متابعات - لؤلؤة أوال اذا أردت أن تحمي نفسك من الطواغيت و المجرمين أسكت ، التزم الصمت لا تحارب هذا الخط . هو جزءٌ من خطاب سماحة السيد مرتضى السندي ، و ذلك في مساء (الجمعة 21 أغسطس 2015) ، في مدينة قم المقدسة ، و ذلك في تأبين الشهيد قاسم محسن . و قد أتى هذا الخطاب في تأبين الشهيد قاسم لِيتناول خلاله سماحته العديد من النقاط ، حيث دعا لِعدم مُحاربة خط المقاومة أملاً في حفظ النفس من الطاغوت، بل دعا لِلصمت بدل مهاجمة هذا الخط . كما بيّن أن خط المقاومة أخذ على عاتقه مسؤولية إرجاع الكرامة : الذي أخذ على عاتقه أن يتحمل مسؤولية إرجاع الكرامة و العزة للأمة، و أشار لوجود أشخاص همهم مُحاربة المُقاومة : اصبح عندنا أشخاص شغلهم الشاغل ضرب المقاومة ، و إرجاع المؤمنين عن خط المقاومة ، و دفع الناس عن خط المقاومة ، و قد علل ذلك بِظنهم بأن هذا الفعل سوف يشفع لهم لدى الطواغيت : يظنون بذلك أن ذلك سوف يشفع لديهم عند الطغاة و يبعد الأذى عنهم. كما اضاف سماحته بأن الطواغيت لا يُفّرقون بين الجهات المختلفة : لكن الواقع يُكّذب أحلامهم ، و يكذب هذه الأفكار ، و أن الطغاة لا يفرقون بيننا ، ال خليفة ينظرون إلينا كلنا كعملة واحدة ، و لذلك السجن الآن يجمع بين الجميع ، الذين هم مع المقاومة و الذين هم ضد المقاومة كلهم في السجن ، الذين يريدون إسقاط النظام و الذين يريدون إصلاح النظام كلهم في السجن، و دعا سماحته لعدم التفرقة : ال خليفة لا يُفرقون بيننا فلا نفرق نحن بيننا . و في سياقٍ مُتصل أشار الى أن لِشهداء المُقاومة منزلةٌ خاصة : أنا ادعي أن الشهيد قاسم و الشهيد حسين شرف و الشهيد علي فيصل و الشهيدين في المقشع و الشهيد حسين الساري و الشهيد علي الصباغ مقامهم أعلى من بقية الشهداء ، لأنهم شهداء كانوا يواجهون الظلم و يقاومون الاستبداد و كانوا يصارعون الباطل ، و كانوا بذلك مقامهم أعلى . و اختتم ذلك بكونهم يجمعون بين الجهاد و الشهادة : حيث جمعوا بين الجهاد و الشهادة . هذا و قد دعا سماحة السيد في العديد من الخطابات لدعم و تعزيز خط المقاومة المشروعة ، كما دعا لإحياء ذكرى الشهداء و الإحتفاء بهم .