أنا و الأيام }...

[قايدة الريم]

السبتْ .. و السُبات
أحلمُ ،، بمدينة وردٍ أتنقل بين أوراقها
أطيرُ فراشة ً أُقبل الأزهار في وَضَحِ النهار
و من فرط سعادتي ،، لا أَلحظُ خيط العنكبوت
فأنتهي بجناح يتأرجح بين فخ ٍ و شوكه ْ


/
الأحد .. بلا أحدْ
أستيقظُ بركلاتِ غطاء السرير
و أتخبطُ في النهوض كما الضرير
أقتاتُ النور من مقلتيّ ،، و تنطفأ الوجوه من ذاكرتي
الأصواتُ لم تعدْ ذاتها ،، الأشياء لمْ تعدْ ذاتها ،، و وجهي لمْ يعدْ ذاتهُ في مرآة الزينة
(أين منديل التنظيف لأُزيل هذا الكحلَ الطائشْ؟)
/


الأثنين .. لا يلتقيانْ
فوق مقعد ٍ فارغ و كوبيّ قهوة مُرة
أُحركُ سُكركَ الكاذب و أتنازل عن قهوتي للثلج
أُدحرج ابتسامة كاذبة و أخرى ساذجة للطفل الذي قال
(السيدة تشرب كثيراً ،، لماذا ماما؟)

السيدة لا تشربُ إلا حُزن من لم يأتِ للقائها كما اتفقْ
/

الثلاثاء .. في المثلث
بين أضلاع الأحجية ،، و أنين الأغنية
1 ،، 2 ،، 3
1 يحب 2 ،، 2 تحب 1 ،،
و 3 تُحب 1+2 اللذين التقيا ذات أثنين!
و تغني بشجن
(the wounds are deeper than ever)
/


الأربعاء .. و الرفاق و أغنية الحش!
اركضي ،، العبي ،، تعثري ،، اسقطي ،، و الأيدي التي تمتدُ لكَ 0 !
امنحي ،، اعطفي ،، ابكي ،، اضحكي ،، و المُقابل أيضاً 0 !
و مقابل أصفارهم ،، تذكري ،،
أن التفهم هي خصلتكَ التي قذفتها للغضب
و ما عُدتِ إلا كـ 0 سقيم بسؤال يسقطُ في درجاتْ تميزكْ
/


الخميس .. فلا تسأل
لأنني تقيأتُ كثيراً للآن
/


الجمعة
.. فقط ادعو لي
لأكون أفضلْ
:
:
:
:

قايدة الريم

__DEFINE_LIKE_SHARE__