يمكن للفرد أن يكون سعيداً في حياته الزوجية من خلال التعامل مع علاقته بناءً على الحاضر، إذ إن رغب الزوج في الحصول على علاقة صحية وسليمة؛ فيتوجب عليه تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع بها في الماضي، كما يتوجب عليه تجنب الاستمرار في تذكير شريكه بها، وبدلاً من ذلك؛ يتوجب عليه تعزيز السلوك الإيجابي، والاستمتاع في الوقت الحاضر الذي تمر به علاقتهم معاً، حيث أنه إن كان الزوج يهتم لمشاعر شريكه، فسيكون حريصاً على عدم إيذائها، وسيتجنب ذكر الماضي عند التعرض لأي ردة فعل، وعلى الرغم من أن القيام بذلك لا يعتبر أمراً سهلاً على الإطلاق، إلا أنه يتوجب على الزوج القيام به.
كيفية تحقيق سعادة الزوج مع زوجته
مساعدتها في الأمور المنزليّة، مثل تنظيف الأطباق، وكنس المنزل مع زوجته، بالإضافة إلى الاهتمام بالطفل عندما تسمح الفرصة.
احترامها أمام الناس وفي كلّ الحالات، بما فيها ذلك وجودهما في المنزل.
الاستماع إلى شكواها، والسؤال عن سبب غضبها أو حزنها، ومساعدتها على التخلص من المشاعر السلبية والاكتئاب.
التصريح بجمالها وأناقتها المُلفتة، فبعض الأزواج يتوقفون عن الإعجاب بزوجاتهم، أو التغزل بهن بعد أيام قليلة من الزواج.
عدم الصراخ في وجهها، أو رفع نبرة الصوت عند الحديث معها.
محاولة كبح جماح غضبها بالطريقة الصحيحة، كمراضاتها والحنو عليها، ومحاولة إضحاكها دون الاستهانة بسبب غضبها.
تقدير دموعها أو طريقة تعبيرها، وردة فعلها على بعض الأمور،مع مشهد إنساني لضحايا الحروب عند مشاهدتهم على شاشة التلفاز.
منحها المساحة الكافية للاهتمام بنفسها، والتفرغ لتحقيق بعض أهدافها وأُمنياتها الشخصية، دون طلب المزيد من الأعمال والمهام التي تُرهق المرأة، وتُقلل طاقتها، وتُقلل شعورها بأهميتها في الحياة.
تقدير مجهود المرأة في المنزل، أو تجاه علاقتها بزوجها. تقديم الهدايا للزوجة بين الحين والآخر، وإسعادها بالمفاجآت السارة.