في سياق ما يتناقل في أوساط الناس عن لقاء الأمينين العامين للوفاق وحركة حق الذي يكرس مبدأ التواصل ومد جسور التعاون وأواصر المحبة والتفاهمات التي تبدأ من لقاء أخوي إلي أن يتحول لمشروع وطني سياسي اجتماعي مكلل بصبغة دينية أخلاقية كبيرة .
في ضمن هذا السياق لا يسعنا إلا أن نمد أيدي الدعم لهذه اللقاءات راجين منها النتيجة الحسنة لهذه الأمة وفي أسوء الأحوال في ما لو تأتي بنتيجة لنشكر مساعيها ولنحاول تكرارها مرة وأثنتين وثلاث عسى الله أن يؤلف بين القلوب ويزيل هذه الغمة ، ونجاح هذه اللقاءات لا يتأتى إلا بان يكون بالسر وبعيداً عن العيون ابتعاداً عن كل ضغوط وبناء على الحديث لاشريف ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) ينبغي على الأطراف ذات الصلة أن تتقيد بهذا الأمر كسر حتى يصل لمرحلة تستدعي الإفصحاء عنه عندما يستكمل ابتغاؤه .
لدينا أمل كبير وتفاؤل حول هذه اللقاءات داعين المولى عزوجل أن ينهل على هذه الأمة بتوفيقاته ، ومن ذلك لنأمل أن يثمر هذا اللقاؤ للقاءات أخرى تترجم إرادة الناس لاصلاح كبير بين المختلفين من المؤمنين لما يجري في وضع البلد من وضع مؤلم ولنود ان يساهم الجميع في إنجاح هذا المسعى بالكلمة الحسنة بالتفاؤل الحسن بتغيير النفس لأمر حسن لكي يوفقنا الله لما فيه الخير والصلاح .
__DEFINE_LIKE_SHARE__