والله كلامكم طلع صح !!!!*خبراء عالميون يؤكدون: إنفلونزا المكسيك مُصنّع معمليًا والأزمة مفتعلة *إتهام وزارة الصحة الإماراتية بعدم الشفافية والوضوح مع الإعلاميينتوفيق السيد من دبي: على الرغم من عدم تجاوز حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا h1n1 أكثر من خمس حالات حتى الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن اللجنة الفنية لمكافحة الفيروس فرضت سيطرتها التامة على التصريحات الصحافية، وأصدرت تعليماتها لجميع قيادات الوزارة بعدم التصريح لأي جهة إعلامية عن أي بيانات أو إحصائيات تخصّ المرض بما فيهم المتحدث الرسمي باسم الوزارة. وجاء ذلك بعدما شهدت الفترة الأخيرة تناقضات واضحة في تصريحات المسؤولين مما دعا الوزارة لاعتبار وكالة الأنباء الإماراتية القناة الإعلامية والشرعية الوحيدة للإعلان عن جميع الفعاليات والأخبار التي تخص الفيروس، وعلى الصحف أن تنشرها نقلاً عن الوكالة الأمر الذي أثار استياء العديد من مندوبي الصحف ووكالات الأنباء والفضائيات الذين اعتبروا الوكالة منافسًا لهم، وعلى الوزارة أن تلتزم الحياد والشفافية في التعامل مع جميع وسائل الإعلام في الدولة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية وعلمية فضلت عدم ذكر أسمائها أن فيروس إنفلونزا المكسيك من الفيروسات المصنعة معمليًا وان الازمة المثارة حاليًا على مستوى العالم أزمة مفتعلة لأهداف سياسية واقتصادية خاصة بعد إلزام دول العالم من قبل منظمة الصحة العالمية بألا يقل مخزونها الاستراتيجي من العقار المعالج المعروف باسم "tamiflu" أو المطعوم الجديد الذي أعلنت الصحة العالمية عن قرب الانتهاء من إنتاجه ليتم توزيعه على الدول مطلع الشهر القادم عن 10 % مقارنة بعدد السكان. وتوقع خبراء اقتصاديون أن يحقق العقار الجديد اعلى نسبة أرباح على مستوى العالم وانه سيتم إسدال الستار تدريجيًا على تلك الأزمة العالمية التي أثارت الفزع في نفوس العالم بعد الانتهاء من توزيع الحصص المقررة لجميع دول العالم وفقًا لأسبقية الحجز.وعلق الخبراء على موقف منظمة الصحة العالمية التي أعلنت مؤخرًا عن رفع درجة التعامل مع المرض إلى أقصى درجاته"المرحلة السادسة" في حين أنها لم توصِ باتخاذ أي نوع من الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة تجاه الدول المصدرة للمرض كالمكسيك والولايات المتحدة الأميركية كما هو المعتاد في مثل هذه الحالات باعتبار أن المرض أصبح وباءً عالميًا، إضافة إلى انه الوباء العالمي الأول من نوعه الذي يعلن منذ أكثر من 40 عامًا، إلى جانب ذلك لم تضع المنظمة أي قيود على السفر أو حركة السلع والخدمات حتى بعد إعلانها عن ارتفاع عدد الإصابات على مستوى العالم الذي بلغ27 ألفًا و737 حالة إصابة في 74 دولة حتى أمس الأول إلى جانب وفاة 141شخصًا متأثرين بالمرض.وأضاف الخبراء أن ألازمة صاحبتها حملة دعائية منظمة منذ البداية لتحقيق الهدف المراد منها على حد وصفهم. يذكر أن النسبة الأكبر للشركة المصنعة للمطعوم الجديد مملوكة لوزير الدفاع الأميركي السابق رامسفيلد. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل أيام أنها خامس دولة على مستوي العالم ستحصل على المطعوم الجديد خلال الشهر القادم.من جانبه استعرض الدكتور على أحمد بن شكر مدير عام وزارة الصحة الإماراتية، رئيس اللجنة الصحية الفنية لمكافحة إنفلونزا المكسيك الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمكافحة المرض من خلال بيان رسمي أصدرته الوزارة حيث أكد أن الكوادر الطبية والفنية والإدارية أصبحت على دراية تامة بالإجراءات الواجب اتخاذها للتبليغ والترصد الوبائي للحالات المصابة واستعراض الاستمارات الخاصة بهذا المرض وتوضيح الإجراءات و طرق أخذ العينات ألمخبريه وإتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية والتدريب العملي للكوادر على استخدام الأقنعة والأدوات الوقائية.وأضاف: تم التنسيق مع المستشفيات القريبة من المنافذ الحدودية لإعداد محاضرات و برامج تدريبية للموظفين القائمين على هذه المنافذ، وأنه تم التنسيق مع المدراء الفنيين لمستشفيات وزارة الصحة لتقديم برامج تدريبية لجميع العاملين بها و قد تم تعميم نموذج التدريب على التعامل مع حالات أنفلونزا المكسيك. وأكد أنه وفقًا لهذه البرامج تم تدريب الطاقم الطبي والتمريضي وفرق الإسعاف والخدمات المساندة إضافة إلى توفير عقار tamiflu وخدمات الفحص السريع للفيروس في جميع مستشفيات وزارة الصحة وكافة منافذ الدول، إلى جانب توفير غرف للعزل والأسرة اللازمة لاستقبال الحالات المصابة.