مجهر - لؤلؤة أوال يقع ساحل الزلاق العام غرب قرية الزلاق، ويمتد من أسوار أحد مزارع الخليفيين حتى يصل لفندق السوفتيل خلف مساكن الأهالي، ويترواح طول الساحل ما بين 2 إلى 2.5 كيلومتر، إلا أن التغيير الذي طرأ على طبيعة وشكل هذا الساحل المفتوح هو وجود تملّك فردي لجزء كبير منه وتحويله من ملك عام إلى خاص، والمثير في الأمر أن من تملّك الساحل هذه المرة وحوّله لجزء من إقطاعيته هي زوجة زعيم العصابة الخليفية سبيكة. اللافت في الأمر بأن استملاك الأرض أتى خلافأ لرغبة الأهالي، حيث تُعدّ منطقة الزلاق منطقة مواليه لنظام العصابة الخليفية الناهبة لثروات البحرين، حيث تمّت كتابة العديد من العبارات الرافضة للاستملاك الفردي على الجدار الجديد الذي اقتضم هذه المساحة من الساحل، منها هل تطلب ولائي وتضيق علي؟! وغيرها من العبارات الاستنكارية لهذا الاستملاك / النهب. ويعزو البعض تملّك الساحل وعدم الاكتراث برغبة أهالي المنطقة إلى أن الأهالي أنفسهم أصبحوا طبقياً من المرتبة الثانية بعد وجود طبقة جديدة أولى تتمثل في المرتزقة المجنّسين، وبالتالي تراجع الاعتبار والحاجة الحقيقية للطبقة الثانية، ممّا يبرّر هجرة العوائل السنيّة (الطبقة الثانية) لخارج البلاد، في مؤشر واضح على تراجع الطبقة التقليدية التي صنعها نظام العصابة الخليفية لصالح هذه الطبقة الجديدة.