السعيدي: تحرك لمقاضاة الستري بتهمة الإساءة لرمز إسلامي
كشف النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي عن وجود تنسيق جماعي بين أشخاص ومؤسسات من داخل البحرين وخارجها باختلاف مذاهبهم ومدارسهم، وذلك من اجل رفع دعوى قضائية ضد النائب السيد حيدر الستري بتهمة الإساءة لرمز من رموز الامة الإسلامية وهو الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذلك حينما شبه الستري الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالشيخ عيسى قاسم. وقال السعيدي: بداية وقبل كل شي اعتذر نيابة عن شعب البحرين المسلم المحافظ لجميع الأمة الأسلامية حكاما وعلماء ورعية لما صدر من الستري في خطبة الجمعة الماضية والتي أثارت لغطا واسعا في البحرين وخارجها بسبب تعديه على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وإننا لنؤكد بان شعب البحرين جميعا سنة وشيعة يرفض ما جاء في خطبة الستري جملة وتفصيلا". وأضاف السعيدي: "لم يكن بودي أن أكن في الموضوع حتى لا يقال بأن الأمر ما هو إلا تصفية سياسية ولكن ضغط الشارع والمواطنين إضافة إلى الاتصالات الخارجية المتكررة والمستاءة دفعني لتحمل هذه الأمانة والشرف العظيم بالدفاع والتصدي للإساءة الكبيرة التي صدرت من النائب الستري في خطبة الجمعة الأخيرة على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذلك حينما شبه فيها الستري الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بشيخه وزعيمه الروحي عيسى قاسم بقوله (أقول دون مبالغة أو مزايدة إن سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم هو علي هذا العصر في البحرين، ومن اشتاق لرؤية علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومن يتوق أن ينظر إلى عليّ عليه السلام ، فلينظر إلى وجه سماحة الشيخ عيسى قاسم)، الأمر الذي اعتبره المسلمون بشتى مذاهبهم إهانة عظيمة لهذه الشخصية التي لا نسمح بأن تشبه بأي كائن كان أو الزج بها في متاهات السياسة النتنة". وواصل السعيدي: إن إساءة الستري لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ليست بأقل شأن من الإساءات الدنماركية للرسول الكريم فهي في الإساءة سواء، وإن اختلفت الوجوه الأمر الذي يملي علينا ومن منطلق إسلامي مسؤول أن لا ندع القضية تمر مرور الكرام، بل يجب على الستري أن يعلم حجم الخطأ الذي اقترفه وأن يعاقب بقدر الألم الذي حط في نفوس المسلمين الذين تلقوا هذا النبأ، لاسيما وأن المعمم الستري هو أحد أعضاء الهيئة المركزية فيما يسمى بالمجلس العلمائي".
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|