|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
مقال او بالتحديد قصه
__DEFINE_LIKE_SHARE__
حبيت انقلها لكم الفصل الاول :- من المعروف عن التريشه بأنه ينقل هم الجميع وكثيراً ما طالب للناس وحمل همومهم ولكنه تعب في نهاية الامر وصب اهتمامه على ابنه همام اخذ يتعهده ويربيه تربية حسنه .. شب همام وعليه علامات الذكاء والنبـوه وفي المرحله الثانوية اجتهد همام وحصل على العلامات الكاملة في الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – الحاسب – ولكنه اخفق في العلوم الأخرى ولا كاد ينجح وخاصة في الاجتماعيات والدين مما ادى الى تدني نسبته العامة .. كان همام يحدث اباه التريشه عن تطلعاته وطموحه العلميه قائلاً :- سأجعل الرمال مخزوناً هائلاً للطاقة الكهربائية والتي ستمد العالم بأكمله وكذلك سأجعلها مخزن اخر للمياه تسدُّ حاجة بلدي وتوفر لهم عيشاً رغيداً من الطاقة الكهربائية المنتجة وسأعمل على خلق جيل جديد من الالكترونيات الغير مكلفه لحماية بلادي .. اخذ همام شهادته واتجه الى الجامعة , رفض من قبل الجامعه بالتخصصات العلميه , بسبب تدني نسبته العامه في العلوم الاخرى .. الفصل الثـاني :- رجع همام حزيناً الى والده واصابه اليأس والاحباط واخذ والده يهون عليه الامر ويقول له اذهب الى الجامعات الشرعية لعلهم يقبلونك فهي تقبل التخصصات الشرعيه وقال له والده التريشه مقنعاًً لأبنه ماتشوف جارنا ابو البراء فهو احد خريجي الجامعات الشرعية وماسك سبعة وظائف ماشاء الله عليه امام مسجد وخطيب جمعه ومؤذن ومأذون انكحة ومتعاون مع الدعوة والارشاد وعضو في الجمعية الخيرية ومعه عصا , اقتنع همام على مضض برأي ابيه التريشه ودخل احد الجامعات الشرعية واخذ يراوح فيها لمدة 7 سنوات حتى سمي في الجامعه (شيبة الجامعة) أجتمعت قادة الجامعة وقرروا إعطاءه وثيقة التخرج من باب عدم قطع الرزق وبتقدير (خلوه يعيش) .. الفصل الثالث :- اخذ همام وثيقته وراح يبحث عن عمل في مجال تخصصه ووجد العمل بتخصص العصا , فأخذ همام ينتقم من الناس يركل هذا ويغلق محل هذا ويطارد هذا مبدياً نشاطاً ملموساً لرؤساءه وشاهراً عصاه , قرر رئيسه إعطاءه وظيفة أخرى مسانده مكافئة له على نشاطه إذا انطبقت عليه الشروط , نجح همام في جميع الشروط , الا شرط واحد وهو تحليل الدم , وجد فصيلة دمه لاتطابق الفصيله المطلوبه ولذلك رفض .. الفصل الرابـع :- حزن همام واخذ يفكر كيف ينقلب على رؤساءه وبينما هو يحدث نفسه بهذا الموضوع اعلنت احد القنوات الفضائية عن وجود مباراة مهمة جداًً في كرة القدم مابين فريقين , الفريق الاول / المطاوعه , الفريق الثاني / اللبراليون , فقال في نفسه فكرة جيده احضر هذه المباراة واتقرب من اللبراليون لعلي اجد عندهم فرصة عمل افضل .. اسبل همام ثوبه الى الكعبين وذهب الى الملعب الذي توجد فيه المباراة واتجه الى جمهور اللبراليون ولكنهم رفضوه وطردوه محتجين على اللحية , قال لهم ياجماعه هذه لحية فكريه وليست مطاوعيه ولكنهم رفضوه , اتجه الى جمهور المطاوعة فقالوا له انت مسبل الثياب لاتجلس معنا , احتار همام في امره , وجلس مابين الجمهورين وبدأت المباراة مابين هجوم ودفاع من كلا الفريقين واخذ الجمهورين يتراشقون بالعلب والمياه ولكنها جميعاً تنصب فوق رأسه الماء لأنه جالس في الوسط واصبح هو المتضرب الوحيد في هذه المباراة , رجع همام الى بيته آسفاً حزيناً على حضوره لتلك المباراة ولكنه حدّث نفسه فقال لا بأس لقد استفدت من هذه المباراة , لقد اكتشفت شيئاً خطير في المباراة , لم اجد ولم الاحظ لاعبين الوسط , اين هم ؟ , لعلهم مثل الطبقة الوسطى فهي تكاد تنقرض , ولا يوجد لدينا طبقة وسطى فأما طبقة الاغنياء العليا وتمثل عشرة في المئة من السكان واما طبقة الفقراء والتي تمثل تسعين في المئه من السكان .. الفصل الخامس :- لم ييأس همام من البحث عن عمل لدى اللبراليون واخذ يتقرب لهم بمناكفته للمطاوعة , عطف عليه احد اللبراليون فقال له سأوظفك عندي فأختر احد شركاتي السيارات – المواد الغذائية – شركة الشعير – شركة المطبوعات والمجلات , سأوظفك عاملاً براتب 800 ريال وانظر في موضوعك فيما بعد , فرح همام بالوظيفة واستلم همام العمل واخذ مديره طوني يمرره على اقسام المكتبه ويعرفه بزملائه هذا كمارو مساعدي وهذا مياه الحق مياه المحاسب وهذا ابو خليل المراقب , لم يجد همام ترحيباً به يذكر , واخذ مديره طوني ورؤسائه على تطفيشه من العمل وعمل المكائد له مرة تلو الاخرى , فضيقوا عليه وبدوا يدفعونه لطلب الاستقالة , رجع همام الى بيت ابيه ومعه غدائه وعدد من الجرائد , وجد همام صاحب البيت واقفاً له امام الباب يطالبه بالاجار فوعده همام بدفعه اخر الشهر , اجلس همام والده للغداء وفرش الجرائد كسفره , وبينما هو يتغدى وقع نظره على خبر في الجريده الممدوده كسفره , يقول هذا الخبر / طالبت نقابة العمال السويديه بزيادة اجور العمال وتوفير لهم المسكن المناسب والتأمين الصحي والا سوف تقوم بدعوة جميع العمال للإضراب عن العمل .. زانت الفكرة برأس همام واخذ الجريده الى صاحب العمل وقال له / اما ان ترفع راتبي والا سوف اشكيك لنقابة العمال , وهذه الجريده شوفها , انبهر صاحب العمل فقال / متى اصبحت لكم نقابة عندنا ؟ , اعطني الجريده فقرأها صاحب العمل فقال / هذه ليست عندنا إنها في السويد , جايني نافخاً رئتيك تطالب بحقوقك فأنت لم تعرف حقوقك المدنية , فكيف جايني تطالب بحقوقك الوظيفية ؟ , اخرج فأنت مفصول .. الفصل السـادس :- رجع همام الى ابيه التريشه محزوناً مهموم على ماوصلت اليه حاله فوجد صاحب البيت امامه فقال له / لا سلام ولا كلام , تدفع ام احضر لك الشرطه ؟ , رجاه همام ان يعطيه مهلة يومين فقبل المؤجر المهلة على مضض .. فكر همام كيف يسدد المستأجر ولكنه لم يجد احد وشكى لأبيه العاجز (التريشه) الحال , وبعد صمت قال ابيه / كيف وضع سيارتك ؟ , قال / يمكنها توصلنا الى مشوار قصير , فقال اجمع متاعنا جميعاً وضعه في السيارة , فقال له همام ياابتي كل متاعنا عبارة عن غاز صغير وقدر وبطانيتين واسفنجتين اين تريدنا ان نذهب يا ابي ؟ , فقال التريشه لي صديق سوداني راعي غنم عنده صندقة فاضية في اطراف المدينه يمكن يسكننا فيها او يؤجرها علينا هيا يا ابني هيا ياصاحب الرمال , رحب بهم الراعي الطيب السوداني واسكنهم بصندقة فاضية ببلاش واخذ يعرفهم على جيرانه هذا ابو خضير جاري واولاده وبناته وهذا ابو شارب واولاده وبناته فهم نعم الجيران , أما انت ياهمام فلك عمل عندي فهذه المعزة تعهدها واسقها مقابل سكنكم ومصروفكم اليومي , تقبل همام العمل بكل رضا , وفي احد المرات رأى همام بنت جاره ابو خضير وقال لوالده يا ابي اخطب لي بنت جارنا ابو خضير زوجني إياها , فرح التريشه وخطب بنت جاره لأبنه همام وزوجه إياها على كتاب الله وسنة رسوله , وعمل لهم الفرح اللازم وعاش في سعادة مع زوجته والمعزة , ورزق منها بأربعة أطفال واستقرت حالة همام النفسية والاجتماعية .. الفصل السابـع :- من سوء الصدف جاء رجل قرابة الى التريشه فرحب به التريشه وقدم له الميسور فقال له قرابته / من اين زوجت ابنك ؟ , فقال زوجت ابني ابنة جاري ابا خضير فقال له خضير هذا من أي القبائل , فقال له لا اعرف انما هو رجل تقي صالح , سأل الرجل ابو خضير من اين انت فقال انا لست قبلي قال له يعني انك طرش بحر , او خضيري , فكيف ترضى تزويج ابنك ياتريشه من خضيري او طرش بحر فهذا الزواج باطل وغير متكافئ سأخبر عنك القبيلة وارفع عليك دعوى طلاق صاحبنا هذا اخبر عليه القبيله ورفعوا عليه طلاق وحكم عليه بأن يطلق زوجته , اصاب همام هم كبير اعتلال صحة والده التريشه والحكم بطلاق زوجته , توفي والده التريشه وفقد سند مهم جداً , اصبح همام في حيرة وهم لا يعلمه إلا الله .. فجأة تذكر همام قصاصة الجريدة التي بها تطالب نقابة العمل بالسويد تحسين الأجور .. عزم همام على الذهاب الى السفاره السويديه وبعد جهد مضني قابل السفير وشرح له حالته وحالة اولاده وزوجته والخطر الذي يتهدده من تفريق بين الزوجه وسجنـــــه رقَّ له قلب السفير من الناحية العاطفية واخرى من الناحية العملية وخاصة يسمون السويد بلاد العجائز لعدم وجود أطفال عندهم , فقال له هل عندك جواز قال همام امهلني يومين وسوف تكون جميع اوراقي جاهــزة , فقال له السفير اسرع باوراقك سأجهز لك امــــرك , رجع همام الى بيته وبمساندة من صديق والده الراعي السودانـــي جهز اوراق سفـره ورجع الى السفارة ومعه الوثائق , والجوازات فوجد امامه كل شيء جاهز من حجز وتذاكر وفي اليوم الثاني ركب همام الطائره مهاجراً وفارّاً بزوجته واولاده , مدافعاً عن شريكة حياته , وعندما استوت الطائرة في الجـــــو ونظر همام الى رقعة بلاده الواسعه وتذكر مشروع الرمـــــال , نزلت دمعة على خده واخذ يخفيها عن زوجته واولاده , وصل همام الى السويد , فوجد في استقباله اخصائية اجتماعيه وطلبت منه الركوب هو وزوجته وأولاده معهـــــا في آلسيـاره , فأدخلتهم إلى شقة واسعه نظيفه مؤثثه , فيها جميع متطلبات الحياة للسكن وقالت لهم كل شيء موجود عندكم الان اترككم ترتاحون وسأزوركم غداً في مثل هذا الموعد وفعلاً عادت الاخصائية وفي يدها عدد من الملفـات قائلة / الملف الاول يخص الاطفال حيث تم الحجز لهم في المدرسه المقابلة لكم , اما الملف الثاني فأرجوك ان تكتب لي فيه خبراتك في العمل , اخذ همام يعدد لها الخبرات التي اكتسبها ومن ضمنها العصا , لم تجد الاخصائية في خبراته شيئاً يثير الاهتمام سوى خبرة العصا قائلة له / هذه الخبرة لاتوجد في بلادنا ولا نحتاج اليها , ولكن سوف نعيد تأهيلك بناءً على الشهادة الثانوية التي تحملها , اما زوجتك فهي موظفة من الآن براتب مجزي للسهر على راحة أطفالها ورعايتهم .. الفصـل الثـامن :- تحسنت أحوال همام وشعر بآدميته وإنسانيته وأولاده يكبرون معه وتخرجوا من الجامعات يحملون علماً ومعرفه آخذين فرصتهم بدون واسطة أو تملق , أسس همام شركه له ولأبنائه وسماها شركة الراعي الطيب