متابعات - لؤلؤة أوال أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بياناً اليوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري دعت فيه نظام العصابة الخليفية إلى ضروة إطلاق سراح قادة المعارضة والرموز الـ 13 الذين يقضون أحكاماً مطوّلة بالسجن ولمدد طويلة، حيث وأشارت المنظمة في بيانها وبشكل خاص لعميد الحقوقيين الأستاذ عبدالهادي الخواجة. وكشفت المنظمة في البيان أنها وجهت وبالاشترك مع عدد من المنظمات الحقوقية رسالة لـ 47 دولة وقعت في شهر يونيو / حزيران الماضي على بيان مشترك عن البحرين في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة دعت فيه اإى الإفراج عن جميع الأشخاص المسجونين لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تم تحديدها على أنها اعتقالات تعسفية وفقاً لفريق الأمم المتحدة العامل والمعني بالاحتجاز التعسفي. وأكّدت المنظمة على أن تحقيق المنظمة كشف بأن التهمة التي وجهت للحقوقي عبدالهادي الخواجة ولآخرين هي السعي للإطاحة بنظام الدولة والدعوة لإقامة جمهورية، وفي معرض إشارتها لاعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة فإنها أوضحت بأن الاعتقال قبل المحاكمة يجب أن لا يكون قاعدة عامة وفقاً للمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.