بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلى وسلم على سيدنا محمد الناس يمشون على الصراط يوم القيامة ثلاثة أنماط : 1- قسم يعبرون على الصراط كالبرق الخاطف .2- وقسم يترنح على الصراط والنار تحته تلتهب .3- وقسم يسقط من فوره في الجحيم .وهذه قصة تبين هذه الأقسام الثلاثة بشكل واضححدثت هذه القصة قبل ألف سنة في مدينة البصرةحكم على احد من المجرمين بالإعدام فاقترح احد أعوانه عليهم أن يرموا التهمة على شخص بريء فينقل جريمة القتل من القاتل إلى المقتول فبحثوافوجدوا شخص فقالوا له نعطيك ( مئة ألف ليرة ذهب ) على أن تشهد أن هذا البريء هو القاتل وتخلص القاتل الحقيقي.فرفض فوجدوا شخص ثاني: وعرضوا عليه الأمرفقال: ألا تزيدوهم فقالوا: كم تريدقال: اجعلوها مائتين ألف ليرةفقالوا: لك ذلكفقال: أمهلوني هذه الليلة لكي أفكرفبحثوا ووجدوا شخص ثالث وما إن بدءوا بالكلام وقالوا ( نعطيك مئة ألف ليرة )فقاطعهم وقال بتعجب مئة ألف ليرة تعطوني؟ افعل لكم كل شيء حتى لو طلبتم مني أن اقتل جميع الناسفقالوا له: نريدك أن تشهد أن هذا البريء هو القاتل وتخلص القاتل الحقيقي فقال: اقسم بالله أنا رأيت هذا الملعون هو القاتلفقالوا: كيف رأيتهقال: أ وليس ستعطوني مئة ألف ليرة فكيف لم أره عمت عيني إن لم ترهأنا اشهد واحلف لكم بالقرآن.فالرجل الأول الذي رفض شهادة الزور عبر على الصراط كالبرق الخاطفأما الرجل الذي قال أمهلوني أفكر هذه الليلة فهذا يترنح على الصراطوأما الذي شهد شهادة الزور فهذا سقط في الجحيم من فوره .ومثل هذا حدث إلىعمر بن سعد عندما عرضوا عليه الخروج لحرب الحسين (ع) قال أمهلوني هذه الليلة لكي أفكر فأوصله تفكيره إلى الخروج إلى حرب الحسين (ع) وذهب إلى الجحيموأما الحر بن يزيد الرياحي فوقف لحظة واحدة وقال أخير نفسي بين الجنة والنار و والله لا اختار على الجنة شيئافكان من أهل الجنةاللهم اجلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(((رأيتُ قوماً من أمتي *على* منابر من نور *يمرون على الصراط كالبرق* الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار *...* تقضى *على* أيديهم *حوائج الناس*)))). منتقول من أحد المنتديات الأسلاميه .