وفاءً للراعي السوداني الذي كان سبباً في لقائه مع زوجته , عاش همام حياة هنيئة مستقرة وبعد أن تقدم به السن أخذت الأحلام تراوده بالرجوع إلى بلاده لعله يظفر بحج أو عمره وزيارة قبر أبيه , حدَّث زوجته وأولاده بهذا الأمر , قبلت الزوجة على مضض الرجوع , حتى وإن تكن زيارة , لم تعصي هذه الزوجة زوجها على مدى السنين الطويلة ولم تقف في وجه رغبته فهي زوجة وفية شريفة .. جهَّز همام نفسه وزوجته وأولاده لزيارة بلاده , مغيراً اسمه إلى هلمـك بدلاً من همام حتى يتفادى المشاكل , وحسب جنسيته الجديدة السويدية , ركب همام وأولاده الطائرة المتجهة إلى بلاده ودقات قلبه تسابق سرعة الطائرة مشتاق إلى الرمال والأرض فقط ! بعد وصول الطائرة إلى المطار , دخل وسلم جوازه , نظر إليه موظف الجوازات وقال له / أنت مطلوب منذ أربعون عاماً وعليك حكم قضائي لم ينفذ , قال له همام / هذا غير صحيح فأنا اسمي هلمـك وليس همام , فقال له موظف الجوازات / وهذه جريمة أخرى , جريمة تزوير , لقد نسيت تغيير اسم والدك التريشه وهو ما دلنا عليك , خذه يا سجان إلى التوقيف هو وزوجته , فرجى همام السجان بأن يسجنه مع زوجته وخاصة انه كبير السن ويحتاج إلى خدمه وكذلك زوجته , رفض السجان طلبه , قائلاً له / الم تعلم ما أجتمع رجلاً وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما , قال ولكن هذه زوجتي , قال السجان أنها زوجتك قبل أربعين سنه وقبل الحكم القضائي المبرم عليك فهي ليست زوجتك .. نظر همام إلى زوجته فقال لها لا بأس لقد أمضينا مع بعضنا البعض أياماً ذقنا فيها الحلو والمر ونحن الآن في أراذل عمرنا , اذهبي مع السجانة حفظك الله , أوقف همام في زنزانته , طالب همام السجان بالذهاب إلى زوجته حيث علاجه معها وانه مريض بالقلب , فقال له السجان حسناً , نحن الآن في عطله وبعد انتهاء العطلة سوف نجلب لك الدواء من زوجتك , أغلق السجان الباب , وفي الصباح الباكر حضر سفير السويد ومعه أركان سفارته إلى السجن يسأل عن المواطن السويدي هلمـك التريشه , فتح السجان الزنزانة , فوجد همام جثة هامدة , ذعر السفير وقال لقد قضي على مستقبلي لتأخري عن مواطن بلدي , سأقدم استقالتي من منصبي السياسي كسفير وأتقاعد عن عملي ولكن قبل ذلك سأقدم ورقة احتجاج إلى الخارجية , التفت السفير إلى أولاده والى زوجته سائلهم / أين تريدون دفن هلمـك ؟ , أهنا أم في بلاده , فقالت زوجته / لا , سنرحل معه وندفنه في غربته , في البلاد التي حفظت كرامته وإنسانيته فوافقوا أولاده على ذلك قائلين / سنعود يوماً بعد أن تتنقى عقول الناس مثل حبات رمالهم .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إمام سعودي يحرم الصلاة خلف إمام "يبيح الغناء" | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-17-2010 01:30 AM |
"إمام موضة"- برنامج تلفزيوني لاختيار الـ"سوبر إمام " | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-10-2010 12:50 AM |
ة و ادباس وابوه.... | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-24-2010 02:40 AM |
قصه ر جل وابنه وحمارهم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-23-2010 12:50 PM |
مصرع بحريني وابنه في الإمارات | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-10-2009 08:30 PM |