الرد المبين على تخرصات الكذابين

[محروم.كوم]

لم أود الكتابة في هذا الموضوع الذي اشبع نقاشا وتم وضع النقاط على الحروف في بيان الحجة ، ولكن البائسين مازالوا يشبعون الموضع كذبا وافتراء والتدسم في لحم الأستاذ عبدالوهاب حسين والشيخ عبدالجليل المقداد مستفيدين من الضوء الأخضر لهذا الملتقى والذي يضع صور العلماء وأقوالهم واجهة وهذا يذكرني بتنظيم القاعدة الذي ينحر الناس وخلفهم راية مكتوب عليه لا اله الا الله محمد رسول الله ، وهؤلاء يطعنون في العلماء والرموز وينشرون الكذب ليل نهار وصور العلماء تزين ملتقاهم .
رموز تيار الوفاء الإسلامي تعالوا على الجراح كثيرا واخفوا بعض الحقائق على عامة الناس نعم اخفوا حقائق ولكن ليست حقائق دجل وتهريج كما يروج البائسون من طردهم من مكاتب المراجع او الذهاب إلى قم من اجل جلب الشرعية .
السالفة وما فيها أن تيار الوفاء الإسلامي أعلن انه يملك الشرعية للتحرك قبل أن يسافر الى قم وهذا واضح من البيان الختامي للاعتصام ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إذا لماذا ذهبوا الى قم ؟
هذه الحقيقة الذي أخفاها رموز تيار الوفاء عن الناس حفاظا على لحمة الطائفة وعدم فتح الباب للطعن ولكن بعدما كثر الكذابون وتفرخ المحرفون وأصبحوا لا يتورعون في الكذب المفضوح أراني مضطر إلى كشف بعض الحقائق وليسمح لي رموز تيار الوفاء على كشف بعضها وليس كلها حتى لا ينتشر سموم الكذبة بين بسطاء الناس وبعدها يجلسون في مجالسهم فرحين يقهقهون بنجاح انتشار كذبهم على الناس متخذين من عناوين رنانة انسلخت عن الورع وخشية الله بهدف تضليل الناس .
إخوتي الكرام منذ أن أعلن رموز التحرك الجديد أنهم بصدد التحرك وأنهم يملكون الغطاء الشرعي والوطني ، والطرف الآخر في حيص بيص من أمره فلا سبيل له من الطعن فيه شرعيا كما طعنوا من قبل في حركة الأستاذ حسن مشيمع وأيقنوا أن هذا التيار به من العلماء ما يشهد لهم التاريخ في الحوزة العلمية ، فيدهم قاصرة في الداخل عن محاصرة هذا التحرك وهم ابدوا خوفهم من سحب البساط ومزاحمة التيار الجديد في قيادة الساحة المغلوب على أمرها .
مقاطعتهم للاعتصام في منزل الأستاذ عبدالوهاب كانت البداية وتصريح الشيخ علي سلمان انه لم يذهب لمباركة الاعتصام لأنه يشم منه رائحة مولود جديد يختلف عن منهجية ما تتبناه الوفاق من قيادة محسومة للشيخ عيسى قاسم حفظه الله .
اتفق القوم بعد هذا أن يذهب ثلاثة من طلبة العلوم الإسلامية اثنان من ينتمون إلى جمعية الوفاق والثالث ينتمي الى المجلس العلمائي . شدوا الرحال إلى قم والتقوا هناك بالشيخ أسد قصير في مكتب السيد القائد ونقلوا كلام مغلوط ومحرف وتكلموا عن رموز تيار الوفاء الإسلامي بأنهم ادعوا في البحرين أنهم يملكون غطاء شرعي من سماحة السيد القائد ووكالة منه ، وهذا يعتبر تقوّل مما دعا الشيخ أسد القصير الى إرسال رسالة الى موز التحرك الجديد جاء في مضمونها ..


انتظروا التكملة في الجزء الثاني __DEFINE_LIKE_SHARE__