وقضاياهم الحيوية في الحياة . فلن يكون التيار نافعا، ويكون لله سبحانه وتعالى فيه رضا، وللناس فيه صلاح، الا اذا كان الصدق مع الله سبحانه وتعالى ثم مع الناس حليفه، وكانت أطروحاته ومواقفه واقعية، وبدون ذلك يتحول الى كيان ضار لانه سيتحول الى حجاب يبعد الناس عن الحقيقة وعن الله سبحانه وتعالى ويضلهم عنهما، ويكون سببا للتفريط في مصالح العباد وضياعها بغير حق .
وقال : أما بخصوص عبدالوهاب، فأنا اشكرك ـ والكلام موجه للشاعر ـ على حسن ظنك بي، وأسال الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظنك وظن المؤمنين، وأسألوه أن يحفظني الله تعالى من شر نفسي الأمارة بالسوء .
وفي الواقع أن الناس قدموا الى عبدالوهاب أكثر مما قدم هو الى الناس، وتفضلوا عليه باللطف والحنان أكثر مما يستحق، وفي اللحظة التي يظن فيها عبدالوهاب أن له فضل على الناس، فهذه بداية النهاية والسقوط والشقاء لنفسه .
وقال : إدعوا لعبد الوهاب بأن يكون مخلصا لله سبحانه وتعالى، وأن يكون هدفه تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى وخدمة الناس، واعينوه على ذلك بالنصح، ولا تكونوا سببا لغروره وشقائه . فإن الانسان إذا أعطي أكبر من حجمه، وركن إلى ذلك واستأنس إليه، فقد سلك طريق السقوط والشقاء والهلاك . يكفي أن تكون هناك دنيا تتزين، ونفس امارة بالسوء، وشيطان يوسوس بالليل والنهار، فاذا وجد فريق من المادحين بالباطل يقفون مع هؤلاء، فالهلاك يقف وراءهم على الباب ينتظر ساعة الصفر لجرد الحساب . أعينوا المؤمنين بالنقد الايجابي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليكنوا أقوياء في جهاد النفس ومقاومة وساوس الشيطان الرجيم، ولا تكونوا عونا للشيطان عليهم، من خلال الثناء غير المحمود لهم .

السبيل إلى التقييم الموضوعي ..
وقال : التيار أعلن عن المطالب والمنهج الذي سوف يتبعه من أجل تحقيقها، وهناك من يرى في مطالب تيار الوفاء أنها غير واقعية، فعليكم النظر بجد في هذا الرأي، وتثبتوا من واقعية المطالب وامكان تحققها، فإذا لم تكن المطالب واقعية، وأن هناك فرصة واقعية لتحققها، فإن عمل التيار يكون من العبث، وأن الجهود و التضحيات التي يقدمها تكون مجموعة من الخسائر .
وقال : أحد أصحاب الإمام الباقر ( عليهم السلام ) حينما طلب منه زيد ابن علي ( رضي الله عنه ) الخروج معه في ثورته، وقال له بهدف تشجيعه على الخروج معه وتحميسه لذلك : " انما هي موتة واحدة " فأجابه بالمعنى : لأنها موتة واحدة، يجب عليّ أن أتريث لأكون مطمئنا لخياري، لأنه لن تكون لي حياة أخرى للاستدراك وتصحيح الخطأ . فعلى كل إنسان أن يكون دقيقا في حساباته وخياراته العامة في الحياة ـ لاسيما المصيرية منها ـ لكي لا يضيع عمره وتضيع جهوده في خيارات خاطئة، فيكون نصيبه الحسرة والندامة في يوم القيامة !!
وقال : هناك ثلاث سبل من أجل الوصول للتقييم الموضوعي، وهي :
( 1 ) : التمحيص الشخصي الدقيق والصادق للأطروحات والمواقف .
( 2 ) المناقشة الجدية مع الآخرين، في المجالس والمنتديات الالكترونية وورش العمل وغيرها .
قول الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } ( سبأ : 46 ) .
هذه الآية الشريفة تشير إلى السبيلين : الأول والثاني .
( 3 ) النظر بجد وبموضوعية للرأي الآخر المختلف، فهو سبيل مهم لمعرفة الحق في الأطرواحات والصواب في المواقف . وأن النظر بعدائية للنقد وللرأي الآخر، قد يكون سببا الى الغواية والضلال واتخاذ القرارات والمواقف الخاطئة، وهو سبيل الطغاة، ويدل على عدم ثقة الطرف الخائف المرتجف من النقد بما يقدمه إلى الناس من أطروحات ومواقف، وليس هو من الاخلاص في شيء .
وبخصوص العراقيل التي يضعها بعض المؤمنين في وجه العاملين، قال : إذا سعى طرف من المؤمنين الى وضع بعض العراقيل في وجه العاملين، فمن الطبيعي أن يتوجه العاملون لإزالتها والعمل على اجتيازها بسلام، وإلا حكموا على أنفسهم بالإعاقة والانتهاء، وهذا حق لهم ويدخل في دائرة الإرادة الجدية للعمل الإسلامي والوطني . إلا أنه ينبغي عند السعي لإزالت هذه العراقيل واجتيازها، التركيز على ذلك، وعدم الاشتغال بمن وضعها من المؤمنين .

صادر عن : إدارة موقع الأستاذ .
www.alostad.net
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 21 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2009 02:30 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 21 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2009 02:20 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين : 14 \ سبتمبر \ 2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-20-2009 06:20 AM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين 7 \ يونيو \ 2009م . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 10:30 PM
لقاء الثلاثاء للأستاذ عبدالوهاب حسين 22/يونيو/2009م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-25-2009 03:00 AM


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML