“التفرّد”، وانعدام الشراكة في إدارة (الوفاق) التي يتحكم بها الشيخ علي سلمان وحدة

[محروم.كوم]

ماذا بعد؟

عادل مرزوق

صراعات الثلاثة (3)

يوم أمس، كشف الزميل عارف السماك عن صورة أولى لخريطة الوفاق الانتخابية العام المقبل. جاء فيها تثبيت الخماسي (خليل المرزوق/ عبدالجليل خليل/ جواد فيروز/ محمد المزعل/ سيدجميل كاظم). وفيما توقع خروج (جاسم المؤمن/ محمد جميل الجمري/ عبدعلي محمد/ الشيخ علي سلمان/ عبدالله العالي/ حمزة الديري) بقى مصير الأسماء الأخرى مرهونًا بقرار الأمين العام ومجلس شورى “الوفاق”.

الذي يختبئ خلف قائمة “الوفاق”، هي لعبة تقاسم الكراسي بين القوى الممسكة بالوفاق، وهي بصريح العبارة (حصص) تسرّبت بعض عناوينها للصحافة، والبعض الآخر لا يزال مسكوتًا عنه، وهي حصص “نضالية” و”عرقية” و”بيوتية”، أيضًا - إن صح التعبير - وهذه مقدمة أولى.

المقدمة الثانية، هي ما قاله الأستاذ عبدالوهاب في آخر مجالسه نصًّا: “هذه من المآسي المتكررة في العالم الإسلامي، أن يضحي المستضعفون، ثم يأتي المنتفعون ويستولون على ثمار تضحيات المستضعفين، وقد حصل ذلك في البحرين”.

الرابط بين المقدمتين هو شيء من المسكوت عنه في صراعات الثلاثة (قاسم/ مشيمع/ عبدالوهاب)، وهو ما يتصل بما يشيعه الأستاذان في كثير من الأحايين من شكوى “التفرّد” بالقرار، وانعدام الشراكة الحقيقية في إدارة (الوفاق) التي يتحكم الشيخ علي سلمان بها اليوم، وحده. __DEFINE_LIKE_SHARE__