متابعات - لؤلؤة أوال نشرت إحدى الصحف المحلية يوم أمس الاثنين 10 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري تقرير اقتصادياً أوضحت من خلاله حجم الأزمة التي يعاني منها اقتصاد نظام العصابة الخليفية الحاكمة في البحرين، حيث قارن هذا التقرير بين صناديق الاستثمار التي كانت تبلغ 5.3 مليارات دولار في 2005، واستمرت في الصعود حتى بلغت أعلى مستوى في يونيو/ حزيران 2008 لتصل إلى 18.12 مليار دولار، ثم بدأت رحلة هبوط لتصل إلى 6.9 مليارات دولار بنهاية مارس / آذار 2014. وعزى التقرير سبب مسلسل تراجع حجم صناديق الاستثمار في البحرين لبداية اندلاع الأزمة المالية العالمية في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول 2008، إلا أنها في العام 2010 بدأت تتحسن، وأكّد التقرير على أن الثورة الشعبية أو الأحداث السياسية المحلية -كما عبّر عنها التقرير- التي اندلعت في 14 فبراير/ شباط 2011، أدت إلى استمرار التراجع حتى اليوم.