لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: أبواب الجهادالأوقاف الجعفرية و برئاسة العصفور، كان لها طرحٌ و برنامج عمل مُختلف، الواضح فيه و بلا أي لبس هو السيطرة على حراك الطائفة الشيعية الديني، و ذلك عبر عدة خطوات قامت بإتخاذها، و يُرام من ذلك تقليص الحريات الدينية لِلطائفة الشيعية و توجيهها نحو ما يراهُ الخليفيون، من سلبٍ لِلمضمون و الجوهر، و بقاء لصورة غير حية.في سياق خطواتها المُتتابعة، قامت الأوقاف بإنشاء خيمة لها في العاصمة المنامة، تُوّزع عبرها عَدداً من الأدوات الإعلامية، و ذلك في حضورٍ مُوجه، تم الانفاق عليه بما يُقارب 5 آلاف دينار، علماً بأن الموارد المالية و الميزانية كما يقول العصفور مُتدهورة، و هي لا تسع لأن تلبي مكافآت عدد من قيمي المساجد و المُؤذنين! حتى باتت بعض المساجد بلا مؤذنين و لا قيمين و أقفلت أبوابها.إذاٍ هي خطوةٌ أخرى، في سياق و غايات الخطوات السابقة المُشابهة، لم تكن مُرتجلةٌ في أدائها، بل كانت مُخطّطة مُوجهة، هي خطواتٌ على مسار إكمال تنفيذ تقرير البندر في أحد جوانبه، و كانت الأداة العصفور عبر الأوقاف الجعفرية.