متابعات - لؤلؤة أوال أصدرت محكمة نظام العصابة الخليفية يوم أمس الاثنين 29 ديسمبر / كانون الأوّل الجاري على تسعة من شباب بلدة الدير وكان من بين الأحكام الإعدام لمواطنَين في قضية تفجير الدير والذي هلك فيه أحد المرتزقة بتاريخ 14 فبراير / شباط 2014م، وتأتي تفاصيل الأحكام كالتالي:1- محمد رمضان عيسى (33 عام) ، حكم بالإعدام2- حسين علي موسى (28 عام) ، حكم بالإعدام3- مصطفى أحمد يوسف (18 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار4- محمد يوسف حسن (28 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار5- محمد أحمد عبدالله (26 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار6- عيسى عبدالله أحمد ربيع (29 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار7- حكيم العشيري (35 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار8- وهيب عبدالله أحمد (19 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار9- حسن السنابسي (19 عام) ، حكم بالحبس 6 سنوات و غرامة 1000 دينار وفي بيان أصدره تيار الوفاء الإسلامي عضو التحالف من أجل الجمهورية يوم أمس الاثنين 29 ديسمبر / كانون الأول الجاري قال: إذا كانت المقاومة الشعبية والمشروعة قد أفقدت العصابة الحاكمة اتزانها فقامت تصعد بأحكام الإعدام والمؤبد فقد أصبح هناك جيل من الشعب يؤمن بمقاومة الظالمين وإعداد أسباب القوة حتى اقتلاعهم. من جانبه قال ائتلاف شباب الثورة 14 فبراير: إن حكم الإعدام الصادر بحقّ مواطنيَن من بلدة الدير المرابطة، إلا تأكيد على خواء القضاء الخليفيّ وتبعيّته المطلقة للديكتاتور حمد، إذ لا تتوفر في هذا القضاء الفاقد للاستقلاليّة والنزاهة أدنى المعايير الدوليّة التي تكفلُ حقوق المتهمين، فضلاً عن استنادهِ في أحكامه لاعترافاتٍ تؤخذُ تحت وطأة التعذيب داخل السجون الخليفيّة. وإنّ الديكتاتور حمد يستعجلُ نهايته بارتكابهِ الحماقات المتتالية، حيثُ يأتي حكم الإعدام بعد يومٍ واحد من استباحة بلدة السنابس وقبلها بلدة العكر.