إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: مجالس زجاجية خارجية في الرياض | تصميم وتنفيذ فخم 0551033861 (آخر رد :ksa ads)       :: تالقي مع اجمل فساتين وعبايات وجلابيات بالمملكة (آخر رد :رودى طه)       :: اخصائية مساج الخبر منزلى 0533972744 (آخر رد :رودى طه)       :: massage in riyadh (آخر رد :رودى طه)       :: افضل دكتور حقن مجهري (آخر رد :elzwawy)       :: اخصائية مساج الدمام للرجال 0533972744 (آخر رد :رودى طه)       :: اخصائية مساج بالرياض للرجال562558590 (آخر رد :رودى طه)       :: افضل انواع ستاند جوال للتصوير,افضل نوع ستاند جوال للتصوير,ارخص اسعار ستاند جوال (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: تصاميم مظلات برجولات وجلسات خارجية في الرياض 0563866945 (آخر رد :ksa ads)       :: مساج منزلى مكة 0562558590 (آخر رد :رودى طه)      

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2016, 12:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا مِنْ خِلَالِ تَصَفُّحِنَا لِلْيُوتْيُوبِ: لَفَتَ نَظَرَنَا مَايُسَمَّى بِالْاَخِ رَشِيدٍ الْحَقِيرِ: وَمَنْ يُنَاظِرُهُ وَ يَرُدُّ عَلَيْهِ مِنْ عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ مَنْ هُوَ اَحْقَرُ مِنْهُ: حِينَمَا يُوَافِقُ اَبَا جَهْلٍ لَعَنَهُ اللهُ عَلَى تَسْمِيَةِ الصَّحَابِيِّ الْجَلِيلِ ابْنَ اُمِّ عَبْدٍ بِرُوَيْعِ الْغَنَمِ: مِمَّا يَدُلُّ عَلَى اَنَّ عُلَمَاءَ الشِّيعَةِ قَبَّحَهُمُ اللهُ: يُعَيِّرُونَ الْاَنْبِيَاءَ وَالْمُرْسَلِينَ بِرَعْيِ الْغَنَمِ: قَبْلَ اَنْ يُعَيِّرُوا الصَّحَابَةَ: وَفِي هَذَا مَافِيهِ مِنَ الْمُغَالَطَاتِ الْكَثِيرَةِ الشِّيعِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ الْمُخْزِيَةِ الْحَقِيرَةِ: الَّتِي لَايَنْطَلِي خِدَاعُهَا الشِّيعِيُّ الصَّفَوِيُّ الْخَبِيثُ عَلَى طِفْلٍ صَغِيرٍ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّنَا نَتَقَدَّمُ بِاحْتِجَاجٍ رَسْمِيٍّ عَلَى عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ قَبَّحَهُمُ اللهُ فِي اَعْيُنِ النَّاسِ جَمِيعاً وَالْجَانِّ: لَدَى الْحَوْزَةِ الْعِلْمِيَّةِ فِي قُمَّ وَالنَّجَفِ: وَلَدَى سَيِّدِهِمُ الْخَامِنْئِيُّ اَيْضاً، وَاِنْ كُنَّا مُعْجَبِينَ بِرَدِّهِ عَلَيْهِ قَائِلاً: وَهَلْ تُرِيدُ اَيُّهَا الْاَخُ الرَّشِيدُ اَنْ يُقَدِّمَ ابْنُ مَسْعُودٍ بِيبْسِي كُولَا لِمَنْ هُوَ فِي حَالَةِ حَرْبٍ مَعَهُ وَهُوَ اَبُو جَهْلٍ لَعَنَهُ الله، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: ثُمَّ يَسْتَمِرُّ مُسَلْسَلُ الْخِدَاعِ الشِّيعِيِّ الصَّفَوِيِّ الصَّلِيبِيِّ الْخِنْزِيرِ الْقَذِرِ فِي الرَّدِّ عَلَى الْمُرْتَدِّ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ وَهُوَ اَخُوهُ الرَّشِيدُ الَّذِي يُرْشِدُهُ بَلْ يُرْشِدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْآَخَرَ اِلَى الطَّعْنِ عَلَى دِينِ الْاِسْلَامِ بِمَا يَفْعَلُهُ الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ وَاَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الْاِسْلَامِ فِي شَيْءٍ بَلْ اِنَّ اِسْلَامَ الصَّحَابَةِ بِزَعْمِهِ لَيْسَ هُوَ الْاِسْلَامُ الْحَقِيقِيُّ اِلَى آَخِرِ مَاهُنَالِكَ مِنَ الْاَبَاطِيلِ الشِّيعِيَّةِ الْمُتَنَاقِضَةِ الَّتِي يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً، وَنَقُولُ لِهَذَيْنِ الْخَبِيثَيْنِ: مَاذَا تَقُولَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْاَرْضِ فَسَاداً اَنْ يُقَتَّلُوا اَوْ يُصَلَّبُوا اَوْ تُقَطَّعَ اَيْدِيهِمْ وَاَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ اَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْاَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ اِلَّا الَّذِينَ تَابُوا(فَهَلْ هَذَا مِنَ الْاِسْلَامِ فِي شَيْءٍ؟ فَاِنْ قُلْتُمْ نَعَمْ: فَقَدْ اَصَبْتُمْ اِسْلَاماً حَقِيقِيّاً: لَا اِسْلَاماً دَاعِشِيّاً تَعَسُّفِيّاً خَالِي مِنَ الْاِيمَانِ وَيَسْتَعْمِلُ حُدُودَهُ وَعُقُوبَاتِهِ وَزَوَاجِرَهُ وَتَهْدِيدَاتِهِ عَلَى النَّاسِ بِشَكْلٍ تَعَسُّفِيٍّ ظَالِمٍ وَمِنْ دُونِ ضَوَابِطَ شَرْعِيَّةٍ مِنَ الْاِيمَانِ الَّذِي يُنَادِي الضَّمَائِرَ فِي قُلُوبِ هَؤُلَاءِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ وَعُقُولِهِمْ قَائِلاً: اَنَا الْاِيمَانُ: وَلَنْ اَسْتَطِيعَ اَنْ اَدْخُلَ اِلَى قُلُوبٍ مُقْفَلَةٍ وَعُقُولٍ مُتَحَجِّرَةٍ لَايَاْمَنُهَا النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَاَمْوَالِهِمْ وَاَعْرَاضِهِمْ: فَاَفْسِحُوا لِيَ الطَّرِيقَ بِتَوْبَةٍ نَصُوحٍ: وَلَاتَكُونُوا كَالْاَعْرَابِ الَّذِينَ قَالُوا {آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا اَسْلَمْنَا( قُلُوبَنَا الْمُقْفَلَةَ وَعُقُولَنَا الْمُتَحَجِّرَةَ لِلشَّيْطَانِ بِاِسْلَامٍ مَزْعُومٍ اَلْبَسُوهُ ثَوْباً تَعَسُّفِيّاً ظَالِماً لَايُقِيمُ وَزْناً وَلَوْ حَسَّاساً لِلشَّعْرَةِ مِنَ الشُّبْهَةِ الَّتِي اَمَرَ اللهُ بِمُرَاعَاتِهَا وَالْاَخْذِ بِهَا وَعَدَمِ تَجَاهُلِهَا مِنْ اَجْلِ الْمَنْعِ لِتَطْبِيقِ الْعُقُوبَاتِ الْحُدُودِيَّةِ الْاِلَهِيَّةِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام:[اِدْرَؤُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ مَااسْتَطَعْتُمْ( وَلِذَلِكَ حِينَمَا تَجَاهَلُوا هَذِهِ الشَّعْرَةَ: مَنَعُوا الْاِيمَانَ مِنَ الدُّخُولِ اِلَى قُلُوبِهِمْ بِاسْتِئْذَانٍ وَبِغَيْرِ اسْتِئْذَانٍ، فَجَاءَ القرآنُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَاضِحاً لَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى{وَلَمَّا يَدْخُلِ الْاِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ( بَعْدُ اِلَى اَجَلٍ مُسَمّىً وَهُوَ اَنْ يَقْضِيَ اللهُ اَمْراً كَانَ مَفْعُولاً فِي دُخُولِ الْاِيمَانِ اِلَى قُلُوبِهِمْ، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّهُ الْوَجْهُ الدَّاعِشُ الْفَاحِشُ الْجَاحِشُ الْخَانِعُ الذَّلِيلُ لِلشَّيْطَانِ الْجِنِّيِّ وَالْاِنْسِيِّ الصَّفَوِيِّ الْيَهُودِيِّ الصَّلِيبِيِّ الْمُجَاهِدِ فِي عَدَاوَةِ الْاِسْلَامِ وَاَهْلِهِ حَرْقاً وَتَشْوِيهاً لِسُمْعَتِهِمَا، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَهَذِهِ الْعُقُوبَاتُ الْعَادِلَةُ هِيَ عُقُوبَاتٌ وَحْشِيَّةٌ بِزَعْمِهِمْ!!! لَكِنْ كَيْفَ تَكُونُ وَحْشِيَّةً وَمَاشَرَعَهَا سَبْحَانَهُ فِي دُنْيَا وَآَخِرَةٍ فِي الْاَصْلِ اِلَّا لِمُجَرَّدِ التَّخْوِيفِ: لَا حُبّاً بِالْعَمَلِ بِهَا: اِلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْقُصْوَى الْمُلِحَّةِ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{مَايَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ اِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ{ وَمَاجَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي اَرَيْنَاكَ اِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ: وَنُخَوِّفُهُمْ: فَمَا يَزِيدُهُمْ اِلَّا طَغْيَاناً كَبِيراً(فَهَؤُلَاءِ لَايَنْفَعُ مَعَهُمُ التَّخْوِيفُ؟ لِاَنَّهُمْ لَايَخَافُونَ اللهَ؟ وَلَايَخَافُونَ مِنْ تَدَاعِيَاتِ عُنْفِهِمْ عَلَى الْاَبْرِيَاءِ مَهْمَا كَانَتْ عَوَاقِبُهَا الْوَخِيمَةُ؟ وَلِذَلِكَ كَانَ لَابُدَّ مِنَ اللُّجُوءِ اِلَى هَذِهِ الْعُقُوبَاتِ الْوَحْشِيَّةِ بِزَعْمِهِمْ فِي ظُرُوفٍ حَرِجَةٍ جِدّاً وَمَاْسَاوِيَّةٍ وَخَانِقَةٍ لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الدَّوَاءِ اِلَّا الْكَيُّ بِهَذِهِ الْعُقُوبَاتِ الْوَحْشِيَّةِ بِزَعْمِهِمْ وَالَّتِي اَرَادَهَا الْاِسْلَامُ اَنْ تَكُونَ اِنْ اَمْكَنَ عَلَى شَخْصٍ وَاحِدٍ فَقَطْ مِنْ اَمْثَالِ اَبُو جَهْلٍ لَعَنَهُ اللهُ؟ لِيَتَّعِظَ مِنْ عُقُوبَتِهِ اَشْخَاصٌ لَاحَصْرَ لَهُمْ وَلَاعَدَّ مِنَ الْمُجْرِمِينَ، نَعَمْ اَخِي: وَلَقَدْ فَشِلَتِ الْكَنِيسَةُ فَشَلاً ذَرِيعاً فِي كَبْحِ جِمَاحِ الْاِجْرَامِ لِرُوَّادِهَا مِنَ الْمُجْرِمِينَ الصَّلِيبِيِّينَ: حِينَمَا كَانَتْ تُخْفِي عَنْهُمْ حَقِيقَةَ جَهَنَّمَ وَعَذَابَهَا الْاَلِيمَ الْمُهِينَ وَاَغْلَالَهَا وَقُيُودَهَا فَتْرَةً طَوِيلَةً اِسْتَغْرَقَتْ عَشَرَاتِ السِّنِينَ بِحُجَّةٍ هِيَ اَقْبَحُ مِنْ ذَنْبٍ: وَهِيَ اَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ: يُحِبُّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسَالِمِينَ: وَيُحِبُّ الْمُجْرِمِينَ: وَيُحِبُّ اَعْمَالَهُمُ الْاِجْرَامِيَّةَ: وَبِهَرْطَقَةٍ وَتَجْدِيفٍ لَامَثِيلَ لَهُمَا عَلَى هَذِهِ الْمَحَبَّةِ الْاِلَهِيَّةِ الْمَزْعُومَةِ: بِحُجَّةِ اَنَّهَا لَاتُرِيدُ تَخْوِيفَ النَّاسِ بِزَعْمِهَا، نعم اخي: وَلَكِنَّ الْكَنِيسَةَ وَجَدَتْ نَفْسَهَا اَخِيراً مُضْطَّرَّةً اِلَى شَيْءٍ مِنَ التَّوَافُقِ مَعَ تَعَالِيمِ الْاِسْلَامِ فِي اَسَالِيبِهِ التَّرْبَوِيَّةِ النَّاجِحَةِ الْمُنْقَطِعَةِ النَّظِيرِ وَالَّتِي تَدْعُو: اِلَى اِظْهَارِ الْحَقِيقَةِ لِلنَّاسِ جَمِيعاً: مَهْمَا كَانَتْ هَذِهِ الْحَقِيقَةُ مُرَّةً فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ: اَوْ حُلْوَةً فِي نَعِيمِ الْجَنَّةِ: وَهَذَا مَايَتَجَاهَلُهُ الْحَاقِدُ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَهُوَ الْاَخُ رَشِيد لَا اَرْشَدَهُ اللهُ اِلَى خَيْرٍ اَبَداً اِنْ لَمْ يَعُدْ اِلَى صَوَابِهِ: بَلْ نَخْشَى عَلَيْهِ كَثِيراً اَنْ يَكُونَ مِمَّنْ جَعَلَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ وَبَصَرِهِ وَسَمْعِهِ وَعَقْلِهِ غِشَاوَةً: وَاَنْ يَكُونَ مِمَّنْ قَالَ اللهُ فِيهِمْ{سَاَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِي(بَرَاهِينِي وَاَدِلَّتِي وَحِجَجِي الْوَاضِحَةِ: عَلَى اَنَّ الْاِسْلَامَ دِينُ الْهُدَى وَالْحَقِّ: سَاَصْرِفُ عَنْهَا{الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ( نَعَمْ: يَتَكَبَّرُونَ عَلَى دِينِ الْاِسْلَامِ: وَعَلَى اتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْاَنَامِ{وَاِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَايُؤْمِنُوا بِهَا: وَاِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ: لَايَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَاِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ: يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً{فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيَّا( وَمِنْهُمْ تَارِكُو الصَّلَاةِ اَيْضاً كَمَا ذَكَرَتْ سُورَةُ مَرْيَمَ: وَهَؤُلَاءِ اَيْضاً: نَخْشَى عَلَيْهِمْ اَنْ يَكُونُوا فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ مِنْ اَهْلِ هَذِهِ الْآَيَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا، وَلِذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: فَاِنَّ الْاَكْثَرِيَّةَ مِنَ الْعُلَمَاءِ: عَلَى اَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ: كَافِرٌ: مُرْتَدٌّ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ: سَوَاءً تَرَكَهَا نَاكِراً لَهَا: اَوْ مُعْتَرِفاً بِهَا، وَاَمَّا الْاَقَلِّيَّةُ مِنَ الْعُلَمَاءِ: فَلَايُخْرِجُونَهُ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ: اِلَّا اِذَا كَانَ نَاكِراً لَهَا: فَهَلْ نَعْتَدُّ بِرَاْيِ الْاَقَلِّيَّةِ: اَمْ بِرَاْيِ الْاَكْثَرِيَّةِ اَيُّهَا الْاِخْوَة: نَتْرُكُ الْجَوَابَ لَكُمْ، نَعَمْ اَخِي: وَلَمْ تَكُنْ غَايَةُ الْاِسْلَامِ اَبَداً فِي يَوْمٍ مِنَ الْاَيَّامِ مِنْ هَذِهِ الْعُقوبَاتِ الْوَحْشِيَّةِ بِزَعْمِهِمْ: اَنْ يَفْتَعِلَ اِبَادَةً جَمَاعِيَّةً عَلَى اَعْدَاءِ اللهِ وَلَوْ كَانوُا مُحَارِبِينَ: كَمَا فَعَلَ الْخَنَازِيرُ الصُّلْبَانُ فِي هِيرُوشِيمَا وَنَاجَازَاكِي وَالْمِحْرَقَةِ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي فَعَلَهَا هِتْلَرُ اَيْضاً وَاَبَادُوا بِسَبَبِهَا الْمَلَايِينَ مِنَ الْبَشَرِ الْاَبْرِيَاءِ اِلَى رُؤُوسٍ مَقْطُوعَةٍ وَاَشْلَاءٍ مُمَزَّقَةٍ لَايُسَلِّطُ عَلَيْهَا الْاَضْوَاءَ الْاَخُ الْخِنْزِيرُ الصَّلِيبِيُّ الْقَذِرُ رَشِيدٌ اَبَداً: بَلْ لَوْ كَانَ رَاْسُ اَبُو جَهْلٍ مَوْجُوداً بَيْنَ هَذِهِ الرُّؤُوسِ: لَتَحَوَّلَ اِلَى اَشْلَاءٍ مُبَعْثَرَةٍ مِنَ الْعَيْنِ الْمُشَوَّهَةِ الْمَفْقُوءَةِ: وَالْاَنْفِ الْمُشَوَّهِ الْمَجْدُوعِ: وَالْاُذُنِ الْمُشَوَّهَةِ الْمَقْطُوعَةِ: وَالشَّعْرِ الْمَحْرُوقِ: وَلَمَا تَمَكَّنَ اَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ: اَنْ يَاْتِيَ بِهَذَا الرَّاْسِ الْخَبِيثِ لِعَدُوِّ اللهِ: اِلَى رَسُولِ الله، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ يَسْتَمِرُّ مُسَلْسَلُ التَّهْرِيجِ الْمُضْحِكِ الْمُبْكِي فِي قَوْلِ الْاَخِ الرَّشِيدِ اِلَى نَارِ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرِ: اَنَّ طُلَّابَ الْجَامِعَةِ الْخَوَنَةَ الصُّلْبَانَ الْخَنَازِيرَ: يَضْحَكُونَ عَلَى الْقُرْآَنِ: حِينَمَا يُزَيِّنُ{السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَيَجْعَلُهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ(مُتَجَاهِلاً هَذَا الْقُرْآَنُ بِزَعْمِهِ وَزَعْمِهِمْ: لِلْمَجَرَّاتِ الْهَائِلَةِ، وَمُتَجَاهِلاً اَيْضاً: لِمَا تَحْوِيهِ الْمَجَرَّةُ الْوَاحِدَةُ مِنَ النُّجُومِ وَالشُّمُوسِ وَالْاَقْمَارِ الْهَائِلَةِ، وَنَقُولُ لِلَاخِ الرَّشِيدِ اِلَى دِينِ النَّصْرَانِيَّةِ الصَّفَوِيَّةِ الْقَاصِرِ: حِينَمَا خَلَقَكَ سُبْحَانَهُ قَاذِفاً لَكَ مِنْ عُضْوِ اَبِيكَ الذَّكَرِيِّ: لَمْ يَكُنْ مُتَجَاهِلاً لِلْمَلَايِينِ وَالْمَلَايِينِ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الْمَنَويَّةِ: حِينَمَا اَبَادَهَا جَمِيعاً فِي رَحِمِ اُمِّكَ: وَلَمْ يُبْقِ اِلَّا عَلَى حَيَوَانٍ مَنَوِيٍّ وَاحِدٍ: خَلَقَكَ وَصَوَّرَكَ وَاَحْسَنَ صُورَتَكَ: مِنْ خِلَالِ اقْتِرَانِهِ بِبُوَيْضَةٍ اُنْثَوِيَّةٍ: لَايُمْكِنُكَ اَنْ تَرَاها: وَلَا اَنْ تَرَاهُ بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ: اِلَّا عَنْ طَرِيقِ اَجْهِزَةٍ خَاصَّةٍ بِهَذِهِ الرُّؤْيَةِ: لَمْ تَكُنْ مَوْجُودَةً فِي عَهْدِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ: وَلِذَلِكَ جَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى{ اَفَرَاَيْتُمْ مَاتُمْنُونَ(مِنْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَنَوِيَّةِ الْهَائِلَةِ الْمَجْمُوعَةِ فِي سَائِلٍ صَغِيرٍ قَلِيلٍ: غَلِيظٍ لِلرَّجُلِ: وَرَقِيقٍ لِلْمَرْاَةِ{اَاَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ! اَمْ نَحْنُ الْخَالِقُون( فَمَا هِيَ قِيمَةُ هَذَا الْاِعْجَازِ وَالتَّحَدِّي الْقُرْآَنِيِّ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ اِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ بِهَذَا السَّائِلِ الْمَنَوِيِّ الشَّحِيحِ الْقَلِيلِ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَافِيهِ مِنْ عَشَرَاتِ الْمَلَايِينِ مِنْ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ الصَّغِيرَةِ الَّتِي لَمْ يَكْتَشِفْهَا اِلَّا الْعِلْمُ الْحَدِيثُ فِي اَيَّامِنَا: وَلَمْ تَكُنْ مَعْرُوفَةً فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ: وَلَمْ يَكُنْ اَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ اَيَّامَهَا يَمْلِكُ مِنَ الْاَجْهِزَةِ الْخَاصَّةِ مَايَرْصُدُ تَحَرَّكَاتِ هَذِهِ الْحَيَوَانَات، فَمِنْ اَيْنَ لِرَسُولِ اللهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْعَرَبِ وَاَهْلِ الْكِتَابِ اَنْ يَدْرُوا اَوْ يَعْرِفُوا شَيْئاً عَنْ اِعْجَازِ هَذَا السَّائِلِ الْمَنَوِيِّ لَوْ لَمْ يَكُنْ سُبْحَانَهُ اَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ، نَعَمْ اَخِي: وَفِي هَذَا مَافِيهِ مِنْ اَكْبَرِ الْاَدِلَّةِ عَلَى اَنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فَهَلْ تَجِدُونَ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ فِي الْاَنَاجِيلِ الْاَرْبَعَةِ وَالتَّوْرَاةِ وَالتِّلْمُودِ الْيَهُودِيِّ اِعْجَازاً اَوْ تَحَدِّياً بِهَذَا السَّائِلِ الْمَنَوِيِّ: اَوْ بِهَذِهِ النُّجُومِ وَالْمَجَرَّاتِ الْهَائِلَةِ الَّتِي اَشَارَ اِلَيْهَا سُبْحَانَهُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ بِقَوْلِهِ{وَيَخْلُقُ مَالَاتَعْلَمُون( نَعَمْ اَخِي: وَكَلِمَةُ يَخْلُقُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ حَاضِرٌ: بِمَعْنَى الْمَاضِي خَلَقَ لِمَاذَا؟ لِاَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ سَوَاءٌ عِنْدَهُ الْمَاضِي وَالْحَاضِرُ وَالْمُسْتَقْبَلُ: بَلْ لَايَتَقَيَّدُ سُبْحَانَهُ بِمَاضٍ وَلَا حَاضِرٍ وَلَامُسْتَقْبَلٍ؟ وَلِذَلِكَ خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ وَالْمَجَرَّاتِ الْهَائِلَةِ الَّتِي لَمْ يَكُنْ اَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَعْلَمُ عَنْهَا شَيْئاً فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ: وَلَكِنَّ اللهَ تَعَالَى اَشَارَ اِلَيْهَا بِقَوْلِهِ{وَيَخْلُقُ مَالَاتَعْلَمُونَ( نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا النَّاسُ فِي اَيَّامِنَا: فَقَدْ اَصْبَحُوا يَعْلَمُونَ غَيْضاً قَلِيلاً جِدّاً مِنَ الْفَيْضِ الْهَائِلِ الَّذِي اَشَارَ اِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فِي قَوْلِهِ{وَيَخْلُقُ مَالَاتَعْلَمُونَ(كَيْفَ ذَلِكَ؟ وَاَقُولُ لَكَ اَخِي: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ: وَفِي اَنْفُسِهِمْ(نَعَمْ اَخِي: فَلَوْ كَانَ هَذَا الْقُرْآَن ُمِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ: فَمَاالَّذِي اَدْرَى مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اَنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ الْمُعْجِزَ: مَازَالَ فِي جُعْبَتِهِ الْكَثِيرُ وَالْكَثِيرُ الْهَائِلُ: مِمَّا لَمْ تَكْتَشِفْهُ الْاِنْسَانِيَّةُ بَعْدُ فِي الْآَفَاقِ: وَفِي اَنْفُسِهَا: وَاَنَّهُمْ اِلَى عَهْدِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْ يَكْتَشِفُوا اِلَّا مَاكَشَفَهُ الْقُرْآَنُ لَهُمْ: بَلْ اِنَّهُمْ مَهْمَا اكْتَشَفُوا مِنْ اَسْرَارِ هَذَا الْكَوْنِ فِي الْآَفَاقِ وَفِي اَنْفُسِهِمْ: فَسَيَبْقَى اكْتِشَافُهُمْ دَائِماً: خَاضِعاً لِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَااُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ اِلَّا قَلِيلاً{وَلَايُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلَّا بِمَا شَاءَ( وَلِذَلِكَ نَقُولُ لِمَا يُسَمَّى بِالْاَخِ رَشِيد: لَاتَفْرَحْ كَثِيراً بِمَا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ: فَمَهْمَا كَانَ عِلْمُكَ مُقْنِعاً لِعُقُولِ السُّفَهَاءِ مِنَ النَّاسِ: فَهُوَ قَلِيلٌ جِدّاً فِي مِيزَانِ اللهِ فِي حَقِّكَ وَفِي حَقِّ اَمْثَالِكَ مِنَ الَّذِينَ حَفِظُوا شَيْئاً وَغَابَتْ عَنْهُمْ اَشْيَاءُ: بَلْ لَايَخْلُو عِلْمُكَ مِنَ الْجَهْلِ وَالْمُغَالَطَاتِ الْكَثِيرَةِ وَالْمُتَنَاقِضَةِ الَّتِي لَاتَسْرِي عَلَى عُقُولِ الْاَطْفَالِ الصِّغَارِ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الْمَجَرَّاتِ الْهَائِلَةَ الَّتِي يَضْحَكُ عَلَى تَجَاهُلِ الْقُرْآَنِ لَهَا خَنَازِيرُكَ الصُّلْبَانُ الْكَاذِبُونَ: اَشَارَ اِلَيْهَا الْقُرْآَنُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللِه فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{ سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ: وَفِي اَنْفُسِهِمْ؟ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ: اَنَّهُ الْحَقّ(وَلَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَمْ يُرْسِلْ هَذِهِ الْآَيَاتِ اِلَى اَبْصَارِهِمْ لِيَرَوْهَا عَيَاناً بِمَنَاظِيرَ فَلَكِيَّةٍ: وَلَا جَالِسِينَ عَلَى بِسَاطِ الرِّيحِ: وَلَا صَاعِدِينَ اِلَيْهَا بِالْبُرَاقِ؟ لِاَنَّهُمْ لَوْ رَاَوْهَا عَيَاناً فِي عَهْدِ نُزُولِ الْوَحْيِ وَكَذَّبُوهَا: لَاَهْلَكَهُمُ اللهُ عَلَى هَذِهِ الْوَقَاحَةِ الَّتِي لَامَثِيلَ لَهَا وَالْجُرْاَةِ عَلَى اللهِ بِتَكْذِيبِ آَيَاتِهِ وَقْتَ نُزُولِ وَحْيِهِ: وَهَذَا مُحَالٌ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَاكَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَاَنْتَ فِيهِمْ(وَمَامَنَعَنَا اَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ اِلَّا اَنْ كَذَّبَ بِهَا الْاَوَّلُون( وَاَمَّا بَعْدَ انْقِطَاعِ الْوَحْيِ: فَلَا ضَيْرَ عَلَى دِينِ الْاِسْلَامِ اِنْ عَذَّبَهُمْ اَوْ لَمْ يُعَذِّبْهُمْ؟ لِاَنَّهُ{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون{اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ( نَعَمْ اَخِي: وَالْاَدْهَى مِنْ ذَلِكَ وَالْاَمَرُّ: اَنَّ الْخَنَازِيرَ الصُّلْبَانَ فِي الْجَامِعَةِ مَعَ اُسْتَاذِهِمُ الْخِنْزِيرِ الْوَغْدِ رَشِيد: يَسْخَرُونَ مِنْ هَذِهِ الْآَيَةِ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ: اَنَّ اللهَ تَعَالَى: زَيَّنَ السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ: وَجَعَلَهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ؟ مِنْ اَجْلِ اَلَّا يَزْعُمَ عَبَدَةُ النُّجُومِ وَالْكَوَاكِبِ وَالشَّيَاطِينِ: اَنَّ هَذِهِ الشَّيَاطِينَ جَاءَتْ بِهَذَا الْوَحْيِ الْهَائِلِ الْمُعْجِزِ الْقُرْآَنِيِّ اِلَى رَسُولِ اللهِ: كَمَا اَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ رَسُولَ اللهِ اُمِّيّاً لَايَقْرَاُ وَلَايَكْتُبُ؟ مِنْ اَجْلِ اَلَّا يَزْعُمَ اَحْفَادُ الْقِرَدَةِ الْيَهُودِ الصُّلْبَانِ الْخَنَازِيرِ الْخَوَنَةِ: اَنَّ مُحَمَّداً تَلَقَّى هَذَا الْوَحْيَ قِرَاءَةً اَوْ كِتَابَةً مِنْ كُتُبِهِمْ: اَوْ مِنْ اَحْبَارِهِمْ وَرُهْبَانِهِمْ: وَلْنَفْرِضْ اَخِي جَدَلاً: اَنَّهُ تَلَقَّى هَذَا الْوَحْيَ عَنِ الْاَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ مِنْ رِجَالِ الدِّينِ الْيَهُودِيِّ اَوِ الْمَسِيحِيِّ: فَلِمَاذَا لَانَجِدُ فِي تَعَالِيمِهِ هَرْطَقَةً اَوْ تَجْدِيفاً يَزْعُمُ فِيهِ الْيَهُودُ مَثَلاً: اَنَّ اللهَ تَصَارَعَ مَعَ يَعْقُوبَ فَصَرَعَهُ يَعْقُوبُ؟ لِمَاذَا اَيْضاً لَانَجِدُ فِي قُرْآَنِهِ هَرْطَقَةً اَوْ تَجْدِيفاً عَنِ الثَّالُوثِ الْاَقْدَسِ بِزَعْمِهِمْ اَوْ عَنْ طَبِيعَةِ الْمَسِيحِ اللَّاهُوتِيَّةِ اَوِ النَّاسُوتِيَّةِ الَّتِي اخْتَلَفَ عَلَيْهَا الصُّلْبَانُ الْاَوْغَادُ فِي مَجْمَعِ نِيقِيَا؟ لِمَاذَا لَانَجِدُ فِي تَعَالِيمِهِ وَقُرْآَنِهِ اِلَّا تَكْفِيراً لِهَذِهِ الْهَرْطَقَةِ وَالتَّجْدِيفِ وَاِثْبَاتاً لِلتَّوْحِيد؟ نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا الشُّبْهَةُ الْاَخِيرَةُ الَّتِي نُجِيبُ عَلَيْهَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ: فَهِيَ قَوْلُ الْمُرْتَدِّ رَشِيد: كَيْفَ اُصَدِّقُ رَجُلاً مَسْحُوراً نَسِيَ اَوْ لَايَدْرِي هَلْ جَامَعَ زَوْجَتَهُ؟ وَنَسِيَ اَيْضاً اَوْ لَايَدْرِي هَلْ اَكَلَ اَوْ شَرِبَ؟ اَمْ لَمْ يَاْكُلْ وَيَشْرَب؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْاَعْلَى{سَنُقْرِئُكَ فَلَاتَنْسَى: اِلَّا مَاشَاءَ الله( وَقَدْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى اَنْ يَنْسَى تَفَاصِيلَ جِمَاعِهِ لِزَوْجَتِهِ: وَاَنْ يَنْسَى طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ يَتَفَرَّغَ لِمَا سَيَقْرَؤُهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: لَا مَا يَقْرَؤُهُ الْاَحْبَارُ وَالرُّهْبَان، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَلَقَدْ كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَتَذَكَّرُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ جَيِّداً وَلَايَنْسَاهُ: بَلْ اَعْطَاهُ اللهُ الْقُدْرَةَ عَلَى اَنْ يَتَذَكَّرَ وَيَذْكُرَ لِلنَّاسِ طَعَامَهُمْ وَشَرَابَهُمْ: وَمَايَدَّخِرُونَ مِنْهُ فِي بُيُوتِهِمْ: بِدَلِيلِ قَوْلِهِ{وَاُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَاْكُلُونَ وَمَاتَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ( وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى: وَلَمْ يُصَدِّقُوا بِعُبُودِيَّتِهِ لِلهِ: وَلَا بِرِسَالَتِهِ الصَّحِيحَةِ: بَلْ جَعَلَهُ النَّصَارَى رَبّاً مَعْبُوداً مِنْ دُونِ اللهِ: وَجَعَلَهُ الْيَهُودُ وَلَدَ الزِّنَى الْعَاهِرَ الْمَخْلُوقَ مِنَ الْعَاهِرَةِ لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَلِذَلِكَ نَقُولُ لِلْعَاهِرِ رَشِيد: لَايَصْلُحُ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَالْجِمَاعُ اَنْ يَكُونَ مِعْيَاراً لِتَصْدِيقِ اَحَدٍ مِنَ النَّاسِ اَوْ تَكْذِيبِهِ، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَائِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين:


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارجوا الرد.---. هل تم طلب سحب الرصيد ام لا ..--- محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-25-2014 05:40 PM
مبروووك هلاك الطاغية الثاني حسني مبارك (الى جهنم و بئس المصير) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2012 02:10 AM
مبروووك هلاك الطاغية الثاني حسني مبارك (الى جهنم و بئس المصير) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2012 01:50 AM
مبروووك هلاك الطاغية الثاني حسني مبارك (الى جهنم و بئس المصير) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-20-2012 01:30 AM
المرآة المكسوره إلأى جهنم وبئس قرارك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-17-2009 01:20 AM


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML