ما يحصل هذه الايام من صعود ونزول للمؤشر بالطريقة الجنونية التي مر بها الاسبوع الماضي ما هو الا دليل واضح واعلان صريح بأن أسواقنا تسيرها مجموعه من المضاربين إشترك معهم الحدادين والنجارين والسباكينوحتى بياع الجرايد وبائع الفول السوداني وصاحب قدر الفشار كان لهم نصيب باللعب في المؤشر الذي ارتبك معه المحللين الفنيين والأساسيين ومعهم المحللين النفسيينلصعوبة تطابق الارقام مع تحليلاتهم التي مره تقول تصحيح ومره انهيار أكبر من انهيار بداية 2009 وقبلهممن أخذته نشوة التفاؤل بعيدا وقال لن يتوقف المؤشر قبلملامسة 2500 نقطه ولكن هل يستحق المؤشر ما يفعل به هذه الايام رغم التقارير المبشره لعودة الاستقرارللاسواق العالميه والصعود الواضح لأسعار النفط واستقراره فوق ال67 دولارا وتقارير تدفق السيوله المحليه والاسناد الحكومي كلها اخبار ايجابيه كفيله بنقل المؤشر الى مستويات أفضل والثبات فوقها حاله حال الاسواق العالميه التي تعافت بشكل افضل من اسواقنا المحليه ولكن من أين سيأتي التعافي إن كنت انا وانتوصاحب البقاله نستميت من بداية الجلسه الى نهايتها للحصول على فلسين او ثلاثه لنتفاخر بها كمضاربينوفي النهايه يمر علينا أحد اصحاب الكروش ويعلقنا فيراس الهرم لنخسر كل ما تعبنا من اجله ونبحث بعدها عن أبو كرفته بيضا وعليها نقط سود ليخرجنا من المأزق الذي أوقعنا فيه بسبب توصيته التعيسة ومن أين سيأتي التعافي ومحفظة أبو الشوارب وأخرى أبو شعر أصفر تعيث في السوق فسادا يحلون أينما حلوا ويسرحوا وقت ما شاءوا وكيف سيأتي التعافي واعمار تكذب وديارتُسرقْومجالس الإدارة تُقال وتستقيل والشفافية مقتوله في الأدراج إذا لا خيار سوا المضاربة وهو الحل المأخوذ بهالآن عند جميع المتداولون حتى رغم الخسائرلا بديل عنالطعم الأصيل وسلمولي على المستثمر أبو ندبه الذي لازال يؤمن بالإستثمار في شركة أحلام الليالي .