متابعات - لؤلؤة أوال تنظر محكمة الاستئناف الخليفية اليوم الخميس 25 سبتمبر / أيلول الجاري في الحكم الصادر بحق مجموعة من المواطنين المسالمين في قضية كيدية التخابر مع الخارج وأحد المتّهمين هو عضو المجلس الإسلامي العلمائي سماحة الشيخ الخلوق زهير جاسم عاشور من بلدة كرزكان. وقد عبّرت عدة قوى دينية وسياسية عن استغرابها في زجّ الشيخ زهير في هذه القضايا، وقال بيان لطلبة قم استنكروا فيه اعتقال، بل، اختطاف سماحة الشيخ زهير عاشور ظلماً وعدواناً مع أنه معروف بالجدّ والاجتهاد في تحصيل العلوم الدّينية طيلة فترة دراسته في حوزة قم العلمية، ولا دخل له في هذه الأمور التي تُفترى عليه. وأصدرتيّار الوفاء الإسلامي (عضو التحالف من أجل الجمهورية) بياناً حينها قال فيه: فضيلة الشيخ عاشور قد عرف بنشاطه الديني والفكري العام، وقد تعرض للتعذيب الشنيع للحصول على اعترافات في القضية المزعومة، وأكّد الوفاء أن الزج به في هذه القضية يكشف استماتة النظام وأجهزته الأمنية للبحث عن انتصارات وهمية، واستهداف العلماء والنشطاء اعتماداً على أدلة وهمية تفتقد الدليل والبرهان. وفي بيان أصدره الشيخ عبدالله الصالح (نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي) قال فيه: سماحة الشيخ زهير ورفاقه المتهمون في قضية تفجير الرفاع ظلماً والمحكومين بالأمس بأحكام قاسية جداً، من المعروفين بالفضل والأخلاق العالية والروح الوطنية المسؤولة، كما إن هذه الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم هي إكمال لمسلسل الأحكام التعسفية الصادرة عن هذه السلطة الفاقدة للشرعية، وهي دليل حقد آل خليفة على معارضيهم، وإفلاس سلطتهم وقرب زوالها، وهي مسمار إضافي لنعش آل خليفة، ودليل دامغ على عدم صلاحيتهم للبقاء في الحكم. يُشار إلى أن الداخلية الخليفية زجّت بالشّيخ زهير عاشور ضمن المجموعة التي اتهمتها ظلماً بتدبير حادثة تفجير في منطقة الرفاع الموالية للنظام، وهي مكوّنة من شخصين إضافة إلى الشيخ عاشور، وقامت بنشر صورهم وأسمائهم، في تصرّفٍ مخالف للضوابط القانونيّة التي ترفض التشهير بالمتهمين والتحريض عليهم قبل خضوعهم لمحاكمةٍ عادلة. والجدير بالذكر أن الشيخ عاشور تمّ اعتقاله في نقطة تفتيش قبل يوم واحد من زجّه في المجموعة المزعومة، ويُعرف عنه إخلاصه الوطني، وانفتاحه على الجميع.